منتخبات بهنا فيلم Bahna Film هي واحدة من الشركات المصرية الرائدة فى مجال إنتاج وتوزيع الأفلام فى الشرق الأوسط والعالم، اتأسست فى نهاية عشرينات القرن العشرين فى مقر صغير فى شارع الصحافة بالإسكندرية، فى الدور الاولانى من بناية "وكالة منفراتو" واللي اتبنت فى تلاتينات القرن العشرين على ايد المهندس الإيطالى بيولتو، أراد صاحبها صنع وكالة على الطراز الغربي، واستغرق تشيدها اكتر من 12 سنه، وشيدت على مساحة كبيرة، وكانت بيها ساحة مخصصه كاسطبلات لخيول التجار اللى يأتون للوكالة.
اتغيرت ملامح الحياة خلال الألفية الجديدة ف بقا شارع الصحافة هو شارع الكنيسة المارونية دلوقتى ، وتحولت الساحة من مكان للخيوللمكان يضم الكتير من المحال التجارية وقهوه شعبية، لكن الا اذا يتغير هو شقة فى الدور الاولانى للمبنى، كانت مقر لأعمال عيلة بهنا وضمت فى غرفتين منها المقر الاولانى لشركة "منتخبات بهنا فيلم" واللي توسعت لاحقا بمقرين ف القاهرة ومقر فى مدينة الخرطوم بالسودان، لكن فضل المقر السكندري الاولانى له امتياز خاص، وكان الأخوة بهنا بيتبادلوا الإدارة بينهم ف مقر القاهرة ومقر الإسكندرية طول فترة إدارتهم للشركة ف العصر الذهبي لصناعة وتوزيع السينما المصرية.
عند الدخول من البوابة الزجاجية المكتوب عليها بخط عربى قديم «منتخبات بهنا فيلم» تجد صرحًا كبير مكون من 12 غرفة، شغلت أعمال عيلة بهنا/ تركة رشيد بهنا 8 غرف منها، فى الوقت نفسه خصصت غرفتان لشركة "منتخبات بهنا فيلم" فى نهاية الممر الاولانى للشقة.
عن بداية بهنا فيلم
عيلة بهنا تعود أصولها للموصل فى العراق بعدين هاجرت العيلةللبنان لتستقر فى النهاية فى مصر.
أسس الأخوة بهنا شركة بهنا فيلم/ منتحبات بهنا فيلم، وقاموا بإنتاج أول أفلامهم «أنشوده الفؤاد» مع ريمون النحاس سنة 1931، اللى يعد تانى فيلم عربي طويل ناطق فى السينما المصرية، وأول فيلم غنائي، اشترك فى تمثيله الفنانة نادرة والفنان جورج أبيض والشيخ زكريا أحمد قام بوضع الألحان. ولم يلق الفيلم النجاح المرجو منه، وخسر الأخوه «بهنا» الكثير من الأموال وقرروا التوقف عن إنتاج الأفلام والعمل فى توزيعها بس، لكنهم شاركوابعد كده فى إنتاج فيلم «أنشودة الراديو» سنة 1963، بطولة نادرة اللى لقبت بأول مطربة مصرية. استمرت بهنا فيلم فى توزيع الأفلام من سنة 1932 لسنة 1964 و نجحت فى ذلك بالاشترلك مع الكتير من شركات الإنتاج كأفلام محمد فوزي وغيرها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد وقعت بهنا فيلم تحت الحراسة عقب سياسه التأميم، أدارتها الحكومة لفترة ولكنها لم تستطع إدارتها كما كانت فقاموا بإغلاقها. وريث العيلة السيد/ بازيل بهنا، دخل فى الكتير من القضايا لاسترجاع ممتلكات عائلته وفي السبعينيات ألغيت الحراسة واسترجعت العيلة ممتلكات الشركة بحكم قضائي نهائي صدر فى فى العقد التانى من الألفية التالتة.
أعمال الوكالة
لإنتاج: فيلم «أنشودة الراديو»[1][2] للمخرج الإيطالي توليو كياريني [3][4] سنة 1936 [5]- فيلم «قلب يحترق»[6] للمخرج كمال الشيخ سنة 1959.[7]
التوزيع (178 فيلم) أهمها: المندوبان (1934)[8] – المعلم بحبح (1935)[9] - منيت شبابي (قصة نشيد الأمل) 1937 [10]– رجل بين امرأتين (1940)[11] – علي بابا والأربعين حرامي (1942) – ده جناه أبي (1945) – شاطئ الغرام (1950) – قلوب الناس (1954) – بفكر فى اللي ناسيني (1959) – شقاوة بنات (1963).[12]
مؤسسه «جدران»
فى بداية سنة 2006 قابل بازيل بهنا, الفنانين عبدالله ضيف, و سامح الحلوانى, و علياء الجريدى, اعضاء مؤسسة «جدران» فى عيد ميلاد صديق مشترك بينهم, اتكلمو معاه كهاوى و عاشق للسينما عاوز يرجع تراث عيلته مره تانيه, قرر اعضاء مؤسسة «جدران» اعادة افتتاح وكالة بهنا مره تانيه عن طريق متطوعين من الشباب الفنانين اللى سمعو عن المبادره, و شاركو فى اعادة ترميم المكان بجهود ذاتيه و دعم من مؤسسه «جدران», و حافظو على شكل المكان التاريخى خلال عمليه الترميم.
لينكات خارجيه
مراجع
- ↑
{{citation}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ↑
{{citation}}
: Empty citation (help) - ↑
{{cite web}}
: Empty citation (help)