| ||||
---|---|---|---|---|
التسميه الاصليه | ||||
![]() | ||||
![]() | ||||
موقع اثرى ، ومكان سياحى ، ملعب [1] | ||||
البلد | ![]() |
|||
المساحه | ||||
الطول | 187 متر | |||
العرض | 155 متر | |||
الارتفاع عن سطح البحر | 48 متر | |||
المؤسس | فسبسيان | |||
سنة التأسيس | 82 | |||
تاريخ الافتتاح الرسمى | 81 | |||
الاستعمال | مكان سياحى | |||
المواد المستخدمه | طفلة بركانية (جدار ) | |||
النمط المعمارى | العماره الرومانيه | |||
عدد الزوار سنويا | ||||
الثقافه | روما القديمه | |||
رقم الهاتف | +39-06-774-0091 | |||
الرمز البريدى | ||||
احداثيات | 41°53′25″N 12°29′32″E / 41.890277777778°N 12.492222222222°E [4] | |||
![]() | ||||
الموقع الرسمى | الموقع الرسمى (لغه طليانى ) | |||
![]() | ||||
تعديل ![]() |
الكولوسيوم، أو المسرح الرومانى الفلافي، هو واحد من أعظم و أشهر المعالم التاريخية فى روما، ايطاليا. اتبنى من حوالى ألفين سنة، أيام الامبراطوريه الرومانيه، وبالذات فى عهد الإمبراطور فيسباسيان وابنه تيتوس.
المسرح الرومانى ده كان بيتسع لحوالى 50 لـ 80 ألف متفرج، و كانو بيستخدموه فى عروض قتالية زى المصارعة بين الجلاديتورز (المصارعين)، وصيد الحيوانات البرية، و أحيان مسرحيات تمثّل أساطير رومانية.
الكولوسيوم معمول من الحجارة والخرسانة، وبيتميز بتصميم عبقرى فيه أنفاق وسراديب تحت الأرض كانت بتستخدم لتحريك الناس والحيوانات بسرية. ورغم إن فى أجزاء منه اتدمرت بسبب الزلازل والنهب على مر السنين، لكنه لسه واقف لحد النهاردة وشكله مهيب.
دلوقتى بقى من أهم المزارات السياحية فى العالم، وملايين الناس بييجوا يزوروه كل سنة علشان يشوفوا روعة الهندسة الرومانية القديمة.
الكولوسيوم /ˌkɒləˈsiːəm/ KOL-ə-SEE-əmItalian: Colosseo كولوسوس (باليونانية: Κουμος، مشتقة فى النهاية من الكلمة اليونانية القديمة "kolossos" وتعنى تمثال كبير أو عملاق) هو مدرج بيضاوى الشكل فى وسط مدينة روما ، ايطاليا ، شرق المنتدى الرومانى مباشرة. و هو اكبر مدرج قديم اتبنا ، و لسه اكبر مدرج قائم فى العالم، رغم عمره. ابتدا البناء فى عهد الإمبراطور فيسباسيان ( r. 69–79AD) فى r. 69–79AD 72 واكتمل بناؤه سنة 80 م فى عهد خليفته ووريثه تيتوس ( r. 79–81 ).[5] و اتعمل تعديلات تانيه فى عهد دوميتيان ( r. 81–96 ).[6] كان الأباطرة التلاته اللى رعوا العمل معروفين باسم سلالة فلافيان ، و كان المسرح الرومانى يسمى المسرح الرومانى الفلافى ( Latin: Amphitheatrum Flavium ؛ Italian: Anfiteatro Flavio ) من قبل علما الكلاسيكيات وعلما الآثار بعد كده لارتباطه باسم عيلتهم ( فلافيوس ).
الكولوسيوم اتبنا من الحجر الجيرى الترافرتينى ، والطف (الصخور البركانية)، وخرسانة الواجهة المصنوعة من الطوب. كان ممكن يستوعب حوالى 50.000 ل80.000 متفرج فى نقط مختلفة من تاريخه، [7] حيث بلغ متوسط جمهوره حوالى 65.000؛ [8] و كان يستخدم فى مسابقات المصارعة والعروض العامة بما فيها صيد الحيوانات ، والإعدامات، و إعادة تمثيل المعارك الشهيرة، والدراما المستندة لالأساطير الرومانية ، ومعارك بحرية وهمية لفتره قصيره . توقف استخدام المبنى للترفيه فى أوائل العصور الوسطانيه . و أعيد استخدامه بعدين لأغراض زى السكن و ورش العمل و أماكن إقامة النظام الدينى و حصن و محجر و مزار مسيحى . رغم تعرضه للدمار بشكل كبير بسبب الزلازل و نهب حرامية الحجارة، الكولوسيوم لسه رمز مشهور للإمبراطورية الرومانية و تم إدراجه كواحد من عجائب الدنيا السبع الجديدة .[9] إنها واحدة من مناطق الجذب السياحى الاكتر شعبية فى روما ولها روابط بالكنيسة الكاثوليكية ، حيث يقود البابا كل جمعة عظيمة موكب "درب الصليب" المضاء بالمشاعل اللى يبتدى فى المنطقة المحيطة بالكولوسيوم.[10] تم تصوير الكولوسيوم على النسخة الإيطالية من العملة المعدنية بقيمة 5 سنت يورو .
اسم
فى الأصل، كان الاسم اللاتينى للمبنى ببساطة هو amphitheatrum, 'amphitheatre' .[11] رغم ان الاسم الحديث هو مدرج فلافيان ( Latin: Amphitheatrum Flavium ) فى الغالب يتم استخدامه، ومافيش دليل على استخدامه فى العصور القديمة الكلاسيكية .[11] يشير ده الاسم لرعاية سلالة فلافيان ، اللى اتبنا المبنى فى عهدها، لكن الهيكل معروف بشكل احسن باسم الكولوسيوم.[11] فى العصور القديمة، ممكن أشار الرومان لالكولوسيوم بالاسم غير الرسمى Amphitheatrum Caesareum (حيث Caesareum هيا صفة مرتبطة باللقب Caesar )، لكن ممكن كان ده الاسم شعرى بحت [12][13] لأنه ماكانش حصرى للكولوسيوم؛ فقد قام فيسباسيان وتيتوس، بناة الكولوسيوم، كمان ببناء مدرج فلافى فى بوتيولى (بوتسوولى الحديثة).[14]

يُعتقد أن اسم الكولوسيوم من تمثال ضخم لنيرون على مثال تمثال رودس العملاق .[6][11] الإمبراطور هادريان نقل التمثال البرونزى العملاق لنيرون كإله للشمس #لمكانه بجوار المسرح الرومانى [11] كلمة كولوسيوم هيا اسم لاتينى محايد من الصفة كولوسيوس ، يعنى "عملاق" أو "كولوسيان".[11] بحلول سنة 1000، تم صياغة الاسم اللاتينى "كولوسيوم" للإشارة للمدرج الرومانى من "Colossus Solis" القريب.[15] فى القرن الثامن، احتفلت مقولة قصيرة منسوبة للمبجل بيدى بالأهمية الرمزية للتمثال فى نبوءة يتم اقتباسها بشكل مختلف: Quamdiu stat Colisæus, stat et Roma; quando cadet colisæus, cadet et Roma; quando cadet Roma, cadet et mundus ("طالما أن التمثال العملاق قائم، فستظل روما قائمة؛ ولما يسقط التمثال العملاق، ستسقط روما؛ ولما تسقط روما، يسقط العالم"). فى الغالب يتم ترجمة ده بشكل غلط للإشارة لالكولوسيوم مش العملاق (كما فى قصيدة بايرون " حج تشايلد هارولد " زى ). بس، فى الوقت اللى كتب فيه بيد الزائف، تم تطبيق الاسم المذكر كوليسيوس على التمثال و ليس على المسرح الرومانى.[16]
تم تغيير التهجئة ساعات فى Medieval Latin: coloseum ويرجع تاريخ بناء الكولوسيوم والكاتدرائية لالقرنين الاتناشر والاربعتاشر على التوالى.[11] فى القرن الاتناشر، تم تسجيل البناء باسم amphitheatrum colisei, 'Amphitheatre of the Colossus' ) .[11] فى العصور الوسطانيه العليا ، تم توثيق مدرج فلافيان باعتباره Old French: colosé لأواخر القرن التلاتاشر ، و فى Middle French as: colisée بحلول أوائل القرن الستاشر، و ذلك الوقت بقا من الممكن تطبيق الكلمة على أى مدرج.[11] من Middle French: colisée من Middle English: colisee ، قيد الاستخدام بحلول نص القرن الخمستاشر واستخدمه جون كابجريف فى كتابه "عزاء الحجاج" ، حيث لاحظ: Middle English: collise eke is a meruelous place … þe moost part of it stant at þis day .[17] ترجمة إنجليزية بجون بورشير، بارون بيرنرز التانى ، لسيرة أنطونيو دى جيفارا لماركوس أوريليوس ( r. 161–180 ) فى حوالى سنة 1533 يشير لMiddle English: this Emperour, beynge with the Senate at Collisee ....[17] وبالمثل، الكلمة Italian: colosseo ، أو coliseo ، يُثبت أنها تشير الاول لالمسرح الرومانى الرومانى فى روما، بعدين لأى مدرج رومانى ( زى فى Italian: culiseo سنة 1367).[11][17] بحلول سنة 1460، كان فيه يسواه فى Catalan: coliseu بحلول سنة 1495 ظهر Spanish: coliseo و سنة 1548 Portuguese: coliseu .[11]

أقدم استشهاد باسم الكولوسيوم فى اللغة الإنجليزية الحديثة المبكرة هو ترجمة سنة 1600، اللى قام بيها فيليمون هولاند ، لـ Urbis Romae topographia لبارتولوميو مارليانى ، اللى استخدمها فى إعداد ترجمته لكتاب ليفى Ab Urbe Condita Libri في عصر اغسطس .[11] ينص النص على: "كان بيتقال على ده المسرح الرومانى فى العاده اسم الكولوسيوم، و هو اسم تمثال نيرو العملاق، اللى أُقيم فى رواق بيت نيرو".[11] وبالمثل، ترجم جون إيفلين Middle French name: le Colisée استخدمها المنظر المعمارى رولان فريارت دى شامبراى ، وكتب "ومن المعجزات حقاننا نشوف أن الكولوسيوم ... وعدد لا يحصى من الهياكل التانيه اللى بدت وكأنها اتبنت للأبد، بقت فى الوقت الحاضر مدمرة ومتداعية".[11]
تاريخ
بنا و افتتاح و التجديدات الرومانية

الموقع المختار كان منطقة مسطحة على أرضية وادى منخفض بين تلال كايليان و إسكويلين وبالاتين، كان يمر عبرها مجرى مائى و بحيرة/مستنقع اصطناعى.[18] بحلول القرن التانى قبل الميلاد بقت المنطقة مأهولة بالسكان بكثافة. و دمرها حريق روما الكبير سنة 64 ميلادي، بعد كده استولى نيرون على جزء كبير من المنطقة ليضيفها لنطاقه الشخصى. بنا Domus Aurea الفخم فى الموقع، وقدامه أنشأ بحيرة اصطناعية محاطة بأجنحة وحدائق و أروقة. تم توسيع قناة أكوا كلوديا دلوقتى لتزويد المنطقة بالميه واتعمل تمثال نيرون البرونزى العملاق قرب مدخل دوموس أوريا.[19] رغم إنهم حافظو على التمثال الضخم، جزء كبير من الدوموس أوريا اتهد. البحيرة اتردمت، والأرض اتستخدمت من تانى علشان يبنو عليها المسرح الرومانى الفلافى الجديد. اتبنت مدارس المصارعة ومبانى تانية مساندة قريب، جوه الأراضى اللى كانت تابعة قبل كده لـ Domus Aurea. ممكن نعتبر قرار فيسباسيان إنه يبنى الكولوسيوم فى مكان بحيرة نيرون كان لفتة شعبوية، علشان يرجع حتة من المدينة اللى نيرون كان واخدها لنفسه، ويرجعها للشعب. وعلى عكس مدرجات كتير تانية كانت بتتبنى على أطراف المدينة، الكولوسيوم اتبنى فى نص المدينة، وده خلى موقعه رمزى وجغرافى فى قلب روما..

تم تمويل البناء بالغنائم الفخمة اللى تم أخذها من المعبد اليهودى بعد الحرب اليهودية الرومانية الأولى سنة 70 م اللى وصلت لحصار القدس . حسب لنقش مُعاد بناؤه عُثر عليه فى الموقع، "أمر الإمبراطور فيسباسيان ببنا المسرح الرومانى الجديد ده من حصة قائده من الغنائم". يُفترض فى الغالب ، زى ما هو الحال مع الكتير من المشاريع الرومانية التانيه فى الوقت ده، أن العبيد و أسرى الحرب أُعيدوا لروما وساهموا فى القوى العاملة الضخمة اللازمة لبناء المسرح الرومانى. جنب المصدر المجانى ده للعمالة غير الماهرة، تولت فرق من البنائين والمهندسين والفنانين والرسامين والمصممين الرومان المحترفين المهام الاكتر تخصص اللازمة لبناء الكولوسيوم. اتبنا الكولوسيوم من شوية مواد مختلفة: الخشب، الحجر الجيري، التوف ، البلاط، الأسمنت، والملاط. ابتدا بناء الكولوسيوم فى عهد فيسباسيان [6] فى حوالى سنة 70-72 م (73-75 م حسب لبعض المصادر). الكولوسيوم كان كمل لحد الدور التالت بحلول وقت وفاة فيسباسيان سنة 79. ابنه تيتوس خلّص المستوى العلوى سنة 80، [6] واتعملت الألعاب الافتتاحية سنة 80 أو 81 بعد الميلاد.[20] كاسيوس ديو يروى أن اكتر من 9000 حيوان برى اتقتلوا خلال الألعاب الافتتاحية للمدرج. تم إصدار عملة تذكارية احتفال بالافتتاح.[21] تم تجديد المبنى تحت حكم الابن الأصغر لفيسباسيان، الإمبراطور دوميتيان المعين جديد، اللى بنا الهيبوجيوم ، هيا سلسلة من الأنفاق اللى تستخدم لإيواء الحيوانات والعبيد. كما أضاف معرض لأعلى الكولوسيوم لزيادة قدرته الاستيعابية .[22] سنة 217، تعرض الكولوسيوم لأضرار بالغة بسبب حريق كبير (نتج عن الصواعق، حسب لديون كاسيوس )،و ده اتسبب فى تدمير المستويات العليا الخشبية للجزء الداخلى من المسرح الرومانى. لم يتم تعديله بالكامل لحد حوالى سنة 240 وخضع لمزيد من التعديلات سنة 250 أو 252 ومرة تانيه سنة 320. حظر هونوريوس ممارسة معارك المصارعة سنة 399 ومرة تانيه سنة 404. تم ذكر معارك المصارعة آخر مرة حوالى سنة 435.[19] يسجل نقش ترميم أجزاء مختلفة من الكولوسيوم فى عهد ثيودوسيوس التانى وفالنتينيان التالت (حكم من 425 ل455)، ممكن علشان تعديل الأضرار الناجمة عن زلزال كبير سنة 443؛ و بعد كده المزيد من العمل فى 484 و508. ظل استخدام الساحة للمسابقات مستمرا لحد القرن السادس. استمرت عمليات صيد الحيوانات لحد سنة 523 على الأقل، لما احتفل أنيسيوس ماكسيموس بمنصبه القنصلى مع بعض الهدايا التذكارية ، اللى انتقدها الملك ثيودوريك الكبير بسبب تكلفتها العالية.[19]
العصور الوسطانيه

الكولوسيوم مر بتغييرات كبيرة فى طريقة استخدامه على مر الزمن. فى أواخر القرن السادس، اتبنت كنيسة صغيرة جواه، بس ده ما خلاش المبنى كله ياخد أهمية دينية خاصة. الساحة نفسها اتحولت لمقبرة. أما المساحات المقببة اللى تحت المسرح الرومانيات، فاتبقت مساكن وورش، وفيه تسجيلات بتقول إنها كانت لسه بتتأجر لحد أواخر القرن الاتناشر. . حوالى سنة 1200، استولت عيلة فرانجيبانى على الكولوسيوم وقامت بتحصينه، واستخدمته على ما يبدو كقلعة. فى أوائل ونص القرن الاربعتاشر، تسبب انتقال البابا لأفينيون فى انخفاض عدد السكان فى روماو ده ترك المنطقة غير آمنة. تم التخلى عن الكولوسيوم لحد كبير من قبل الجمهور و بقا وكر شعبى للقطاع الطرق.[23]
الكولوسيوم اتعرض لأضرار بالغة بسبب الزلزال الكبير اللى حدث سنة 1349 ،و ده تسبب فى انهيار الجانب الجنوبى الخارجي، اللى على أرض طينية أقل استقرار. تم إعادة استخدام الكتير من الحجارة المتساقطة لبناء القصور والكنائس والمستشفيات و غيرها من المبانى فى أماكن تانيه فى روما. سنة 1377، بعد رجوع البابا لروما، تم ترميم الكولوسيوم من قبل منظمة دينية تسمى Arciconfraternita del SS. سالفاتورى أد سانكتا سانكتوروم، اللى سكن الجزء الشمالى منه لحد أوائل القرن التسعتاشر.[23][24] تم تجريد الجزء الداخلى من المسرح الرومانى من الحجارة على نطاق واسع، اللى أعيد استخدامها فى أماكن تانيه، أو (فى حالة الواجهة الرخامية) تم حرقها لصنع الجير الحى .[19] تم نزع المشابك الحديدية [19] اللى كانت تربط الحجارة ببعضها من الجدران أو قطعها،و ده ترك الكتير من العلامات اللى لسه تشوه المبنى لحد اليوم.
حديث



خلال القرنين الستاشر و السبعتاشر ، مسؤولين الكنيسة حاولو يكون للكولوسيوم دور منتج. البابا سيكستوس الخامس (1585-1590) خطط لتحويل المبنى لمصنع صوف لتوفير فرص العمل لبغايا روما، الاقتراح ده فشل بسبب وفاته المبكرة. سنة 1671، أذن الكاردينال بالوزو ألتيرى باستخدامه فى مصارعة الثيران ؛ الاستياء العام اتسبب فى التخلى عن الفكرة بسرعه .[25]

البابا بنديكتوس الاربعتاشر سنة 1749، أيد وجهة النظر القائلة بأن الكولوسيوم هو موقع مقدس استشهد فيه المسيحيين الأوائل. نهى عن استخدام الكولوسيوم كمحجر وكرس المبنى لآلام المسيح و أقام محطات الصليب ، و أعلن أنه مقدس بدماء الشهداء المسيحيين اللى ماتو هناك ( انظر الأهمية فى المسيحية ). ما فيش دليل تاريخى بيدعم ادعاء بنديكت، ولا لحد أى دليل إن حد قبل القرن الستاشر اقترح إن ده ممكن يكون صحيح؛ الموسوعة الكاثوليكية بتقول إنه ما فيش أساس تاريخى للافتراس ده، غير مجرد تخمين منطقى إن بعض الشهداء الكتير ممكن يكونو كده.

الباباوات بعد كده عملو مشاريع مختلفة لتثبيت وترميم المبنى، فأزالوا النباتات الكثيفة اللى كانت تغطى المبنى وتهدد بإتلافه اكتر. تم تعزيز الواجهة بأوتاد من الطوب المثلث فى 1807 و1827، وتم تعديل الجزء الداخلى فى سنين 1831 و1846 و فى تلاتينات القرن العشرين. تم التنقيب جزئى عن البنية التحتية للساحة فى 1810 و1814 و1874 وتم الكشف عنها بالكامل فى عهد بينيتو موسولينى فى تلاتينات القرن العشرين.[19] الكولوسيوم اليوم واحد من المعالم السياحية الاكتر شعبية فى روما، حيث يستقبل ملايين الزوار كل سنه. تأثيرات التلوث والتدهور العام بمرور الوقت وصلت لتنفيذ برنامج ترميم كبير بين 1993 و2000، بتكلفة 40 مليون دولار. مليار ليرة (19.3 دولار) مليون أو 20.6 يورو مليون دولار بأسعار سنة 2000).
الكولوسيوم فى السنين الأخيرة، بقا رمزاً للحملة الدولية ضد عقوبة الإعدام، اللى اتلغا ا فى ايطاليا سنة 1948. و سنة 2000، جرت شوية مظاهرات مناهضة لعقوبة الإعدام قدام الكولوسيوم. من كده الوقت، وكبادرة ضد عقوبة الإعدام، تقوم السلطات المحلية فى روما بتغيير لون إضاءة الكولوسيوم الليلية من الأبيض لالذهبى كلما تم تخفيف حكم أو إطلاق سراح شخص محكوم عليه بالإعدام فى أى مكان فى العالم، [26] أو إذا ألغت واحده من الولايات القضائية عقوبة الإعدام. و فى الفتره الاخيره، تم إضاءة الكولوسيوم باللون الذهبى فى نوفمبر 2012 بعد إلغاء عقوبة الإعدام فى ولاية كونيتيكت الامريكانيه فى ابريل 2012.[27] بسبب الحالة المدمرة للجزء الداخلي، من غير العملى استخدام الكولوسيوم لاستضافة الأحداث الكبرى؛ حيث مش ممكن استيعاب سوى بضع مئات من المتفرجين فى كراسى مؤقتة. بس،اتعملت حفلات مزيكا اكبر بكتير بره المبنى مباشرة، باستخدام الكولوسيوم كخلفية. ومن الفنانين اللى قدمو عروضهم فى الكولوسيوم فى السنين الأخيرة راى تشارلز (مايو 2002)، بول مكارتنى (مايو 2003)، إلتون جون (سبتمبر 2005)، وبيلى جويل (يوليو 2006).
الوصف المادى
الخارج

عكس المسارح الرومانية اللى اتبنا ا فى سفوح التلال، الكولوسيوم هو مبنى مستقل تمام. يستمد تصميمه المعمارى الخارجى والداخلى الأساسى من تصميم مسرحين متجاورين. إنه بيضاوى الشكل فى مخططه و ارتفاعه 189 متر (615 قدم) قدم (640 قدم رومانى) طول، و156 متر (510 قدم رومانى) يبلغ عرضها (528 قدم رومانى)، ومساحتها الأساسية 6 أكرs (24,000 م2) . ارتفاع السور الخارجى 48 متر (157 قدم). قدم / 165 قدم رومانى). كان محيطها فى الأصل 545 متر (1788 قدم). قدم / 1,835 قدم رومانى). الساحة المركزية قطع ناقص 87 م (287 قدم) طويلة و 55 م (180 (قدم) واسعة، محاطة بجدار 5 م (15 (قدم) عالية، و فوقها ارتفعت طبقات من الكراسى. تشير التقديرات إن الجدار الخارجى تطلب اكتر من 100,000 متر مكعبs (3.5×10 6 قدم3) من حجر الترافرتين اللى اتحطه بدون ملاط؛ وتم تثبيتهمع بعضب300 طن من المشابك الحديدية.[19] بس، فقد اتعرضت لأضرار واسعة النطاق على مر القرون، مع انهيار أجزاء كبيرة منها بعد الزلازل. لسه الجانب الشمالى من الجدار المحيط قائم؛ وتعتبر أسافين الطوب المثلثة المميزة فى كل طرف إضافات حديثة، حيث اتبنا ا فى أوائل القرن التسعتاشر لدعم الجدار. إن اللى اتبقا من الجزء الخارجى الحالى للكولوسيوم هو فى الواقع الجدار الداخلى الأصلى.
الجزء الباقى من الواجهة الضخمة للجدار الخارجى من 3 ادوار متراكبة تعلوها منصة يقف عليها علية عالية، والاتنين مثقوب بشبابيك متناثرة على فترات منتظمة. تحيط بالأروقة أعمدة نصفية على الطراز الدورى ، والأيونى ، والكورنثى ، فى حين تم تزيين العلية بأعمدة كورنثية. كانت كل الأقواس فى أروقة الدورين التانى والتالت محاطة بتماثيل، ممكن تكريم للآلهة وشخصيات تانيه من الأساطير الكلاسيكية . اتحط 240 حامل للصارى حول الجزء العلوى من العلية. دعموا فى البداية مظلة قابلة للسحب، تعرف باسم الفيلاريوم ، اللى كانت تحمى المتفرجين من الشمس والمطر. يتألف ده من هيكل مغطى بالقماش، على شكل شبكة مصنوعة من الحبال، مع وجود ثقب فى المنتصف.[6] غطت تلتين الساحة، وانحدرت نحو المركز لالتقاط الرياح و ماتر النسيم للجمهور. تم استخدام البحارة، اللى تم تجنيدهم خصيص من المقر البحرى الرومانى فى ميسينوم و إيوائهم فى كاسترا ميسيناتيوم القريبة، للعمل فى الفيلاريوم .[28]

القدرة الاستيعابية الضخمة للحشد فى الكولوسيوم جعلت من الضرورى ملء المكان أو إخلائه بسرعة. و اعتمد مهندسوها على حلول مشابهة اوى لتلك المستخدمة فى الملاعب الحديثة للتعامل مع نفس المشكلة. كان المسرح الرومانى محاط بتمانين مدخل على مستوى الأرض، 76 منها كانت تستخدم من قبل المتفرجين العاديين.[6] تم ترقيم كل مدخل ومخرج، كمان كل درج. كان المدخل الشمالى الرئيسى مخصص للإمبراطور الرومانى ومساعديه، فى حين كانت المداخل المحورية التلاته التانيه تُستخدم على الأرجح من قبل النخبة. و تم تزيين كل المداخل المحورية ال 4 بشكل غنى بنقوش الجص المطلية، اللى بقيت منها أجزاء بس. اختفت الكتير من المداخل الخارجية الأصلية مع انهيار الجدار المحيط، لكن المداخل من XXIII (23) لLIIII (54) لسه قائمة.[19] تم منح المتفرجين تذاكر على شكل شظايا فخارية مرقمة، اللى وجهتهم لالقسم والصف المناسبين. و كانو يصلون لكراسىهم عبر القيء ( vomitorium المفرد)، هيا ممرات تفتح على طبقة من الكراسى من الأسفل أو من الخلف. و قامت دى الأنظمة بتفريق الأشخاص بسرعة لكراسىهم، و بعد انتهاء الحدث أو فى حالة الإخلاء فى حالات الطوارئ، كان من الممكن السماح لهم بالخروج فى دقائق قليلة بس. اسم القيء من الكلمة اللاتينية اللى تعنى التفريغ السريع، اللى اشتُقت منها كلمة القيء فى اللغة الإنجليزية.
كراسى داخلية

الكولوسيوم حسب تقويم Codex سنة 354 ، كان قادر على استيعاب 87000 شخص، رغم ان التقديرات الحديثة تشير لأن الرقم حوالى 50000 شخص. تم جلوسهم فى ترتيب متعدد المستويات يعكس الطبيعة الطبقية الصارمة للمجتمع الرومانى. تم توفير صناديق خاصة فى الطرفين الشمالى والجنوبى على التوالى للإمبراطور والعذارى الفيستال ،و ده يوفر احسن المناظر للساحة. و كان على جانبيهم على نفس المستوى منصة واسعة أو منصة مخصصة لطبقة أعضاء مجلس الشيوخ ، اللى سُمح لهم بإحضار كراسيهم الخاصة. لسه من الممكن رؤية أسماء بعض أعضاء مجلس الشيوخ فى القرن الخامس محفورة على الأعمال الحجرية، ومفترض أن ذلك كان بهدف حجز مناطق لاستخدامهم.

الطبقة اللى كانت فوق أعضاء مجلس الشيوخ، واللى كانت معروفة باسم maenianum primum، كانت بتشغلها الطبقة النبيلة اللى مش سيناتورية أو الفرسان (equites). الطبقة الأعلى اللى بعدها، maenianum secundum، كانت مخصصة فى الأصل للمواطنين الرومان العاديين. ( العامة ) و كان متقسم قسمين. الجزء السفلى (الأموم) كان للمواطنين الأغنياء، أما الجزء العلوى (السوموم) فكان للمواطنين الفقرا. و كان فيه أماكن مخصصة لمجموعات اجتماعية تانية: زى الأولاد مع مدرسينهم، والجنود فى إجازة، والشخصيات الأجنبية المهمة، والكتبة، والمبشرين، والكهنة، وغيرهم. الكراسى كانت من الحجر فى البداية وبعدين بقت من الرخام، و كانت مخصصة للمواطنين والنبلاء اللى كان مفترض إنهم يجيبوا معاهم مخدات خاصة بيهم. النقوش بتوضح المناطق المخصصة لكل مجموعة.
تم إضافة مستوى آخر، و هو maenianum secundum in legneis ، فى الجزء العلوى من المبنى وقت حكم دوميتيان . كان ده المعرض يضم معرض للفقراء والعبيد والستات. كان من الممكن أن يكون المكان إما للوقوف بس، أو كان من الممكن أن فيه كراسى خشبية شديدة الانحدار. اتمنع بعض المجموعات تمام من الكولوسيوم، وبالخصوص حفارى القبور والممثلين والمصارعين السابقين.[19]
تم تقسيم كل طبقة أقسام ( مانيانا ) بممرات منحنية وجدران منخفضة ( برايسينكشنيس أو بالتي )، وتم تقسيمها لسيني ، أو أسافين، بالدرجات والممرات من فوميتوريا. تم ترقيم كل صف ( gradus ) من الكراسى،و ده يسمح بتحديد كل مقعد فردى بدقة بgradus و cuneus والرقم.
الساحة والهايبوجيوم
الساحة نفسها كانت 83 متر فى 48 متر (272 قدم مربع فى 157 قدم مربع / 280 × 163 الأقدام الرومانية).[19] كان يتألف من أرضية خشبية متغطيه بالرمال (الكلمة اللاتينية للرمل هيا harena أو arena )، اللى تغطى هيكل متقن تحت الأرض يسمى hypogeum (يعنى حرفى "تحت الأرض"). ماكانش المدفن تحت الأرض جزء من البناء الأصلي، لكن أمر الإمبراطور دوميتيان ببنائه. مافضلش دلوقتى سوى القليل من أرضية الساحة الأصلية، لكن القاعة تحت الأرض لسه مرئية بوضوح. كان يتألف من شبكة تحت الأرض من مستويين من الأنفاق والأقفاص أسفل الساحة كان يتم احتجاز المصارعين والحيوانات قبل بدء المسابقات. وفرت ثمانون عمودًا رأسى إمكانية الوصول الفورى لالساحة للحيوانات المحبوسة وقطع الديكور المخفية تحتها؛ وفرت منصات مفصلية اكبر، تسمى hegmata ، إمكانية الوصول للأفيال وما شابه ذلك. تم إعادة هيكلته فى مناسبات كتيرة؛ ويمكن رؤية ما يقلش عن اثنتى عشرة مرحلة مختلفة من البناء.[19]

المدفن كان مرتبط بعدد من النقاط بره الكولوسيوم عن طريق أنفاق. تم نقل الحيوانات والفنانين عبر النفق من الإسطبلات القريبة، مع ربط ثكنات المصارعين فى Ludus Magnus للشرق كمان بالأنفاق. تم توفير أنفاق منفصلة للإمبراطور والعذارى الفيستاليات للسماح لهم بالدخول والخروج من الكولوسيوم دون الحاجة لالمرور عبر الحشود.[19] و كانت كميات كبيرة من الآلات موجودة كمان فى تحت الأرض . تم استخدام المصاعد والبكرات لرفع وخفض الديكورات والدعائم، و رفع الحيوانات المحبوسة فى أقفاص لالسطح لإطلاقها. هناك أدلة على وجود آليات هيدروليكية رئيسية [19] و حسب الروايات القديمة، كان من الممكن إغراق الساحة بسرعة، ويفترض ذلك عن طريق الاتصال بقناة مائية قريبة. بس، بناء الهايبوجيوم بأمر دوميتيان وضع حدًا لممارسة الفيضانات، و علشان كده كمان المعارك البحرية، فى وقت مبكر من وجود الكولوسيوم. بس، هناك نقاش واسع النطاق حول مدى جدوى دى الظاهرة وتعقيداتها،و ده يوصل لالتكهنات حول واقعيتها. يرجع ده فى الغالب لعدم وجود دليل مادى على وجود naumachiae فى بقايا الكولوسيوم.[29]
المبانى المساعدة
الكولوسيوم و أنشطته كانو بيدعموا صناعة كبيرة فى المنطقة. غير المسرح الرومانى نفسه، كان فيه مبانى تانية كتير قريبة مرتبطة بالألعاب. على طول من الشرق، فيه بقايا لودوس ماجنوس، ودى كانت مدرسة تدريب للمصارعين. كانت متوصلة بالكولوسيوم بنفق تحت الأرض، علشان المصارعين يقدروا يوصلو بسهولة. لودوس ماجنوس كان ليه ساحة تدريب صغيرة خاصة بيه، واللى كانت كمان عامل جذب شعبى للمتفرجين الرومان. وكمان كان فيه مدارس تدريب تانية فى نفس المنطقة، زى مدرسة لودوس ماتوتينوس (مدرسة الصبح)، اللى فيها اتدربوا مقاتلى الحيوانات، وكمان مدارس داسيان وغالية. كمان كان قربها Armamentarium ، اللى يضم مستودع تخزين الأسلحة؛ و Summum Choragium ، حيث يتم تخزين الآلات؛ و Sanitarium ، اللى فيه مرافق لعلاج المصارعين الجرحى؛ و Spoliarium ، حيث يتم تجريد جثث المصارعين القتلى من دروعهم والتخلص منها.
حول محيط الكولوسيوم، على مسافة 18 مترs (59 قدم) من المحيط، كان فيه سلسلة من الأعمدة الحجرية العالية، مع بقاء خمسة منها على الجانب الشرقى. و تم تقديم تفسيرات مختلفة لوجودها؛ فقد كانت حدودًا دينية، أو حدودًا خارجية لفحص التذاكر، أو مرساة للمظلة أو المظلة.[19]
استخدام

الكولوسيوم كان يستخدم لاستضافة عروض المصارعة و مجموعة متنوعة من الأحداث التانيه. العروض، اللى تسمى خطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value). ، كانت بتتمنح دايما من قبل الأفراد مش من قبل الدولة. كان عندهم عنصر دينى قوى ولكنهم كانو كمان مظاهر للقوة والهيبة العائلية و كانو ليهم شعبية كبيرة. و كان من عوامل الجذب الرئيسية التانيه صيد الحيوانات، أو venatio . و استخدم ده مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحيوانات البرية، المستوردة بشكل رئيسى من افريقيا والشرق الأوسط، وشملت مخلوقات زى وحيد القرن ، وأفراس النهر ، والفيلة ، والزرافات ، والأوروخ ، والغزلان ، والأسود البربرية ، والفهود ، والدببة ، ونمور بحر قزوين ، والتماسيح ، والنعام . كانت المعارك والصيد تُقام ساعات كتير وسط مجموعات متقنة من الشجر والمبانى المتحركة. و تكون الأحداث دى ضخمة ؛ يُقال إن تراجان احتفل بانتصاراته فى داسيا سنة 107 بمسابقات شملت 11 ألف حيوان و 10 آلاف مصارع على مدى 123 يوم. وقت فترات الغداء، كان يتم تنفيذ عمليات الإعدام بالوحوش . سيتم إرسال المحكوم عليهم بالإعدام لالساحة، عراة و مش مسلحين، لمواجهة وحوش الموت اللى ستمزقهم إرب إرب حرفى. و كان البهلوانات والسحرة يؤدون كمان عروضهم، فى العاده وقت فترات الاستراحة.

خلال الأيام الأولى للكولوسيوم، الكتاب القدام سجلو أن المبنى كان يستخدم فى معارك بحرية محاكاة (المعروفة بشكل اكتر دقة باسم navya proelia ). تذكر الروايات عن الألعاب الافتتاحية اللى أقامها تيتوس سنة 80 بعد الميلاد أنها كانت مليانه بالميه لعرض الحصنه والثيران اللى تدربت على السباحة بشكل خاص. هناك كمان رواية عن إعادة تمثيل معركة بحرية شهيرة بين اليونانيين الكورسيريين (الكورفيوت) والكورنثيين . كان ده موضوع لبعض النقاش بين المؤرخين؛ رغم ان توفير الميه ماكانش علشان يشكل مشكلة، فمش واضح كيف كان من الممكن جعل الساحة مقاومة للماء، و لا كان فيه مساحة كافية فى الساحة لتحرك المراكب الحربية. و اقترح البعض أن التقارير إما أن الموقع غلط أو أن الكولوسيوم كان فى الأصل يتميز بقناة واسعة قابلة للغمر على طول محوره المركزى ( اللى كان مقرر يتم استبدالها بعدين بالهيبوجيوم ).[19] اتعملت فى الساحة كمان عروض سيلفا أو إعادة تمثيل للمشاهد الطبيعية. كان الرسامون و الفنيون و المهندسين المعماريون يقومو ببناء محاكاة للغابة بزراعة شجر وشجيرات حقيقية فى أرضية الساحة، بعدين يتم إدخال الحيوانات. و ممكن تُستخدم المشاهد دى ببساطة لعرض البيئة الطبيعية للسكان الحضريين، أو ممكن استخدامها كخلفية للصيد أو الدراما اللى تصور حلقات من الأساطير. كما تم استخدامها ساعات فى عمليات الإعدام اللى كان يتم فيها قتل بطل الحكايه - اللى يلعبه شخص محكوم عليه بالإعدام - ب واحده من الطرق المروعة المختلفة لكن حقيقية من الناحية الأسطورية، زى تعرضه للهجوم من قبل الوحوش أو حرقه لحد الموت.
الاستخدام الحديث

أسفل الكولوسيوم شبكة من الممرات الجوفية اللى كانت تستخدم فى السابق لنقل الحيوانات البرية والمصارعين لالساحة، و تم افتتاحها للجمهور فى صيف سنة 2010.[30] الكولوسيوم كمان موقع للاحتفالات الكاثوليكية الرومانية فى القرنين العشرين والحادى والعشرين. زى ، قاد البابا بنديكتوس السادس عشر محطات الصليب اللى تسمى طريق الصليب الكتابى (الذى يدعو لالمزيد من التأمل) فى الكولوسيوم [31][32] فى أيام الجمعة العظيمة .[10]
ترميم

دييغو ديلا فالى ، رئيس شركة الأحذية تودز ، اتفق مع مسؤولين محليين سنة 2011، لرعاية حفل زفاف بقيمة 25 يورو. مليون دولار لترميم الكولوسيوم. و كان مفروض يبتدى العمل فى نهاية سنة 2011، ويستغرق ما يوصل لسنتين ونصف.[33] ونتيجة للطبيعة المثيرة للجدل لاستخدام الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل أعمال الترميم، تأخر العمل ولم يبتدى إلا سنة 2013. يعد الترميم أول عملية تنظيف و تعديل كاملة فى تاريخ الكولوسيوم.[34] المرحلة الأولى هيا تنظيف وترميم واجهة الكولوسيوم المقوسة واستبدال الحواجز المعدنية اللى تحجب الأقواس الموجودة على مستوى الأرض. بعد 3 سنين خلص العمل فى 1 وفى يوليه 2016، أعلن وزير الثقافة الإيطالى داريو فرانشيسكينى كمان أنه تم تخصيص الأموال لاستبدال الأرضيات بحلول نهاية سنة 2018. وسوف توفر المرحله دى اللى يقول فرانشيسكينى إنها هاتُستخدم "لأحداث ثقافية على أعلى مستوى".[35] ويتضمن المشروع كمان إنشاء مركز خدمات وترميم المعارض والمساحات تحت الأرض جوه الكولوسيوم.[36] من 1 فى نوفمبر 2017، اتفتح المستويين العلويين للزيارات الإرشادية. كان المستوى الرابع يضم السوق، أما المستوى الخامس العلوى فهو المكان اللى كان يجتمع فيه أفقر المواطنين، عامة الناس، ويشاهدون العرض، ويحضرون معاهم النزهات للحدث اللى بيستمر طول اليوم.[37]
الأهمية فى المسيحية


المسيحيين عموم بيعتبرو الكولوسيوم موقع استشهاد أعداد كبيرة من المؤمنين وقت اضطهاد المسيحيين فى الامبراطوريه الرومانيه ، كما يتضح من تاريخ الكنيسة وتقاليدها.[38][39][40] من ناحية تانيه، يعتقد علما تانيين أن غالبية الاستشهاديين ممكن حدثوا فى أماكن تانيه جوه مدينة روما، مش فى الكولوسيوم، مشيرين لعدم وجود أدلة مادية سليمة أو سجلات تاريخية.[41][42] يؤكد دول العلما أن "بعض المسيحيين أُعدموا كمجرمين عاديين فى الكولوسيوم - و كانت جريمتهم رفضهم تبجيل الآلهة الرومانية"، لكن معظم شهداء المسيحية فى الكنيسة الأولى أُعدمو بسبب إيمانهم فى السيرك ماكسيموس .[43][44] حسب لإيريناوس (توفى حوالى سنة 202)، تم إطعام إغناطيوس الأنطاكى للأسود فى روما حوالى سنة 107 م، و رغم ان إيريناوس لم يذكر شيئًا عن حدوث ده فى الكولوسيوم، التقليد ينسبه علشان كده المكان.[45][46][47] فى العصور الوسطانيه ، ماكانش الكولوسيوم يُعتبر نصب تذكارى، بل كان بيستخدم كما وصفته بعض المصادر الحديثة بـ "المحجر"، و ده يعنى أن الحجارة من الكولوسيوم كانت تُؤخذ لبناء مواقع مقدسة تانيه.[48] تُستخدم دى الحقيقة لدعم فكرة أنه فى الوقت اللى كانت فيه المواقع المرتبطة بالشهداء تاخد باحترام كبير، ماكانش الكولوسيوم يُعامل كموقع مقدس. لم يتم تضمينها فى مسارات الرحلات اللى تم تجميعها لاستخدام الحجاج ولا فى أعمال زى Mirabilia Urbis Romae ("عجائب مدينة روما") فى القرن الاتناشر، اللى تدعى أن سيرك فلامينيوس - لكن ليس الكولوسيوم - هو موقع الاستشهاد. كان جزء من المبنى مأهول برتبة دينية مسيحية ، لكن مش معروف اذا كان ذلك لأى سبب دينى معين.
يقال إن البابا بيوس الخامس (1566-1572) أوصى الحجاج بجمع الرمال من ساحة الكولوسيوم علشان تكون يعتبر آثار، على أساس أنها مشبعة بدماء الشهداء، رغم ان بعض معاصريه لم يشاركوه قناعته. و بعد قرن من الزمان حط فيرافانتى مارتينيلى الكولوسيوم على رأس قائمة الأماكن المقدسة للشهداء فى كتابه الصادر سنة 1653 بعنوان "روما من أصل إثنى مقدس" . ومن الواضح أن كتاب مارتينيلى كان له تأثير على الرأى العام؛ ففى رد فعل على اقتراح الكاردينال ألتيرى بعد بضع سنين بتحويل الكولوسيوم لحلبة مصارعة ثيران، نشر كارلو توماسى كتيب احتجاجاً على ما اعتبره عمل من أعمال التدنيس. أقنع الجدل اللى أعقب ذلك البابا كليمنت العاشر بإغلاق الممرات الخارجية للكولوسيوم و إعلانه ملاذًا.
بإصرار من القديس ليونارد من بورت موريس ، منع البابا بنديكتوس الاربعتاشر (1740-1758) استخراج الحجارة من الكولوسيوم و أقام محطات الصليب حول الساحة، اللى فضلت قائمة لحد فبراير 1874. أمضى بنديكت جوزيف لابرى السنين الأخيرة من حياته جوه حيطان الكولوسيوم، يعيش على الصدقات ، قبل ما يتوفى سنة 1783.[49] باباوات كتير فى القرن التسعتاشر مولو أعمال التعديل والترميم فى الكولوسيوم، و لسه يحتفظ بصلاته المسيحية لحد يومنا ده. فيه صليب مسيحى فى الكولوسيوم، مع لوحة مكتوب عليها:
المسرح الرومانى كان متخصص للانتصارات والترفيه والعبادة غير التقية للآلهة الوثنية، و هو دلوقتى مخصص لمعاناة الشهداء اللى تم تطهيرهم من الخرافات غير التقية.[45]
فيه صلبان مسيحية تانيه فى شوية نقاط حول الساحة. كل جمعة عظيمة البابا يقود موكب الصليب للمسرح الرومانى.
نباتات

الكولوسيوم ليه تاريخ طويل ومتسجل كويس فى موضوع النباتات من وقت ما دومينيكو بانارولى عمل أول كتالوج للنباتات اللى فيه سنة 1643. من ساعتها، اتعرف فيه على 684 نوع. العدد وصل لأعلى رقم سنة 1855 (420 نوع). سنة 1871، حصلت محاولات لإزالة النباتات بسبب الخوف إنها تبوّظ المبنى، لكن كتير منها رجع تانى.[19] و اتعد 242 نوع لحد النهارده، و من الأنواع اللى بانارولى حددها لأول مرة، لسه فيه 200 نوع موجودين. ممكن يتفسّر تنوّع النباتات بتغير المناخ فى روما على مدار السنين. وكمان، هجرة الطيور، وتفتح الزهور، وتوسّع مدينة روما اللى خلى الكولوسيوم يبقى فى نص المدينة الحديثة بدل ما يكون فى ضواحى المدينة القديمة، وكمان نقل أنواع نباتات بشكل متعمد — كل دى حاجات ساعدت على كده. فيه سبب تانى بيتقال كتير، و هو إن البذور كانت بتتنقل من غير قصد، يا إما على فرو الحيوانات أو فى فضلاتهم، والحيوانات دى كانت بتتجاب من كل اماكن الإمبراطورية.[50]
فى الثقافة الشعبية
الكولوسيوم ظهر فى افلام و اعمال الفنية و العاب كتير . ظهر فى أفلام زى Roman Holiday ، [51] Gladiator ، [52] The Way of the Dragon ، [53] Jumper ، [54] و Godzilla x Kong: The New Empire .[55]
اتصممت عمارات كتير على نفس طراز الكولوسيوم أو اتاخدت منه فكرة. من ضمنها::
- قاعة المؤتمرات (1935، غير مكتملة) فى مقر تجمع الحزب النازى ، نورمبرج ، المانيا
- ميدالية الألعاب الأولمبية الصيفية من سنة 1928 لسنة 2000، اللى صممها جوزيبى كاسيولى ، تتميز بتصوير الكولوسيوم. فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2004 فى أثينا ، تم استبدال الكولوسيوم بتصوير ملعب باناثينايكو
- الجزء الخارجى من مكتبة فانكوفر العامة فى كولومبيا البريطانية يشبه الحالة دلوقتى للكولوسيوم. صممه موشيه صفدى .
- مدخل كولوسيوم لوس انجليس التذكارى كان مستوحى من الكولوسيوم.
- Palazzo della Civiltà Italiana اتصمم على طراز قريب اوى من الكولوسيوم. اتبنى لموسولينى علشان المعرض العالمى سنة 1942، لكن المعرض ما اتعملش بسبب بداية الحرب العالمية التانية. والمهندسين اللى صمموه كانو جيوفانى غيريني، و إرنستو برونو لا بادولا، وماريو رومانو.
- برج ماكايج ، المطل على أوبان ، اسكتلندا.
صور
-
الكولوسيوم سنة 2021
-
الكولوسيوم وقوس قسطنطين ، كما يُرى من تل بالاتين
-
الداخلية
-
الداخلية
-
الكولوسيوم فى الليل
-
صفوف الجلوس عند المدخل الشرقي
-
الكولوسيوم سنة 2013
شوف كمان
- List of Roman amphitheatres
- List of tallest structures built before the 20th century
- List of tourist attractions in Rome
- Roman amphitheatre
- Stadium of Domitian
مصادر
- ↑ مُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/projekte/76.htm — تاريخ الاطلاع: 31 يوليه 2018
- ↑ مُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/projekte/76.htm — تاريخ الاطلاع: 30 يوليه 2018
- ↑ مُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/projekte/76.htm
- ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑ "BBC's History of the Colosseum p. 2". Bbc.co.uk. 22 March 2011. Retrieved 16 April 2012.
- ↑ أ ب ت ث ج ح . ISBN 978-0-06-430158-9.
{{cite book}}
:|url-access=
requires|url=
(help); External link in
(help); Missing or empty|مسار=
|title=
(help) المرجع غلط: وسم<ref>
غير صالح؛ الاسم "roth" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ "BBC's History of the Colosseum p. 1". Bbc.co.uk. 22 March 2011. Retrieved 16 April 2012.
- ↑ . ISBN 978-1-118-16629-1.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) - ↑ "The New Seven Wonders of the World". Hindustan Times. 8 July 2007. Archived from the original on 30 September 2007. Retrieved 11 July 2007.
- ↑ أ ب "Frommer's Events – Event Guide: Good Friday Procession in Rome (Palatine Hill, Italy)". Frommer's. Archived from the original on 7 January 2009. Retrieved 8 April 2008. المرجع غلط: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "wayofthecross-frommers" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "Colosseum, n.", Oxford English Dictionary Online (3rd, online ed.), 2011.
- ↑ . ISBN 978-0-19-926212-0.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) - ↑ "The Colosseum – History 1". Retrieved 26 January 2008.
- ↑ Mairui, Amedeo. Studi e ricerche sull'Anfiteatro Flavio Puteolano. Napoli. Italia: G. Macchiaroli, 1955. OCLC 2078742.
- ↑ . ISBN 9780801843006.
{{cite book}}
: External link in
(help); Missing or empty|مسار=
|title=
(help) - ↑ . ISBN 978-88-8265-126-8.
{{cite book}}
: External link in
(help); Missing or empty|مسار=
|title=
(help) - ↑ أ ب ت "† Colisee, n.", Oxford English Dictionary Online (3rd, online ed.), 2011.
- ↑ "The-Colosseum.net:Before the Colosseum". www.the-colosseum.net. Archived from the original on 24 February 2021. Retrieved 19 September 2019.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط . ISBN 978-0-19-288003-1.
{{cite book}}
: External link in
(help); Missing or empty|صفحات=
and|مسار=
|title=
(help) Claridge, Amanda (1998). Rome: An Oxford Archaeological Guide (First ed.). Oxford: Oxford University Press. pp. 276–282. ISBN 978-0-19-288003-1. المرجع غلط: وسم<ref>
غير صالح؛ الاسم "claridge" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ "Building the Colosseum". tribunesandtriumphs.org.
- ↑ Sear, David R. (2000). Roman Coins and Their Values – The Millennium Edition. Volume I: The Republic and The Twelve Caesars, 280 BC – 96 AD (pp. 468–469, coin # 2536). London: Spink. ISBN 1-902040-35-X
- ↑ Alföldy, Géza (1995). "Eine Bauinschrift Aus Dem Colosseum". Zeitschrift für Papyrologie und Epigraphik. 109: 195–226.
- ↑ أ ب "History of the Colosseum". Wonders of the World. Retrieved 2 November 2022. المرجع غلط: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "History of the Colosseum" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ "MEDIVM AEVVM". The-Colosseum. The-Colosseum.Net. Retrieved 1 November 2016.
Names the order: Arciconfraternita del SS. Salvatore ad Sancta Sanctorum, aka del Gonfalone. Co-tenants: the Roman Senate and the Camera Apostolica. "In 1519 The Confraternita built the little chapel of Santa Maria della Pietà inside the Colosseum." - ↑ . ISBN 978-1-000-63698-7.
{{cite book}}
: External link in
(help); Missing or empty|مسار=
|title=
(help) - ↑ Young, Gayle (24 February 2000). "On Italy's passionate opposition to death penalty". CNN. Archived from the original on 13 November 2021. Retrieved 2 August 2006.
- ↑ "International: Roman Colosseum Lit to Mark Connecticut's Abolition of Death Penalty". Death Penalty Info. Retrieved 9 June 2015.
- ↑ Downey, Charles T. (9 February 2005). "The Colosseum Was a Skydome?". Retrieved 2 August 2006.
- ↑ "The Ancient Romans Would Flood the Colosseum to re-enact sea battles". 15 September 2016.
- ↑ Squires, Nick (23 June 2010). "Colosseum to open gladiator passageways for first time". The Daily Telegraph. UK. Archived from the original on 11 January 2022. Retrieved 30 January 2011.
- ↑ . ISBN 978-0-89243-679-8.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) - ↑ "Vatican Description of the Stations of the Cross at the Colosseum". pcf.va. Archived from the original on 3 June 2013.
- ↑ "Rome Colosseum repair to be funded by Tods shoe firm". BBC News. BBC. 21 January 2011. Retrieved 16 April 2012.
- ↑ Silvers, Eric (25 April 2014). "The Colosseum's Badly Needed Bath". The Wall Street Journal. Retrieved 7 September 2014.
- ↑ "Italy Completes a Long Overdue Restoration of Rome's Iconic Colosseum". 3 July 2016. Archived from the original on 28 July 2020. Retrieved 12 January 2018.
- ↑ Povoledo, Elisabetta (31 July 2012). "Colosseum Won't Be Restored in a Day, but Work Is Finally Scheduled to Start". Retrieved 17 June 2015.
- ↑ Donati, Silvia (5 October 2017). "Colosseum To Open Top Levels to the Public".
- ↑ "The-Colosseum.net: Antiquity". the-colosseum.net.
- ↑ "Catholic Encyclopedia: The Coliseum". newadvent.org.
- ↑ "Colosseum & Christian Martyrs". tribunesandtriumphs.org.
- ↑ . ISBN 978-1-59884-655-3.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) - ↑ Polidoro, Massimo (2018). "Myths and Secrets of the Colosseum". Skeptical Inquirer. 42 (1): 15–17. Archived from the original on 18 June 2018. Retrieved 19 June 2018.
- ↑ . ISBN 978-1-59884-655-3.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) - ↑ . ISBN 978-0-472-08568-2.
{{cite book}}
: External link in
(help); Missing or empty|مسار=
|title=
(help) - ↑ أ ب . ISBN 978-1-4412-0074-7.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) المرجع غلط: وسم<ref>
غير صالح؛ الاسم "Litfin2007" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ . ISBN 978-0-8160-7565-2.
{{cite book}}
: External link in
(help); Missing or empty|مسار=
|title=
(help) - ↑ . ISBN 978-1-59884-655-3.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help) - ↑ "The-Colosseum.net: 1300–1700". the-colosseum.net.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعBenedict
- ↑ Cooper, Paul (5 December 2017). "Rome's Colosseum Was Once a Wild, Tangled Garden". The Atlantic. Retrieved 12 January 2018.
- ↑ "Roman Holiday at Colosseum". Sceen It. Retrieved 11 November 2023.
- ↑ "Where Gladiator Was Filmed - Colosseum & Filming Locations Explained". Screen Rant. 18 July 2023. Retrieved 11 November 2023.
- ↑ "Google Arts and Culture". Bruce Lee and Chuck Norris fight in the Coliseum from the film "Way of The Dragon". Retrieved 11 November 2023.
- ↑ "'Jumper' shoot had rare access to Coliseum". The Hollywood Reporter. 19 December 2006. Retrieved 11 November 2023.
- ↑ Schreur, Brandon (2024-01-10). "Godzilla x Kong: The New Empire International Trailer Sees Titular Titan Invade Rome's Colosseum". Comic Book Movies and Superhero Movie News - SuperHeroHype (in American English). Retrieved 2024-03-30.
لينكات برانيه
- خطأ لوا في وحدة:External_links/conf على السطر 37: attempt to index field 'messages' (a nil value).
- CS1 errors: param-access
- CS1 American English-language sources (en-us)
- صفحات بها وصلات إنترويكي 2
- صفحات تستخدم خاصية P2049
- Articles containing Italian-language text
- Articles containing Latin-language text
- Articles containing Medieval Latin-language text
- Articles containing Old French (842-ca. 1400)-language text
- Articles containing Middle French (ca. 1400-1600)-language text
- Articles containing Middle English (1100-1500)-language text
- Articles containing Catalan-language text
- Articles containing Portuguese-language text
- مقالات بيها معرفات EUTA
- مقالات بيها معرفات MusicBrainz place
- مقالات بيها معرفات Structurae structure
- امبراطوريه رومانيه