دير القديس هيلاريون
موقع اثرى [1]
البلد	دولة فلسطين [1]
الصفه التراثيه	مكان تراث عالمى
احداثيات	31°26′50″N 34°21′59″E / 31.447222222222°N 34.366388888889°E / 31.447222222222; 34.366388888889 [1]
تعديل

دير القديس هيلاريون هو موقع أثرى يقع وسط قطاع غزة فى مكان يسمى خربة ام عامر أو ام التوت على قطعة مساحتها 25 دونم، و هو الدير الأثرى الوحيد فى فلسطين حيث يرجع تاريخه لحوالى قبل 17 قرن من الزمن، ويسجل قصة راهب فلسطينى عاش المطارده بره فلسطين واتدفن فى ده الدير.^[2]

هو قديس فلسطينى اتولد فى غزه فى أم التوت سنة 291 و هو أول راهب فلسطينى و أول من أسس جمعية للرهبان، بعته ابوه للإسكندرية ليتعلم اللغة اليونانية والدين المسيحى وهناك قابل بالقديس المصرى أنطونيوس الكبير. استقر هيلاريون فى كوخ صغير بقلب صحراء سيناء ليتعبد الله ولكنه رجع لغزه بعدما سمع بخبر وفاة والده، وحين عودته أسس مدرسه وكنيسه و أول جمعيه للرهبان، والدير الموجود فى أم التوت هو نفسه دير هيلاريون، اللى هرب لقبرص مع تلاميذه بعدما سيطر الإمبراطور الرومانى جوليان اللى ارتد عن المسيحية وبدأ باضهاد الرهبان وتلامذتهم. مات القديس فى قبرص.^[3]

اكتشف الإسرائيليون الموقع سنة 1993 بالصدفة وحولوه لمنطقة عسكرية. و فى سنة 1994 مع قدوم السلطة الفلسطينية لغزة ابتدا العمل مع خبراء فرنسيين فى الموقع.

اكتشفت فى الموقع بقايا تابوت القديس هيلاريون وحوض تعميد ولوحات فسيفسائية. وبحسب المؤرخ الفلسطينى الدكتور ناصر اليافاوى أن إسرائيل سرقت الكتير من آثار الدير ونقلتها لمتحف «بروك لوفير» فى مدينة تل أبيب.^[3]

كل اللى اتبقا من الدير هيا أعمدة اسطوانيه من البازلت، وبقايا كنيسة ولوحات فنية مبنيه من الفوسفات بقايا توابيت وبركة تعميد، وبركة أسماك مهجوره، وبقايا غرف فندقيه كانت محط جنسيات مختلفة. ويقسم الدير لثلاثة أقسام قسم للعبادات وفندق وقسم الحمامات ويرجع للقرن الرابع الميلادي^[4]

يحتوى الدير من الجهة الشمالية على مجموعة غرف كانت مخصصه لإيواء الطلاب والنزلاء اللى كانو يقصدون هيلاريون لتعليمهم الدين المسيحى والدخول فيه، أما الجهه الجنوبيه فيها غرف اتبنت أرضيتها بشكل كامل من الفسيفساء، و كانت مخصصه لاستقبال ضيوف القديس من طبقة رجال الدين والرهبان. وتحتوى الجهه الغربيه منه على ساحة تدريس الطلاب، و كانت تتسع ل400 طالب، وتحتوى كمان على مقعد كبير مبنى من الأحجار الجيرية ومخصص لجلوس المعلم. أما الجهة الشرقيه منه ف فيها قاعه اتبنت تحت الأرض على شكل صليب.كمان ويوجد فى الدير 3 حجرات كانت تستعمل كحمامات. و فى وسط الدير، كانت توجد اوضه مخصصه لصنع النبيذ، وبركة لتربية الأسماك.^[5]

اتدمر الدير خلال ضربة نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية خلال شهر نوفمبر 2023 على جنوب مدينة غزه خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.^[6] و فى ديسمبر 2023 منحت منظمة اليونسكو "حماية معزّزة مؤقتة" لدير القديس هيلاريون فى قطاع غزة، و هو أعلى مستوى من الحصانه ضد الهجمات اللى حددتها اتفاقية لاهاى سنة 1954. وذلك بعد تعرض الموقع لأضرار خلال الحرب على غزة حيث تقدم الوفد الدائم لدولة فلسطين عند اليونسكو، بطلب حماية الموقع، اللى تشرف عليه وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.^[7] فى 26 يوليه 2024 حطت منظمة الامم المتحده للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" دير القديس هيلاريون فى قطاع غزة على قائمة "يونيسكو" للتراث العالمى المعرض للخطر.^{[8][9][10][11]}