| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1858 | |||
الوفاة | 8 مايو 1926 (67–68 سنة) | |||
مواطنه | امبراطوريه عثمانيه (1867–1914) السلطنه المصريه (1914–1922) المملكه المصريه (1922–1926) | |||
الحياه العمليه | ||||
تخصص اكاديمى | قانون | |||
المهنه | سياسى ، ومحامى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى ، ولغه فرنساوى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أحمد حِشْمَت باشا ( 1858 - 1926) هو سياسى مصري، شغل شوية مناصب وزارية فى الربع الاولانى من القرن العشرين.
مولده وتعليمه
اتولد أحمد حشمت بن حجازى فى كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية وتعلم بيها و بالقاهرة، ودرس الحقوق فى فرنسا.
حياته الوظيفية
عمل أحمد حشمت عقب حصوله على شهادة الحقوق فى النيابة لحد صار محامى سنه ، بعدين نُقل لسلك الإدارة فصار مدير لمديرية جرجا، بعدين نُقل لمديرية اسيوط، فمديرية الدقهليه، بعدين انقطع عن خدمة الحكومة و أعلن أنه ينوى العمل بالمحاماة، غير أنه رجع ثانية لالحكومة وتقلد 3 مناصب وزارية مختلفة.[1]
مناصبه الوزارية
تقلد حشمت باشا 3 مناصب وزارية، فكان وزير للمالية سنة 1910م، بعدين صار وزير للمعارف سنة 1913 فالأوقاف فى السنة نفسها،[2] و كان ـ وقت توليه لوزارة الخارجية ـ من أعضاء اللجنة اللى وضعت دستور سنة 1923.[1]
أثناء تولى حشمت باشا وزارة المعارف أدخل علم الصحة فى المدارس المصرية و أنشأ روضة الأطفال ومدارس التدبير المنزلي، واهتم بدار الكتب المصرية (الكتبخانة الخديوية)، واستصدر أمر عالى يقضى بإصلاحها و أن تكون تابعة لوزارة المعارف فى إدارتها ولوزارة المالية فى مراقبة حساباتها، و أن يؤلَّف ليها مجلس أعلى تعقد جلساته برئاسة وزير المعارف، فألف المجلس ورأيه، و كان من باكورة أعماله أن طبع خمسة من أمهات الكتب العربية هيا صبح الأعشى للقلقشندى والإحكام فى أحوال الأحكام للآمدى وخصائص العربية لابن جنى ووالطراز فى حقائق الإعجاز لأمير المؤمنين أبى حمزة اليمنى والاعتصام بالكتاب والسنة للشاطبي.[1]
وفاته
توفى حشمت باشا بالقاهرة فى مساء يوم 8 مايو 1926، وشُيعت جنازته فى اليوم اللى بعد كده وسار فيها مندوب عن الملك فؤاد الاول وعدد من الوزراء و ممثلى الدول الأجنبية فى مصر.[1]
مؤلفاته
له رسالة فى التعليم بمصر سماها "من قديم الزمان لده الأوان"، وكتب بالفرنسية "التربية والتعليم".