رحلات المراكب البخارية على نهر إلبه العلوى ابتدت سنة 1837، . و بعد بضع سنين ، سنة 1848، اتفتح خط سكة حديد يربط بين دريسدن وبيرنا. سنة 1880، اتفتح القسم 1 خط السكة الحديدية من نوع Sekundärbahn من پيرنا لجوتلوبا، و هو خط سكة حديد وادى جوتلوبا . اتقفل الخط سنة 1976. سنة 1894، اتفتح خط سكة حديد آخر و هو خط سكة حديد پيرنا-جروسكوتا ، اللى يربط پيرنا مع لوهمجروند ، و هو موقع رئيسى لمحاجر الحجر الرملى الساكسونية. اتقفله سنة 1999. پيرنا بقت مدينة صناعية سنة 1862 مع بناء المصانع. كما توسعت صناعة الهندسة الميكانيكية و إنتاج الزجاج والسليلوز والرايون. سنة 1875، خلص بناء جسر Elbbrücke المصنوع من الحجر الرملى. خلال الحرب العالمية الأولى، بقت پيرنا حامية، وتمركزت كتائب المهندسين 12 و5 من فوج المدفعية الميدانية الملكى الساكسونى رقم 64 فى شارع روتفيرندورفر. فى 1922/23، ضمت المدينة شوية بلديات بما فيها بوستا ، نيديرفوجيلجيسانج ، أوبيرفوجيلجيسانج ، كوبيتز ، هينترجيسن ، نيوندورف ، زوسشندورف ، روتويرندورف وزيهيستا . عدد السكان حوالى 30 ألف انسان .

من أوائل سنة 1940 وحتى نهاية يونيه 1942، تم تحويل جزء من ملجأ الأمراض العقلية الكبير جوه قلعة سونينشتاين لمركز قتل رحيم : معهد سونينشتاين النازى للموت . كانت يعتبر أرض اختبار للتطوير الأولى لبعض الأساليب، اللى تم اعتمادها بعدين بشكل عام وتحسينها للاستخدام المرتبط بالحل النهائى . تم تركيب اوضه غاز ومحرقة جثث فى قبو المصحة الرجالية السابقة (المبنى C 16). كان فيه حيط مرتفع من الطوب على جنبين المجمع يحميه من الرؤية الخارجية. 4 مبانى جوه ده الجدار الواقى من الطوب. تم استخدامها كمكاتب و اوض معيشة للموظفين وما لذلك. وتم توفير أماكن نوم للرجال المسؤولين عن حرق الجثث فى علية المبنى C 16. من الممكن أن أقسام تانيه من المبانى قد تم استخدامها كمان بAction T4 . من نهاية يونيه 1940 لحد سبتمبر 1942، اتقتل يقارب من 15000 شخص فى نطاق برنامج القتل الرحيم غير الطوعى وعملية Sonderbehandlung Action 14f13 . وتألفت قائمة الموظفين من حوالى 100 شخص. تم نقل ثلثهم لمعسكرات الإبادة فى بولندا المحتلة، بسبب تجاربهم الأخيرة فى الخداع والقتل والغاز وحرق الناس. هناك، تم تدريبهم من قبل المفارز المسؤولة عن القتل المنظم فى معسكرات زى تريبلينكا .

المجازر دى وقفت بعد ضغوط مارسها السكان المحليون على السلطات. خلال شهرى اغسطس وسبتمبر 1942، اتقفل مركز سونينشتاين للقتل وتم تفكيك المنشآت المدانة زى منشآت غرف الغاز و أفران حرق الجثث. بعد اكتوبر 1942، تم استخدام المبانى كمستشفى عسكرى.

ظل ده الجزء من تاريخ المدينة غير معترف به لحد كبير فى المانيا لحد سنة 1989، لكن بعد تغيير النظام اللى حدث خلال الفتره دى، ابتدت الجهود لتذكر دى الأحداث الكارثية. فى يونيه 2000 اتفتح معرض دائم، واليوم توجد لوحة صغيرة فى قاعدة قلعة سونينشتاين مع نصب سونينشتاين التذكارى لتخليد الذكرى.^[4]

فى نهاية الحرب، وقعت شوية غارات جوية استهدفت بشكل رئيسى محطة السكك الحديدية فى پيرنا وخط السكك الحديدية ديتشين-دريسدن . وصلت الغارة الجوية فى 19 ابريل 1945 لتدمير كل مسارات السكك الحديدية كمان الكوبرى فوق نهر إلبه. ورغم أن الأهداف كانت استراتيجية بس، لكن معظم القتلى اللى تجاوز عددهم 200 شخص كانو من المدنيين.

خلال فترة وجود جمهورية المانيا الديمقراطية ونموذجها الاقتصادي، و هو اللى يتسما بالاقتصاد المخطط ، كان الناس يشتغلو فى الغالب فى مؤسسات مملوكة للقطاع العام :

• مصنع الحرير الصناعى (الذى كان مملوك قبل كده لهوجو كوتنر ، و هو مالك أعمال حرير صناعى معروف) تم إنشاؤه فى منطقة صناعية قرب B 172 دلوقتى
• مصنع ألياف السليلوز (يقع بين خط السكة الحديدية ونهر جوتلوبا المتدفق لنهر إلبه)
• VEB Strömungsmaschinen Pirna (شركة بناء الآلات الهيدروليكية ) فى Sonnenstein، اللى تم تأسيسها فى الأصل سنة 1956 باسم VEB Entwicklungsbau Pirna
• فندق Wismut فى كونيجشتاين

من أمور تانيه، اتبنا توربينات Pirna 014 للطيارات النفاثة 152 اللى تم تطويرها فى جمهورية المانيا الديمقراطية فى مصنع VEB Strömungsmaschinen. لم تستمر كل دى الشركات فى الوجود لفترة طويلة بعد إعادة التوحيد، لأنها ما كانتش قادرة على المنافسة. كان نهر إلبه ملوث بشدة بمياه الصرف الصناعي، و بالخصوص من مصنع ألياف السليلوز؛ ولم يعد السباحة فى النهر ممكن دون مخاطر على الصحة. فى نص تمانينات القرن العشرين، كان فيه حوالى 1700 شقة غير مجددة فارغة فى پيرنا، 400 منها فى البلدة القديمة. و فى الفترة اللى تلت ذلك، تم هدم منازل فردية متداعية بشكل سيئ بشكل خاص، زى بيت فى الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحة السوق وما يسمى بـ Kern'sche Haus فى Burgstraße . لما تم هدم Teufelserkerhaus سنة 1989 كجزء من إجراءات الهدم فى المدينة القديمة، حصلت مظاهرات عامة حيث هتف الناس "أنقذوا پيرنا". ومن دى الدايرة، تم تشكيل مجلس أمناء البلدة القديمة ( Kuratorium Altstadt )، اللى قدم خدمات متميزة خلال فترة إعادة الإعمار اللى ابتدت بعد سقوط جدار برلين .

التخلص من الصناعة وقت إعادة توحيد المانيا ، و هو أمر مش مسبوق فى تاريخ المدينة، كان أمراتكوينيا التحول الفورى لاقتصاد السوق اتسبب فى إغلاق جزء كبير من الشركات الصناعية اللى تحدد الهيكل الاقتصادى. و فى اكبر 3 مصانع للحرير والآلات السائلة و ألياف السليلوز وحدها، فُقد اكتر من 5000 وظيفة بحلول نص تسعينيات القرن العشرين نتيجة للإغلاق والتصفية من جانب مؤسسة الاستثمار . صحيح أن فرص عمل جديدة اتنشأت فى قطاع الخدمات، لكن دى الوظايف وحدها مش ممكن تعوض عن دى الخسارة الضخمة. بقا إنشاء فرص عمل جديدة فى قطاع التصنيع أمر صعباً، و بالخصوص بسبب عدم وجود اتصال بالطرق السريعة الفيدرالية .

تم تحقيق تقدم كبير فى إعادة إعمار المدينة الداخلية من بداية تسعينيات القرن العشرين بفضل التمويل المكثف من برامج تمويل التنمية الحضرية. و فى الوقت نفسه، تم تجديد اكتر من 90% من المبانى البالغ عددها 300 مبنى فى المدينة القديمة التاريخية. تضاعف عدد السكان فى منطقة إعادة تطوير المدينة القديمة من نهاية تسعينيات القرن العشرين، من حوالى 1000 ليقارب من 2000 ( من سنة 2013). تطورت ساحة السوق والأزقة المحيطة بيها لمنطقة تستحق المشاهدة مع المحلات والبارات والقهاوى، فضل عن العروض الثقافية التانيه (بما فيها مسرح توم بولز). و أدى تجديد المدينة القديمة مرارا وتكرارا لتسليط الضوء على السمات التاريخية. زى ، وقت تجديد بيت فى ساحة السوق، يتم إضافة يقارب من تم اكتشاف لوحة جدارية عمرها 500 عام بتبيين نوع "غلطًا" من صيد الحيوانات البرية - حيوانات تصطاد البشر وتلتهمهم - والتي، حسب لمكتب ولاية ساكسونيا لحماية الآثار، هيا فريدة من نوعها بده الشكل فى ساكسونيا. و ذلك، تم الكشف عن أسقف ذات عوارض خشبية قيمة فى الكتير من البيوت .

فى اغسطس 2002، اتعرضت المدينة لأضرار كبيرة خلال الفيضانات الواسعة النطاق فى اوروبا ، اللى وصلت ذروتها فى 16 اغسطس. و أدى عاملان لزاد التأثير لحد كبير: الاول ، عمل الهيكل الترابى الكبير اللى يدعم خط السكة الحديدية كسد،و ده اتسبب فى احتباس الميه لفترة أطول وارتفاعها على جانب البلدات. ثانى، كانت كل واجهات المحلات اللى تم تجديدها بعد التوحيد محكمة الغلق عملى حسب مقاومة المياه: ارتفعت ميه الفيضانات لالخارج فى الوقت نفسه فضلت المحلات نفسها جافة فى الداخل؛ لكن عند الوصول لنقاط حرجة معينة، أدى وزن الماء فجأة لتدمير واجهات المحلات دى لما تحطمت الشبابيك. ومن المفارقات أن واجهات المحلات القديمة اللى كانت تتسرب منها الميه لم تعان من ده المصير، حيث تراكمت الميه على ارتفاعها و علشان كده ضغطها بالتساوى على الجانبين. فى حين ركزت وسايل الإعلام الدولية بشكل رئيسى على تأثير الكارثة على مدينة دريسدن، تأثيرها على مدينة پيرنا كان أسوأ بكثير. كما اتأثرت مدينتا شونا وباد شانداو بشدة. پيرنا فى يوليه 2005، اخدت إمكانية الوصول لالطريق السريع الفيدرالى باتصالها الخاص، لما خلص قسم من دريسدن لپيرنا من الطريق السريع الاتحادى رقم 17 . اتفتح امتداد الحدود التشيكية قدام حركة المرور فى ديسمبر 2006.

المدينة الداخلية والمناطق القريبة من نهر إلبه فى پيرنا اتأثرت تانى بالفيضانات الشديدة اللى سببها نهر إلبه فى يونيه 2013، و رغم كونها لسه شديدة، إلا أنها فشلت فى الوصول لالمستويات القياسية لفيضان سنة 2002: هناك وصل منسوب الميه فى نهر إلبه لارتفاع 9.66 مترs (31.7 قدم) (2002: 10.58 مترs (34.7 قدم) ). بحلول 5 يونيه 2013، تم إجلاء حوالى 7700 شخص، وتأثر حوالى 1000 مبنى بالمياه.

يتم انتخاب رئيس البلدية فى پيرنا كل 7 سنين .

شغل ماركوس أولبيج (من الحزب الديمقراطى المسيحى) المنصب ده من سنة 2001 لسنة 2009.^[5] و تم تأكيد تعيينه فى منصبه آخر مرة فى 8 يونيه 2008 بحصوله على 64.87% من الأصوات. اتعيين أولبيج وزيرا للداخلية فى ولاية ساكسونيا، وذهب المنصب لعمدة المدينة غير الحزبى كريستيان فلورك. و فى يناير/كانون التانى 2010، جرت انتخابات جديدة كسب فيها كلاوس بيتر هانكى ( الناخبين الأحرار ) بـ60% من الأصوات فى الجولة الثانية. سنة 2017، أعيد انتخاب هانكى بحصوله على 60.5% من الأصوات فى الجولة الأولى.

فى ديسمبر 2023، تم انتخاب تيم لوشنر رئيس لبلدية برينا. يعتبر لوشنر مستقل عن أى حزب، لكن اترشحه من حزب البديل لألمانيا اليمينى. و هو أول رئيس بلدية لمدينة يزيد عدد سكانها عن 20 ألف انسان يتم تعيينه من حزب البديل لألمانيا.^[6]

القرى والبلديات التانيه اللى تم دمجها فى پيرنا:

• 1850: مجمع البيوت
• 1922/23: بوستا ، نيديرفوجيلجيسانج ، زوشيندورف ، نيوندورف ، روتويرندورف ، هينتر-جيسين وكوبيتس
• 1930: زيهستا
• 1950: كونرسدورف ، موكيثال ، زاتشكيب
• 1971: ليبثال
• 1974: كريتزشفيتز ، أوبيرفوجيلجيسانج
• 1998: بيركويتز-براتزشويتز ، غراوبا

التغير فى عدد السكان (من سنة 1960، كل الأرقام لحد 31 ديسمبر) :

1 اكتوبر 1929
2 اغسطس 1931

• StadtMuseum Pirna ^[7] - المتحف البلدي
• Botanischen Sammlungen Landschloß Zuschendorf ^[8] - مجموعات نباتية
• متحف جمهورية المانيا الديمقراطية پيرنا ^[9] - متحف مخصص لتذكارات المانيا الشرقية
• Gedenkstätte Pirna-Sonnenstein ^[10] - نصب Sonnenstein التذكاري
• ريتشارد فاغنر ستاتن، جاغدشلوس غراوبا ^[11] - متحف مخصص للملحن الألمانى ريتشارد فاغنر

• أوركسترا نيو إلبلاند الفيلهارمونية - 60 مزيكا وحوالى 160 حفلة مزيكا كل عام
• بيرناير جازناشت - حدث متكرر يغطى مزيكا الجاز

• يوم پيرنا للفن ^[12] - يوم الفن السنوي

محطة پيرنا ، على خط S-Bahn فى دريسدن وخط السكة الحديدية من دريسدن لبراغ ، للغرب من وسط المدينة، هيا نقطة التقاطع للخط لنيوشتات فى ساكسن وسيبنتس . و محطة القطار الرئيسية فى المدينة، تخدمها كمان محطات Obervogelgesang و Pirna-Copitz و Pirna-Copitz Nord . تعتبر پيرنا كمان محطة توقف لسفن Sächsische Dampfschiffahrt ، بما فيها المراكب البخارية التاريخية، اللى تعمل على نهر إلبه بين دريسدن والحدود التشيكية.^[13]

يتم تشغيل خدمات الاوتوبيسات المحلية والإقليمية بRegionalverkehr Sächsische Schweiz-Osterzgebirge .^[14]

ترتبط پيرنا بـ:^[15]

• يوهان تيتزل (1465–1519)، راهب دومينيكى ، كبير محققى الهرطقة فى بولندا .
• يوهان سومر (1542-1574)، عالم لاهوت ومؤرخ ترانسلفانيا
• جيرترود آيسولدت (1870–1955)، ممثلة ومخرجة
• سيغفريد رادل (1893–1943)، مندوب المدينة الشيوعي
• إيفا شولتز كنابى (1907–1976)، رسامة
• هيرمان روزا (1911–1981)، نحات ومهندس معماري
• أوتى تريكل-بوركهارت (مواليد 1939)، مغنية أوبرا ميزو سوبرانو
• فرانشيسكو فريدريش (مواليد 1990)، لاعب زلاجة جماعية، فايز أولمبي

• مارتن موتشمان ، 1 يونيه 1933 (تم إبطاله ؟)

• خريطة شوارع پيرنا
• أرشيفات پيرنا
• البلدة القديمة التاريخية پيرنا - دليل المدينة الافتراضي
• كوراتوريوم ألتشتات إى في
• إيرلبتر، مع مقالات تاريخية
• مساهمات فى تاريخ پيرنا (بقلم هوغو جينش)
• نصب سونينشتاين التذكاري
• برنامج احتفالاتها
• خطأ لوا في وحدة:External_links/conf على السطر 37: attempt to index field 'messages' (a nil value).