لستة الخلفاء الفاطميين
الرقم | اللقب | الكنية | الاسم | اللى بعد كده الاسمية | السن وفترة الحكم | نبذة عنه وعن أبرز أحداث عهده |
---|---|---|---|---|---|---|
الخلفاء الفاطميين فى إفريقية | ||||||
1 | المهدى | أبو محمد | عبيد الله | اختلف المؤرخين حول نسبه، فبعضهم يرى أنه يوصل لإسماعيل بن جعفر الصادق كما يدعى الفاطميين أنفسهم، فيما يرى البعض التانى خلاف ذلك |
(فترة الحكم) 297هـ/909م - 322هـ/934م المدة: 25 سنةً (العمر) 259هـ - 322هـ السن عند تولى الحكم: 38 سنةً السن عند الوفاة: 63 سنةً |
قيل أن ولادته بسلمية من أرض الشام سنة 259هـ أو سنة 260هـ، وقيل ولد بالكوفة. توفى بالمهدية سنة 322هـ، و أخفى ابنه القائم بأمر الله موته سنة. سير لمصر حملتين فى 301هـ/913م - 302هـ/914م، و307هـ/919م - 309هـ/921م، ردهما مؤنس الخادم قائد الخليفة العباسى المقتدر بالله.:ج1ص68:73:ت:311:115:141:163 |
2 | القائم بأمر الله | أبو القاسم | محمد | ابن عبيد الله |
(فترة الحكم) 322هـ/934م - 334هـ/945م المدة: 12 سنةً (العمر) 277هـ - 334هـ السن عند تولى الحكم: 45 سنةً السن عند الوفاة: 57 سنةً |
|
3 | المنصور بنصر الله | أبو الطاهر | إسماعيل | ابن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 334هـ/945م - 341هـ/952م المدة: 7 سنين ٍ (العمر) 303هـ - 341هـ السن عند تولى الحكم: 31 سنةً السن عند الوفاة: 38 سنةً |
|
4 | المعز لدين الله | أبو تميم | معد | ابن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 341هـ/952م - 362هـ/972م المدة فى إفريقية: 21 سنةً |
|
الخلفاء الفاطميين فى مصر | ||||||
4 | المعز لدين الله | أبو تميم | معد | ابن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 362هـ/972م - 365هـ/975م المدة فى مصر: 3 سنين ٍ المدة الكلية: 24 سنةً (العمر) 319هـ - 365هـ السن عند تولى الحكم: 22 سنةً السن عند الوفاة: 46 سنةً |
انظر السابق |
5 | العزيز بالله | أبو منصور | نزار | ابن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 365هـ/975م - 386هـ/996م المدة: 21 سنةً (العمر) 344هـ - 386هـ السن عند تولى الحكم: 21 سنةً السن عند الوفاة: 42 سنةً |
|
6 | الحاكم بامر الله | أبو علي | منصور | ابن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
ولد فى 23 ربيع الاولانى 375هـ. استغل ابن عمار ومن بعده برجوان صغر سنه عند تولى الحكم و سيطرو على شؤون الدولة، فلما اشتد عوده دبر الحاكم لمقتلهما وسيطر على مقاليد الحكم. اشتهر بجوده بالمال ورد مظالم الناس بنفسه وحب العلماء، و فى نفس الوقت كان مسرف فى القتل لأهون الأسباب لحد و إن كان المذنب من الوزراء والأعيان. أمر بمنع أكل الملوخية والجرجير والمتو كلية، و أن لا يعجن الخبز بالأرجل، و أن لا يباع سمك بغير قشر. خرج فى ليلة كعادته فلم يعد، وقيل دبرت مقتله أخته ست الملك، وبعتت لولى عهده وابن عمه عبد الرحيم ابن إلياس تستدعيه على لسان الحاكم وقتلته و أخذت البيعة للظاهر ابن الحاكم، بعدين قتلت اطلع على سرها، و كان بين غيبته وجلوس ولده الظاهر 43 يوم.:[1] ج2ص3:123:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 | |
7 | الظاهر لإعزاز دين الله | أبو الحسن | على | ابن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله | ||
8 | المستنصر بالله الفاطمى | أبو تميم | معد | ابن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
ولد فى 16 جمادى الأولى 420هـ. وصل نفوذه فى فترة ازدهار حكمه لبغداد عاصمة الخلافة العباسية، وخطب باسمه على منابرها، بعدين انحسر سلطانه فلم يبق بيده سوى مصر. بعد موت الجرجرائى أول و أقوى وزراءه، قويت شوكة أم المستنصر وتحكمت بالدولة، و كانت جارية سوداء استكثرت من العبيد السود وجعلتهم طائفة ليها لحد أوقعت الفتنة بين العبيد والأتراك اللى كانت تكرههم، فنشبت حروب كتيرة بين الطائفتين كان للأتراك فيها الغلبة، فقويت شوكتهم واستبدوا بالأموال بقيادة ناصر الدولة ابن حمدان، وانقسم الجند فرقتين فرقة مع الخليفة وفرقة عليه، فحارب المستنصر ابن حمدان بنفسه ومعه الجند والعامة فانكسر ابن حمدان وتوارى بالوجه البحري. فى عهده وقعت الشدة العظمى لقصور مد النيل ومحاربة الجند بعضهم بعضاً ووقوع الوباء، فعم الغلاء واشتد الجوع بالناس لحد أكلوا الجيفة والميتات والكلاب والقطط بعدين تزايد الحال لحد أكل الناس بعضهم بعضاً، و ألقى الناس موتاهم فى النيل بغير أكفان، وصار المستنصر يجلس على الحصير ويتصدق عليه بالطعام، وتعطلت دواوينه وذهب وقاره، ومات ستات قصوره جوع، واستمرت الشدة مدة سبع سنين، بعدين أخذ البلاء ينجلى لأن قدم بدر الدين الجمالى. خلال ذلك عظم شأن ابن حمدان بالوجه البحرى وقطع خطبة المستنصر هناك، فلما وقعت الشدة العظمى دخل لمصر واستبد بأمر الدولة، ورق لحال المستنصر وكف عنه لما زالت عنه أبهة الخلافة، وقبض على أم المستنصر وعاقبها، فلما استفحل أمره وهم بإزالة دولة الفاطميين بادر ليه قادة الأتراك بقيادة إلدكز ويلدكوز وقتلوه فى داره، وتتبعوا أعوانه بالقتل لحد لم يبق منهم فى ديار مصر أحد، بعدها تشدد الأتراك بقيادة إلدكز ويلدكوز ومعهما الوزير بن كدينة وناكدا المستنصر فكتب لبدر الدين الجمالى بعكا يستدعيه لنجدته ويعده بتملك البلاد، فاشترط عليه أن يقدم بعساكره ولا يبقى أحداً من عساكر مصر، فأجابه المستنصر لذلك، فلما نزل بسواحل مصر بعت لالمستنصر بالقبض على يلدكوز ففعل، ودخل بدر القاهرة فتلقاه أهل الدولة وبالغوا فى إكرامه، فخدعهم بإظهار المحبة والتملق والإعراض عن المستنصر والتآنس مع الأمراء فى المأكل والمشرب واللذات، و كان قد أوعز لعسكره بالدخول لالقاهرة وحدان ورجال خفية، لحد تكامل منهم تسعمائة، فلما انقضت أيام ضيافة أمراء الدولة له، استدعى الأمراء ومقدميها فى صنيع أعد لهم، فمضوا ليه وقضوا نهارهم فى أطيب عيش، فى حين رتب الجمالى مع غلمانه أن يقتل كل واحد منهم أمير من الأمراء، ويصير ليه كل ما بيده، فلما سكر الأمراء تسلمهم الغلمان بالقتل، فلم يبقا الصباح إلا ورؤوس الجميع بين يدى بدر، و استولى رجاله على دور الأمراء وما فى أيديهم، و أخذ فى تتبع الأتراك لحد لم يدع منهم أحدا، فقويت شوكته وعظم أمره وشمر عن ساعد الاجتهاد، والتقط المفسدين بالقتل لحد الوزراء فلم يبق على واحد من منهم، وخلع عليه المستنصر بالوزارة فصار كل أهل الدولة فى حكمه، و ألقى ليه المستنصر مقاليد الحكم و أمور الخلافة فضبطها أحسن ضبط، وسار لالوجه البحرى ودمياط والإسكندرية فقتل المفسدين و أصلح الثغور، و أخمد ثورات الصعيد وأسوان، و اتعلبجيش أطسز صاحب دمشق حين أراد غزو مصر و إزالة الدولة الفاطمية منها كما فعل بالشام، فرده بدر منكسر، واستغنى أهل مصر فى أيامه، وبنى سور القاهرة، واستناب بدر ولده الاحسن شاهنشاه وجعله ولى عهده، فلما مات بدر كانت مدة حكمه واحده من وعشرون سنة، ووزر ابنه الاحسن من بعده فى أيام المستنصر.:[1] ج2ص184:334:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141 :[5] 163:73:80:82:94 | |
9 | المستعلى بالله | أبو القاسم | أحمد | ابن معد بن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
ولد فى 18 محرم وقيل 20 محرم 468هـ. أجلسه الاحسن بن بدر الدين الجمالى على تخت الخلافة بعد وفاة أبيه و كان أصغر إخوته (نزار وعبد الله و إسماعيل) وطلب منهم مبايعته فرفضوا فى بادئ الأمر بعدين بايع عبد الله و إسماعيل بعدما أخذ الاحسن البيعة على مقدمى الدولة و أمراؤها ورؤسائها و أعيانها، أما نزار اكبر ولاد المستنصر فلم يبايع وفر لالإسكندرية، و كان الاحسن قد دبر لتنصيب أحمد المستعلى بالله لمنع نزار من الوصول لكرسى الخلافة لخلافات قديمة بينهما، واختار أحمد لصغر سنه ومأمن جانبه. تحصن نزار بالإسكندرية بمساعدة واليها أفتكين التركى و أخذ البيعة لنفسه، فهم ليه الاحسن لمحاربته فوقعت بينهما شوية معارك بظاهر الإسكندرية انكسر فيها الاحسن وعاد للقاهرة، وتجهز تانى وعاد للإسكندرية فحاصرها ونصب عليها المجانيق ومنع عنها الميرة لحد بعت ليه نزار و أفتكين بطلب الأمان فأمنهم وسير بهما لمصر، فسلم نزار لأهل قصر المستعلى فبنوا عليه حائطاً ومات، وقتل أفتكين بعد قدوم الاحسن لمصر. فى أيام المستعلى افترقت الإسماعيلية فصاروا فرقتين، فرقة النزارية اللى تعتقد فى إمامة نزار وولده من بعده، وفرقة المستعلية اللى تعتقد فى إمامة المستعلى وولده من بعده، وماكانش للمستعلى سيرة تذكر فقد كان الحكم والملك وتدبير أمور الدولة بيد الوزير الأفضل. وقيل أن المستعلى مات مسموم وقيل بل قتل سر.:[1] ج3ص11:28:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 | |
10 | الآمر باحكام الله | أبو علي | منصور | ابن أحمد بن معد بن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
ولد فى 13 محرم 490هـ. نصبه الاحسن شاهنشاه يوم وفاة أبيه المستعلي، وماكانش له من الأمر شئ سوى اسم الخلافة، فى الوقت نفسه كانت أمور الحكم بيد الأفضل. استكمل الاحسن فى عهده قتال الفرنج. حيكت فى عهده المؤامرات لقتل الاحسن اكتر من مرة لأن نجحت إحداها و كانت التالتة، فقتل الاحسن وعمره 57 سنة وله فى الحكم 28 سنه ، وسجن الخليفة أول الاحسن بخزانة البنود لما علم بتدبيرهم للثورة فى طلب الوزارة لأخيهم الاكبر، وقيل أن الخليفة هو من دبر لقتله واستوزر من بعده المأمون محمد بن فاتك البطائحى اللى اتهم كمان بالتآمر مع الخليفة لقتل الاحسن واتهم كذلك بقتل أولاد الاحسن جميعهم إلا واحداً و هو أبى على أحمد بن الأفضل، حيث استضعفه فأبقى عليه، وقتل كذلك أولاد أخوى الاحسن الأوحد والمظفر. مشت فى أيام المأمون أحوال البلاد وساس الرعايا والأجناد و أحسن سياسته، لحد سجنه الخليفة بعدين قتله، وبقى من بعده بدون وزير، وباشر أمور الحكم بنفسه لحد قتلته جماعة من فرقة النزارية، و كان قد جعل ولاية عهده لابنه أبا القاسم الطيب إلا أنه لم يستخلف بعد مقتل أبيه.:[1] ج3ص29:133:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 | |
11 | الحافظ لدين الله | أبو ميمون | عبد المجيد | ابن الأمير محمد بن الخليفة المستنصر بالله معد بن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
ولد بعسقلان فى محرم 467هـ وقيل سنة 468هـ. و كان أبوه أبا القاسم محمد ابن المستنصر قد خرج لعسقلان أيام الشدة العظمى، والحافظ بكده هو ابن عم الخليفة الآمر بأحكام الله، فلما قتل الآمر عمد كبار غلمانه العادل بزغش وهزار الملك جوامرد لالأمير عبد المجيد و كان اكبر قرايب الخليفة سن، و أبلغوه بوصية الآمر بالخلافة لابن له لا زال فى بطن أمه، و أن كفالته له، فجلس عبد المجيد كفيلاً، ونصب هزار الملك وزير، فشق ذلك على بزغش فكاد له، وحرض الجند على إقامة أبى على أحمد بن الاحسن شاهنشاه وزير، فوقفوا بين القصرين وثاروا طالبين بوزارته وتسليم هزار الملك، فلما اشتد الأمر أجابهم الحافظ ووزره، وخلع هزار الملك بعدين قتله و ألقى رأسه لالجند فسكنوا، و كان أول ما ابتدا به أبى على أن أكرم بزغش وسجن الحافظ و أراد أن يخلعه ويقتله ثأر لما فعله الآمر بأبيه و إخوته فلم يقدر واكتفى بسجنه. التفت الإمامية على أبى على فأظهر المذهب الإمامى وخطب للقائم المنتظر، فنفرت قلوب أهل الدولة منه، وتحالفت جماعة منهم بزعامة السعيد أبى الفتح يانس الأرمنى على قتله ففعلوا، و أخرجوا الحافظ من سجنه و أجلسوه على منصة الخلافة، و أخذ له العهد للمرة التانيه على أنه ولى عهد كفيل لمن لم يذكر اسمه، فخلع الحافظ على يانس بالوزارة، فصلحت الأحوال واستقر الأمر للحافظ، ولما قويت شوكة يانس، ثقل ذلك على الحافظ، وصار كل منهم يدبر للآخر، ويقال أن الحافظ دس له السم فى ميه المستراح، بعدين زاره و أطال الجلوس عنده لحد وقعت أمعاؤه ومات، ولم يستوزر الحافظ أحداً من بعده مدة. لما ولد ابن الآمر ستر عن الحافظ أمره، و أخرجته أمه من القصر فى قفة لحد لا يقتل، وخفى أمره عن الحافظ لحد كبر وسماه الصبيان قفيفة، ووشى به فأخذ وقتل، وتمكن الحافظ فقرئ سجل بإمامته. عهد الحافظ لولده سليمان ليسد مكان الوزير، فلما مات جعل ابنه حيدرة ولى عهده، فشق ذلك على اخوه حسن لحد وقعت الفتنة بين الطائفة الجيوشية والطائفة الريحانية قتل فيها من الجند الكثير، واستفحل أمر حسن لحد عهد ليه أبوه بولاية عهده ليتلافى مواجهته وينصلح، فلم يزده ذلك إلا شر، وزادت العداوة بينه وبين الجند فعزموا على خلعه و أبيه، ووقفوا بين القصرين، وعجز حسن عن مقاومتهم لكثرتهم ففر لأبيه، فقبض عليه وقيده وبعت لالأمراء يخبرهم بكده لينفضوا، فأبوا إلا قتل حسن، وحاول الحافظ استمالتهم فلم ينجح، و ألجأته الضرورة لقتل ابنه حسن على ايد طبيبه ابن قرفه بشراب أكره حسن على شربه فمات وسكنت الدهماء بعدما تأكدوا من موته، فقبض الحافظ بعدها على ابن قرفه وقتله. بعد تلك الأحداث استوزر الحافظ بهرام الأرمنى النصراني، ونعت بسيف الإسلام و هو نصرانى فشق ذلك على الناس، إلا أنه كان عاقل حسن التدبير فأحسن السيرة وساس الرعية واستقامت له الأحوال وهدأت الفتن. استكثر بهرام من إحضار قرايبه و إخوته وقومه من بلاد الأرمن لحد كثرت استطالتهم واشتد جورهم، وعظم على الأمراء ما نزل بالمسلمين، فبعثوا لأبى الفتح رضوان بن ولخشى يشكون ليه ذلك، فحث الناس على قتال بهرام وشيعته الأرمن، فأبى بهرام تحريض قومه على قتاله وخرج بعسكر مصر لقتال رضوان، لكن العسكر تقاعسوا عنه وانضموا لرضوان، فعاد بهرام لالقاهرة وخرج بقومه تجاه بلاد الصعيد، ودخل رضوان القاهرة ووقف بين القصرين فخلع عليه بالوزارة، بعدين هم رضوان بخلع الحافظ، فدبر له الحافظ لحد قتله وسكتت الفتنة، ولم يستوزر الخليفة أحداً من بعده، واستقدم بهرام من الصعيد ليشاوره فى تدبير أمور الدولة لما كان يعجبه منه من حزمه وعقله لحد مات بالقصر وسار الخليفة فى جنازته ومعه أعيان الدولة. فى أواخر أيام الحافظ وقعت فتنة تانيه بين الجيوشية والريحانية، وهم العسكر بخلع الحافظ من الخلافة لكنه مات بقصره إثر مرض ألم به.:[1] ج3ص135:192:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 | |
12 | الظافر بأمر الله | أبو منصور | إسماعيل | ابن عبد المجيد بن محمد بن معد بن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 544هـ/1149م - 549هـ/1154م المدة: 5 سنين ٍ (العمر) 527هـ - 549هـ السن عند تولى الحكم: 17 سنةً السن عند الوفاة: 22 سنةً |
ولد فى 15 ربيع التانى 527هـ. وبويع بوصية له من أبيه بالخلافة و كان أصغر إخوته. استوزر نجم الدين أبى الفتح سليم بن محمد بن مصال بوصية من أبيه له بذلك، فلم يرض والى الإسكندرية على بن إسحاق بن السلار بذلك، واتفق مع ربيبه والى الغربية عباس بن تميم على القيام و إزالة ابن مصال، وسار ابن السلار لالقاهرة فخرج منها ابن مصال واتجه لالصعيد، فوقف ابن السلار على القصر وخلع عليه بالوزارة و فى نفس الخليفة نفور منه و فى نفس ابن السلار حقد على الخليفة لميله لابن مصال. تقاتلت عساكر ابن السلار بقيادة عباس بن تميم وطلائع بن رزيك مع من جمع ابن مصال من مؤيديه فى شوية مواقع لحد قتل ابن مصال، ولما بلغ ابن السلار أن غلمان الخليفة يدبروا لقلته، قفل القاهرة والقصور و أحاط بهم وقتلهم. أنفذ ابن السلار العسكر من القاهرة لحفظ ثغر عسقلان من الفرنج بقيادة عباس بن تميم، فلام عليه عباس ذلك كونه أبعده عن لذاته بمصر ودبر مع ابنه نصر بإيعاز من أسامة بن منقذ على قتل ابن السلار بالتواطؤ مع الخليفة، ووكلوا لنصر ذلك ففعل، وعاد عباس لالقاهرة وخلع عليه بالوزارة. لما علم الأمراء بأن أسامة هو من حسن لعباس قتل ابن السلار اتكلمو بقتله مع الخليفة، فبلغ أسامة ذلك وبادر لعباس وبالغ له فى قصة حول علاقة الخليفة بابنه نصر و أنه يفعل به ما يفعل بالستات، فشق على عباس ذلك ولام ابنه و أمره بإزالة التهمة عنه بقتل الخليفة ففعل.:[1] ج3ص193:210:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 |
13 | الفائز بنصر الله | أبو القاسم | عيسى | ابن إسماعيل بن عبد المجيد بن محمد بن معد بن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 549هـ/1154م - 555هـ/1160م المدة: 6 سنين ٍ (العمر) 544هـ - 555هـ السن عند تولى الحكم: 5 سنين ٍ السن عند الوفاة: 11 سنةً |
ولد فى 11 محرم 544هـ. لما قتل أبيه الظافر على ايد نصر بن الوزير عباس، اتهم عباس أخويه يوسف وجبريل وابن عم لهما يدعى صالح بن حسن بن عبد المجيد بقتل الخليفة بالباطل وقتل التلاته ونصب الفائز خليفة. انقلب الأمراء والأجناد و أهل القصر على عباس لما فعله وبعتوا لطلائع بن رزيك يستنجدونه فأجابهم، وتوجه بعسكره لالقاهرة، وتحالف مع جوز بنت عباس حسين بن أبى الهيجاء، وتفرق الناس عن عباس واتجهوا لطلائع، ففر عباس وابنه نصر و أسامة بن منقذ ودخل طلائع القاهرة فخلع عليه بالوزارة ولقب بالملك الصالح و كانت تلك أول واقعة يلقب فيها الوزير بالملك. أما عباس فتوجه لالشام، فبعتت أخت الظافر لالفرنج بعسقلان تخبرهم بنبئه وتبذل لهم الأموال فى الخروج إليه، فخرجوا ليه وقتلوه واستولوا على ما كان معه و أسروا ابنه نصر وبعتوه لالقاهرة فقتل وصلب على باب زويلة، وفر أسامة بن منقذ. و كان للصالح طلائع مع الفرنج أحداث ووقائع شوية هزمهم فيها، وتحالف مع الملك العادل نور الدين محمود بن زنكى حاكم دمشق عليهم. كذلك رد الثائرين من الأمراء وانتصر عليهم.:[1] ج3ص211:239:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 |
14 | العاضد لدین الله | أبو محمد | عبد الله | ابن الأمير يوسف بن الخليفة الحافظ لدين الله عبد المجيد بن محمد بن معد بن على بن منصور بن نزار بن معد بن إسماعيل بن محمد بن عبيد الله |
(فترة الحكم) 555هـ/1160م - 567هـ/1171م المدة: 12 سنةً (العمر) 546هـ - 567هـ السن عند تولى الحكم: 9 سنين ٍ السن عند الوفاة: 21 سنةً |
ولد فى 20 محرم 546هـ. لما مات الفائز ماكانش له ولى عهد، فاختار الصالح طلائع من القصر الأمير عبد الله بن يوسف بن الخليفة الحافظ لصغر سنه كى يستبد بالأمر من دونه، فاستولى الوزير على الدولة و أساء السيرة باحتكار الغلات وقتل الأمراء، وزوج الخليفة من ابنته. قتل الصالح طلائع بتدبير السيدة العمة ست القصور أخت الخليفة الظافر الصغرى، فقتلها بعد موته ابنه المنصور، وخلع من بعده على ابنه أبو شجاع رزيك بن الصالح طلائع بالوزارة بوصية من والده، وخللا حسين بن أبى الهيجاء مدبر أمره. ولما اشتد ظلم مماليك الصالح طلائع وطغوا فى أيام ابنه رزيك، ضج منهم الناس، ووافق ذلك عزل رزيك لشاور بن مجير السعدى والى قوص، فأعلن العصيان وخرج عايز القاهرة فاجتمع ليه الناس وصار ليه كبار الأمراء، وفر حسين بن أبى الهيجاء، فلم يثبت رزيك وخرج من القاهرة لأطفيح، ودخل شاور القاهرة وخلع عليه بالوزارة، بعدين قبض على رزيك وقتله طى بن شاور على خلاف ما أراد أبيه. ثار ضرغام بن عامر بن ساور و هو من كبار المقدمين لمقتل رزيك، فوقعت بينه وبين شاور وقعة قتل فيها طى بن شاور، وفر شاور من القاهرة عايز الشام، فنزل عند العادل نور الدين محمود بن زنكى صاحب دمشق، و فى القاهرة خلع على ضرغام بالوزارة. عرض شاور على نور الدين أن يرسل معه العساكر لمصر ليرجع لمنصبه ويكون لنور الدين ثلث دخل البلاد، ويكون معه من أمراء الشام من يقيم معه فى مصر ليتصرف بأوامر نور الدين واختياره، أجاب نور الدين طلب شاور واستدعى الأمير أسد الدين شيركوه بن شاذى بن مروان لأداء تلك المهمة، وتوجهت العساكر الشامية لمصر، ووقعت بينهم وبين عساكر ضرغام مواجهات خلصت بتفرق الناس عن ضرغام وهروب أمراؤه، ودخول شيركوه وشاور القاهرة، ولما أهم ضرغام بالخروج منها لحقه غلمان شاور وقتلوه، وخلع الخليفة على شاور بالوزارة. بعدها بعت شيركوه لشاور بأن ينجز ما وعد به نور الدين، فبعت ليه شاور ثلاثين ألف دينار وكتاب يخبره بالرحيل، فبعت ليه شيركوه بأن ده يخالف ما اتفق عليه مع نور الدين، بأن يقيم شيركوه بالقاهرة ويكون له ثلث دخل البلاد والثلث لشاور والعسكر والثلث للخليفة، أنكر شاور ذلك وقال إنما طلبت نجدة و إذا انقضى عملها انصرفت، فرفض شيركوه الرحيل إلا بأمر نور الدين، استعد الطرفان للقتال فوقعت بينهما مواجهات انكسر فيها شاور وانهزم قدام شيركوه بمساعدة ابن اخوه صلاح الدين يوسف، تحصن شاور بالقاهرة وبعت لالفرنج يستنجدهم فطمعوا فى ملك مصر، و قدمو وحاصروا شيركوه، فأغار نور الدين على بلادهم، فصالحوا شيركوه على أن يترك ما بيده لشاور، فأجاب لذلك، وعاد لدمشق ليضعف أمر عساكر الفاطميين عند نور الدين ويحرضه على قصدهم، فجهزه نور الدين بجيش قوى لقصد ديار مصر، وصل لشاور نبأه فتحالف مع الفرنج عليه، ودارت بين الطرفين مواجهات شارك فيها صلاح الدين يوسف بدور بارز، خلصت بتقرير الصلح بين شيركوه وشاور والفرنج، و أن يرجع كل منهم لبلاده، واستقر الأمر بين شاور والفرنج أن يكون لهم بالقاهرة جند، و أن تكون أسوارها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين عن إرسال العسكر ليها، على أن يكون لهم من دخل مصر كل سنة مائة ألف دينار، و كان ذلك دون علم الخليفة المغلوب على أمره، فى نفس الوقت بعث شاور لنور الدين يصانعه بالأموال ليصرف عنه شيركوه فأجابه نور الدين علشان كده وادا شيركوه مدينة حمص زيادة على ما كان بيده، و أمره بترك ذكر مصر. اكتر شاور من سفك الدماء واشتد ظلم إخوته وغلمانه، وجرأ الفرنج على ديار مصر، فطمعوا لما تبين لهم ضعف الدولة، وسيروا الجموع قاصدين مصر. بعت الخليفة العاضد لنور الدين يستنجده ويطلب المعونة ويحثه على إدراك المسلمين لما علم أن شاور يفضل أن يسلم البلد لالفرنج على أن يسلمها لنور الدين. وصل كتاب العاضد لنور الدين فانزعج لما حل بالمسلمين، وجهز شيركوه للخروج لمصر و تحت إمرته عدد من الأمراء كان منهم صلاح الدين يوسف اللى خرج لمصر تلك المرة مكرهاً، فكانت تلك من عجائب الدهر لأنه سيملك أمورها بعد حين. اتجه الفرنج لالقاهرة فاضطرب حالها وماج الناس وتجهزوا لقتالهم، وحاصرها الفرنج وقاتل أهلها قتال شديداً، فبعت شاور ليهم بالصلح وبذل المال، فبينما هم على ذلك لحد سمع الفرنج باقتراب شيركوه فانزعجوا علشان كده ورحلوا عن القاهرة. خرج شاور لاستقبال شيركوه و أشار عليه باتباع الفرنج وقتالهم فاعتذر بسبب التعب ودخل القاهرة، ولما تماطل شاور بالوفاء اتفق صلاح الدين يوسف وعز الدين جرديك على قتله، فنصب له فخاً وقتل بأمر الخليفة، وخلع على شيركوه بالوزارة ولقب بالملك المنصور، فاستبد بأمور الدولة واستعمل أصحابه وثقاته، إلا أنه رغم ده سلك مع العاضد مسلك الأدب لحد أعجب به ومال إليه. لما بلغ نور الدين فى دمشق ما صار ليه شيركوه، كره ذلك وبعت لالعاضد بأن يرسله ليه فأبى. و كان صلاح الدين يوسف متولى التدبير عن عمه وصار ليه الأمر والنهي، فلما مات عمه خلع عليه بالوزارة ولقب بالملك الناصر، واستطاع صلاح الدين التقرب لالخليفة فأحبه و أدناه، بعدين شرع فى استمالة قلوب الناس وساس الأمور و أقبل على الجد. شق على نور الدين استيلاء صلاح الدين على السلطة فى مصر، فأخذ إقطاعاته هو وعمه وتتبع أصحابهما و أبعد أهاليهم، وكتب لأمراؤه بمصر بمفارقته ليوهن أمره، فى نفس الوقت ثقل على أهل الدولة والخليفة استبداد صلاح الدين بالأمور، فحاول خدام القصر الاستنجاد بالفرنج ففطن صلاح الدين علشان كده وقتل صاحب الرسالة فثارت عليه طوايف الجند وتجمعوا بين القصرين، فوقع بين الطرفين قتال عظيم انتهى بانتصار صلاح الدين. تحرك الفرنج لغزو ديار مصر خوف من صلاح الدين اللى تمكن فى مصر ونور الدين فى الشام، فنزلوا على دمياط، فبعت ليها صلاح الدين جنده، واستنجد بنور الدين، فجهز ليه العساكر، وخرج بنفسه لبلاد الفرنج و أغار على سواحلها، فرحل الفرنج عن دمياط خوف من نور الدين. أبطل صلاح الدين الأذان بحى على خير العمل محمد وعلى خير البشر، بعدين أمر أن يذكر فى الخطب الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان بعدين على، وعمر مدرسة للشافعية، وعزل قضاء مصر من الشيعة وولاه للشافعية، وجهز العسكر لغزو الفرنج وشن عليهم الغارات، واتجه لأمراء جند الفاطميين، فبعت أمراء جنده لدورهم للقبض عليهم و أخذ ما فى أيديهم لأنفسهم، وبقت البلاد تدين له بالطاعة، ولم يبق للخليفة شئ لحد القصور قبض عليها وسلمها للطواشى بهاء الدين قراقوش، وصار الخليفة معتقل لديه، بعدين أمر بتغيير شعار الفاطميين، و أبطل ذكر العاضد من الخطبة، و أقام الخطبة للخليفة العباسى أبى محمد الحسن المستضئ بأمر الله. مات الخليفة العاضد لمرض ألم به، فاعتنى به صلاح الدين و أمر بكف الألسنة عن التعرض له بسوء، ولم يرض صلاح الدين أن يقيم خليفة من بعده، و أخرج سائر من فى القصر لحد خلا من ساكنه.:[1] ج3ص241:334:[2] ت:[3] 311:[4] 115:141:[5] 163 |
الصور
-
شجرة نسب الفاطميين بحسب ما هو شائع ومُتداول
-
أئمة الشيعه والفرق المنحدرة منهم
شوف
- لستة حكام الدولة الإخشيديه
- لستة حكام الدولة الطولونية
- لستة الخلفاء الفاطميين
- لستة سلاطين الدولة الأيوبية
- لستة سلاطين الدولة المملوكية
- لستة ولاة مصر فى عهد الدولة العثمانية
- لستة حكام مصر من سلالة محمد على باشا
- لستة رؤساء مصر
- الدولة الفاطمية
مصادر
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعالمقريزي
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعحسن
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعأيمن
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعإيناس
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعسرور