| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
الجريمه | ||||
بيتكون من | سياسة التفرقه العنصريه | |||
مختلف عن | زينوفوبيا | |||
بيمارسه | عنصريه | |||
جنب من | سلاله بشريه | |||
تعديل ![]() |
العنصرية هيا الاعتقاد بأن مجموعات من البشر تمتلك سمات سلوكية مختلفة تتوافق مع الصفات الموروثة ويمكن تقسيمها على أساس تفوق عرق أو مجموعة عرقية على تانيه. [1] و يعنى كمان التحيز أو التمييز أو العداء الموجه ضد أشخاص تانيين لأنهم من خلفية عرقية مختلفة.[2] فى الغالب تستند الأشكال الحديثة للعنصرية لالتصورات الاجتماعية للاختلافات البيولوجية بين الشعوب. ممكن أن تتخذ دى الآراء شكل أفعال اجتماعية أو ممارسات أو معتقدات أو أنظمة سياسية يتم فيها تصنيف الأعراق المختلفة على أنها متفوقة أو أدنى من بعضها بطبيعتها، بناء على السمات أو القدرات أو الصفات الوراثية المشتركة المفترضة. [2][3] كان فيه محاولات لإضفاء الشرعية على المعتقدات العنصرية بالوسايل العلمية، زى العنصرية العلمية ، اللى ثبت بشكل ساحق أنها لا أساس ليها من الصحة. حسب الأنظمة السياسية (مثل نظام الفصل العنصرى ) اللى تدعم التعبير عن التحيز أو النفور فى الممارسات أو القوانين التمييزية، قد تشمل الأيديولوجية العنصرية جوانب اجتماعية مرتبطة بيها زى النزعة القومية ، وكراهية الأجانب ، والاختلاف ، والفصل العنصرى ، والترتيب الهرمى ، والتفوق العرقى . مفهومين العرق و العرقية يعتبرو منفصلين فى العلوم الاجتماعية المعاصرة، لكن المصطلحين لهما تاريخ طويل من التكافؤ فى الاستخدام الشعبى و أدبيات العلوم الاجتماعية القديمة. فى الغالب يتم استخدام "العرقية" بمعنى قريب من المعنى المنسوب تقليدى ل"العرق"، وتقسيم المجموعات البشرية على أساس الصفات اللى يُفترض أنها أساسية أو فطرية للمجموعة (على سبيل المثال، الأصول المشتركة أو السلوك المشترك). فى الغالب يتم استخدام العنصرية والتمييز العنصرى لوصف التمييز على أساس عرقى أو ثقافي، بغض النظر عما إذا كانت دى الاختلافات موصوفة بأنها عرقية أم لا. حسب لاتفاقية الامم المتحده للقضاء على كل أشكال التمييز العنصرى ، مافيش فرق بين مصطلحى التمييز "العنصري" و"الإثني". و يخلص إن التفوق المبنى على التمايز العنصرى هو أمر زائف علمى ، ومدان أخلاقى، و مش عادل اجتماعى، وخطير. و أعلنت الاتفاقية كمان أنه مافيش مبرر للتمييز العنصري، فى أى مكان، من الناحية النظرية أو العملية.[4]
العنصرية فى الغالب بتتوصف بأنها مفهوم حديث نسبى، تطور خلال العصر الأوروبى للإمبريالية ، وتحول بفعل الرأسمالية ، [5] وتجارة الرقيق عبر المحيط الاطلنطى ، [6] اللى كانت القوة الدافعة الرئيسية لها. زى ما كانت كمان قوة رئيسية بعد الفصل العنصرى فى امريكا فى القرن التسعتاشر و أوائل القرن العشرين، ونظام الفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا ؛ تم توثيق العنصرية فى القرنين التسعتاشر والعشرين فى الثقافة الغربية بشكل جيد بشكل خاص وتشكل نقطة مرجعية فى الدراسات والخطابات حول العنصرية. لعبت العنصرية دور فى عمليات الإبادة الجماعية زى الهولوكوست ، والإبادة الجماعية للأرمن ، والإبادة الجماعية فى رواندا ، والإبادة الجماعية للصرب فى دولة كرواتيا المستقلة ، و المشاريع الاستعمارية بما فيها الاستعمار الأوروبى للأمريكيتين وافريقيا وآسيا ، ونقل السكان فى الاتحاد السوفييتى بما فيها ترحيل الأقليات الأصلية.[7] كان السكان الأصليون وما زالوا عرضة لمواقف عنصرية فى كتير من الأحيان.
أصل الكلمة، التعريف، والاستخدام
[تعديل]
فى القرن التسعتاشر، كتير من العلما آمنو بإمكانية تقسيم السكان البشر لأعراق. مصطلح العنصرية هو اسم يصف حالة كون الشخص عنصرى، أى الاشتراك فى الاعتقاد بأن السكان البشريين ممكن أو ينبغى تصنيفهم لأعراق ذات قدرات وميول مختلفة، اللى بدورها قد تحفز أيديولوجية سياسية يتم فيها توزيع الحقوق والامتيازات بشكل مختلف على أساس الفئات العرقية. ممكن يكون مصطلح "عنصري" صفة أو اسمًا، حيث يصف الأخير شخص يحمل دى المعتقدات. أصل الكلمة الجذرية "race" ليس واضحا. يتفق اللغويون عموم على أنها جت لاللغة الإنجليزية من الفرنسية الوسطى ، لكن مافيش اتفاق حول كيفية وصولها عموم لاللغات القائمة على اللاتينية. هناك اقتراح حديث مفاده أن الكلمة مشتقة من الكلمة العربية "رأس" اللى تعنى "الرأس، البداية، الأصل" أو الكلمة العبرية "روش " اللى ليها معنى مماثل.[8] اعتقد منظرو العرق الأوائل عموم أن بعض الأعراق أدنى من غيرها و علشان كده اعتقدوا أن المعاملة التفاضلية للأعراق كانت مبررة تمامًا.[9] وجهت دى النظريات المبكرة افتراضات البحث العلمى الزائف ؛ ومعروفه الجهود الجماعية الرامية لتعريف وتشكيل فرضيات حول الاختلافات العرقية بشكل مناسب عموم بالعنصرية العلمية ، رغم ان المصطلح ده تسمية غلطة، بسبب عدم وجود أى علم فعلى يدعم دى الادعاءات. يرفض معظم علما الأحياء وعلما الأنثروبولوجيا وعلما الاجتماع تصنيف الأعراق لصالح معايير اكتر تحديدًا و/أو قابلة للتحقق تجريبى، زى الجغرافيا أو العرق أو تاريخ الجواز بين القرايب .[10] تشير أبحاث الجينوم البشرى لأن العرق ليس تصنيف وراثى ذا معنى للبشر.[11][12][13][14]
مدخل فى قاموس أكسفورد الإنجليزي (2008) يُعرّف العنصرية بأنها "مصطلح أقدم من العنصرية، لكنه دلوقتى حل محله لحد كبير"، ويستشهد بمصطلح "العنصرية" فى اقتباس من سنة 1902. يذكر قاموس أكسفورد الإنجليزي المنقح المصطلح الأقصر "العنصرية" فى اقتباس من سنة 1903. تم تعريف العنصرية فى قاموس أكسفورد الإنجليزي (الطبعة التانيه 1989) على أنها "النظرية اللى تقول بأن الخصائص والقدرات البشرية المميزة يتم تحديدها بالعرق"؛ نفس القاموس أطلق على العنصرية مرادف للعنصرية : "الاعتقاد بتفوق عرق معين". بحلول نهاية الحرب العالميه التانيه ، كسبت العنصرية نفس الدلالات العنصرية اللى كانت مرتبطة قبل كده بالعنصرية : إذ بقت العنصرية ساعتها تعنى التمييز العنصري، والتفوق العنصري، والنية الضارة. و استخدم عالم الاجتماع فريدريك هيرتز مصطلح "الكراهية العنصرية" فى أواخر عشرينات القرن العشرين. وكما يشير تاريخها، الاستخدام الشعبى لكلمة العنصرية هو أمر حديث نسبيا. دخلت الكلمة لالاستخدام الواسع النطاق فى العالم الغربى فى تلاتينات القرن العشرين، لما تم استخدامها لوصف الأيديولوجية الاجتماعية والسياسية للنازية ، اللى تعاملت مع "العرق" كوحدة سياسية معطاة بشكل طبيعي. من المتفق عليه عموم أن العنصرية كانت موجودة قبل صياغة الكلمة، لكن مافيش اتفاق واسع النطاق على تعريف واحد لما هيا العنصرية وما مش كذلك. اليوم يفضل بعض علما العنصرية استخدام المفهوم فى صيغة جمع العنصرية ، وذلك للتأكيد على أشكاله المتعددة اللى لا تندرج بسهولة تحت تعريف واحد. ويزعمون كمان أن أشكال مختلفة من العنصرية اتميزت بفترات تاريخية ومناطق جغرافيا مختلفة. جارنر (2009: ص. 11) يلخص التعريفات المختلفة الموجودة للعنصرية ويحدد 3 عناصر مشتركة موجودة فى تلك التعريفات للعنصرية. الاول ، علاقة القوة التاريخية الهرمية بين المجموعات؛ ثانى، مجموعة من الأفكار (أيديولوجية) حول الاختلافات العنصرية؛ وتالتاً، الإجراءات (الممارسات) التمييزية.[15]
قانونى
[تعديل]رغم ان بلاد كتير فى كل اماكن العالم أقرت قوانين تتعلق بالعرق والتمييز، أول أداة دولية مهمة لحقوق الإنسان وضعتها الامم المتحده كانت الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ، [16] اللى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948. يعترف الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بأنه إذا أردنا أن نعامل الناس بكرامة، فإنهم يحتاجون لحقوق اقتصادية ، وحقوق اجتماعية بما فيها التعليم، والحق فى المشاركة الثقافية والسياسية والحريات المدنية . وينص كذلك على أن لكل شخص الحق فى الحقوق دى "دون تمييز من أى نوع، زى العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياسى أو غير السياسى أو الأصل القومى أو الاجتماعى أو الممتلكات أو الميلاد أو أى وضع آخر". الامم المتحده لا تعرف "العنصرية"؛ لكن تعرف "التمييز العنصري". حسب لاتفاقية الامم المتحده الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصرى سنة 1965، [17]
" مصطلح ""التمييز العنصري"" يعنى أى تمييز أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومى أو العرقى اللى يكون غرضه أو أثره إبطال أو إضعاف الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بيها أو ممارستها على قدم المساواة فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى أو الثقافى أو أى مجال آخر من مجالات الحياة العامة."
فى إعلان منظمة الامم المتحده للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1978 بخصوص العنصر والتحيز العنصرى (المادة 1)، تنص الامم المتحده على أن "جميع البشر ينتمون لنوع واحد وينحدرون من أصل مشترك. وهم يولدون متساوين فى الكرامة والحقوق، و يشكلو جزء من الإنسانية".[18] مابيفرقش تعريف الامم المتحده للتمييز العنصرى مابيفرقش بين التمييز على أساس العرق والعنصر ، و سبب ده جزئى لأن التمييز بين الاثنين كان موضع نقاش بين الأكاديميين ، بما فيها علما الأنثروبولوجيا .[19] على نحو مماثل، فى القانون البريطانى ، تعنى عبارة المجموعة العرقية "أى مجموعة من الأشخاص اللى يتم تعريفهم بالإشارة لعرقهم أو لونهم أو جنسيتهم (بما فيها المواطنة) أو أصلهم العرقى أو القومي".[20]
فى النرويج، اتمسح كلمة "العرق" من القوانين الوطنية المتعلقة بالتمييز لأن استخدام العبارة يعتبر إشكالى و مش أخلاقي. قانون مكافحة التمييز النرويجى يحظر التمييز على أساس العرق والأصل القومى والنسب ولون البشرة.
العلوم الاجتماعية والسلوكية
[تعديل]علما الاجتماع ، بشكل عام، يعتبرو "العرق" بناء اجتماعى . وده يعنى أنه رغم ان مفاهيم العرق والعنصرية تستند لخصائص بيولوجية ممكن ملاحظتها، أى استنتاجات يتم التوصل ليها حول العرق على أساس تلك الملاحظات تتأثر بشدة بالأيديولوجيات الثقافية. العنصرية، كأيديولوجية، موجودة فى المجتمع على المستوى الفردى والمؤسسي. كتير من الأبحاث والأعمال المتعلقة بالعنصرية خلال نصف القرن العشرين أو نحو ذلك ركزت على "العنصرية البيضاء" فى العالم الغربي، إلا أنه من الممكن العثور على روايات تاريخية عن الممارسات الاجتماعية القائمة على العرق فى كل اماكن العالم.[21] وبالتالي، ممكن تعريف العنصرية على نطاق واسع لتشمل التحيزات الفردية والجماعية و أعمال التمييز اللى توصل لمنح مزايا مادية وثقافية للأغلبية أو المجموعة الاجتماعية المهيمنة. تركز ما يسمى "العنصرية البيضاء" على المجتمعات اللى يشكل فيها السكان البيض الأغلبية أو المجموعة الاجتماعية المهيمنة. و فى الدراسات اللى اتعملت على المجتمعات دى ذات الأغلبية البيضا، مجموع المزايا المادية والثقافية فى العاده يطلق عليه " الامتياز الأبيض ".
العِرق والعلاقات العرقية من المجالات البارزة للدراسة فى علم الاجتماع والاقتصاد . يركز جزء كبير من الأدبيات الاجتماعية على العنصرية البيضاء. بعض أقدم الأعمال الاجتماعية حول العنصرية كتبها عالم الاجتماع دبليو إى بى دو بوا ، و هو أول أمريكى من أصل أفريقى ياخد درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد . كتب دو بوا، "إن مشكلة القرن العشرين هيا مشكلة الخط اللونى ". ويُعرّف ويلمان (1993) العنصرية بأنها "معتقدات معتمدة ثقافى، والتي، بغض النظر عن النوايا المتضمنة، تدافع عن المزايا اللى ليه يها البيض بسبب الوضع التبع لأقليات العرقية". فى علم الاجتماع والاقتصاد، فى الغالب يتم قياس نتائج الأفعال العنصرية بعدم المساواة فى الدخل والثروة وصافى القيمة والقدرة على الوصول لالموارد الثقافية التانيه (مثل التعليم) بين المجموعات العرقية.[22]
فى علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعى ، فى الغالب يتم استخدام الهوية العرقية واكتساب تلك الهوية كمتغير فى دراسات العنصرية. تؤثر الأيديولوجيات العنصرية والهوية العنصرية على تصور الأفراد للعرق والتمييز. يُعرّف كازيناف وماديرن (1999) العنصرية بأنها "نظام مُنظّم اوى من الامتيازات الجماعية القائمة على العرق، اللى يعمل على كل مستويات المجتمع، ويدعمه أيديولوجية مُعقدة قائمة على تفوق اللون/العرق. ويظهر ان المركزية العرقية (مدى اعتراف ثقافة ما بالهوية العرقية للأفراد) تؤثر على درجة التمييز اللى يتعرض له الشباب الامريكان من أصل أفريقي، فى الوقت نفسه قد تُخفف الأيديولوجية العرقية من الآثار العاطفية الضارة لده التمييز." [23] ووجد سيلرز وشيلتون (2003) أن العلاقة بين التمييز العنصرى والضيق العاطفى تُخففها الأيديولوجية العرقية والمعتقدات الاجتماعية.[24]
بعض علما الاجتماع كمان بيقولو أن العنصرية، و بالخصوص فى الغرب، حيث فى الغالب يتم التعامل مع العنصرية بشكل سلبى فى المجتمع، قد تغيرت من كونها تعبير صارخ لتعبير اكتر خفاء عن التحيز العنصري. إن الأشكال "الأحدث" (الاكتر خفاء و أقل قابلية للاكتشاف بسهولة) من العنصرية - اللى ممكن اعتبارها جزء ماينفصلش من العمليات والهياكل الاجتماعية - يصعب استكشافها وتحديها. و اقترح البعض أنه فى حين بقت العنصرية الصريحة أو العلنية محرمة بشكل متزايد فى الكتير من البلاد، لحد بين دول اللى يظهرون مواقف صريحة تدعو لالمساواة، العنصرية الضمنية أو المنفرة لسه قائمة دون وعي.[25]
تمت دراسة دى العملية على نطاق واسع فى علم النفس الاجتماعى باعتبارها ارتباطات ضمنية ومواقف ضمنية ، هيا واحد من مكونات الإدراك الضمنى . المواقف الضمنية هيا التقييمات اللى تحدث دون وعى تجاه موضوع الموقف أو الذات. وتكون دى التقييمات عموم إما إيجابية أو سلبية. إنها تنشأ من تأثيرات مختلفة فى التجربة الفردية. إن المواقف الضمنية لا يتم التعرف عليها بوعى (أو يتم التعرف عليها بشكل غير دقيق) كآثار للخبرة السابقة اللى تتوسط المشاعر أو الأفكار أو الأفعال الإيجابية أو السلبية تجاه الأشياء الاجتماعية.[25] المشاعر أو الأفكار أو الأفعال دى ليها تأثير على السلوك اللى قد لا يكون الفرد على علم به. لذلك، ممكن للعنصرية اللاواعية أن تؤثر على معالجتنا البصرية وكيفية عمل عقولنا لما نتعرض بشكل لا شعورى لوجوه ذات ألوان مختلفة. عند التفكير فى الجريمة، على سبيل المثال، ترى عالمة النفس الاجتماعى جينيفر إل. إيبرهارت (2004) من جامعة ستانفورد أن "السواد مرتبط بالجريمة لحد أنك مستعد لاختيار دى الأشياء للجريمة".[26] تؤثر زى دى التعرضات على عقولنا ويمكن أن تسبب العنصرية اللاواعية فى سلوكنا تجاه التانيين أو لحد تجاه الأشياء. وبالتالي، الأفكار والأفعال العنصرية قد تنشأ من الصور النمطية والمخاوف اللى لا ندركها. على سبيل المثال، حذر العلما والناشطون من أن استخدام الصورة النمطية "الأمير النيجيري" للإشارة لالمحتالين اللى يتقاضون رسوم مسبقة هو أمر عنصري، أى أن "تقليص نيجيريا لأمة من المحتالين والأمراء المزيفين، كما يفعل بعض الناس لحد دلوقتى عبر الإنترنت، هو صورة نمطية لازم فضحها".[27]
العلوم الإنسانية
[تعديل]اللغة واللغويات والخطاب هيا مجالات دراسية نشطة فى العلوم الإنسانية ، مع الأدب والفنون. يسعى تحليل الخطاب لالكشف عن معنى العرق و أفعال العنصريين بدراسة متأنية للطرق اللى يتم بيها وصف ومناقشة دى العوامل فى المجتمع البشرى فى مختلف الأعمال المكتوبة والشفوية. على سبيل المثال، يدرس فان ديك (1992) الطرق المختلفة اللى يتم بيها تصوير أوصاف العنصرية والأفعال العنصرية من قبل مرتكبى دى الأفعال كمان ضحاياهم. ويشير لأنه لما تكون لأوصاف الأفعال آثار سلبية على الأغلبية، و بالخصوص على النخب البيضاء، فإنها غالبا ما تُرى على أنها مثيرة للجدل، و فى العاده ياتحط علامات اقتباس على زى دى التفسيرات المثيرة للجدل أو يتم استقبالها بتعبيرات عن المسافة أو الشك. يمثل الكتاب المذكور قبل كده ، The Souls of Black Folk من تأليف WEB Du Bois، الأدب الامريكانى الأفريقى المبكر اللى يصف تجارب المؤلف مع العنصرية لما كان يسافر فى الجنوب كأمريكى من أصل أفريقي.
اعمال ادبية امريكية خيالية كتير ركزت على قضايا العنصرية و"التجربة العرقية" للسود فى امريكا، بما فيها أعمال كتبها بيض، زى "كوخ العم توم" و" لقتل الطائر المحاكي" و "تقليد الحياة" ، أو لحد العمل غير الروائى " أسود مثلي" . تُغذى دى الكتب، و غيرها، ما يُسمى بـ" سردية المنقذ الأبيض فى الأفلام "، حيث يكون الأبطال والبطلات بيض، رغم ان الحكايه تتناول أحداث تحدث لشخصيات سوداء. إن التحليل النصى لمثل دى الكتابات قد يتناقض بشكل حاد مع أوصاف المؤلفين السود للأمريكيين من أصل أفريقى وتجاربهم فى المجتمع الأمريكي. فى بعض الأحيان، تم تصوير الكتاب الأمريكيين من أصل أفريقى فى الدراسات الامريكانيه الأفريقية على أنهم يتراجعون عن القضايا العنصرية لما بيكتبو عن " البياض "، فى الوقت نفسه يحدد تانيين ده باعتباره تقليدًا أدبى أمريكى من أصل أفريقى يسمى "أدب الاغتراب الأبيض"، و هو جزء من جهد متعدد الجوانب لتحدى وتفكيك تفوق البيض فى امريكا.
الاستخدام الشائع
[تعديل]العنصرية هيا التحيز والتمييز على أساس العرق حسب تعريفات القاموس، .[28][29] ممكن كمان القول إن العنصرية تصف حالة فى المجتمع حيث تستفيد مجموعة عرقية مهيمنة من اضطهاد التانيين، سواء أرادت تلك المجموعة زى دى الفوائد أم لا.[30] فى كتابها الصادر سنة 2009 بعنوان "العنصرية والقمع الجنسى فى الأنجلوأميركية: علم الأنساب" ، تطرح الباحثة الفوكوية لاديل ماكوورتر العنصرية الحديثة على نحو مماثل، حيث تركز على فكرة المجموعة المهيمنة، فى العاده البيض، اللى تتنافس على النقاء العرقى والتقدم، بدل أيديولوجية صريحة أو واضحة تركز على قمع غير البيض.
فى الاستخدام الشائع، زى ما هو الحال فى بعض الاستخدامات الأكاديمية، مافيش تمييز كبير بين "العنصرية" و" المركزية العرقية ". فى كتير من الأحيان، يتم إدراج الاثنينمع بعضعلى أنهما "عنصريان و إثنيان" عند وصف بعض الإجراءات أو النتائج المرتبطة بالتحيز جوه الأغلبية أو المجموعة المهيمنة فى المجتمع. علاوة على ذلك، معنى مصطلح العنصرية غالبا ما يختلط مع مصطلحات التحيز والتعصب والتمييز. إن العنصرية مفهوم معقد ممكن يشمل كل المصطلحات دى ؛ لكن مش ممكن مساواتها، و مش ممكن اعتبارها مرادفة، لهذه المصطلحات التانيه. ويستخدم بعض الأكاديميين تعريفا جديدا للعنصرية، حيث يرون العنصرية ليس بس حسب التحيز الفردي، بل كمان حسب بنية السلطة اللى تحمى مصالح الثقافة السائدة وتميز بشكل نشط ضد الأقليات العرقية. ومن ده المنظور اللى تم تعريفه جديد، العنصرية تعنى " التحيز و القوة ".[31]
وجوه
[تعديل]يمكن للأيديولوجية اللى تكمن بعد العنصرية أن تتجلى فى الكتير من جوانب الحياة الاجتماعية. ويتم وصف دى الجوانب فى ده القسم، رغم ان القائمة مش شاملة.
عنصرية التنفير
[تعديل]العنصرية التنفيربية هيا شكل من أشكال العنصرية الضمنية، تتحقق التقييمات السلبية اللاواعية اللى يجريها الشخص للأقليات العرقية أو الإثنية من تجنب التفاعل المستمر مع المجموعات العرقية و الإثنية التانيه. عكس العنصرية التقليدية الصريحة، اللى تتميز بالكراهية الصريحة والتمييز الصريح ضد الأقليات العرقية/الإثنية، تتميز العنصرية البغيضة بتعبيرات ومواقف اكتر تعقيدًا وتناقض . العنصرية المنفرة تشبه فى دلالاتها مفهوم العنصرية الرمزية أو الحديثة (الموصوفة أدناه)، هيا كمان شكل من أشكال المواقف الضمنية أو اللاواعية أو الخفية اللى توصل لأشكال غير واعية من التمييز.
جويل كوفيل صاغ المصطلح ده علشان وصف السلوكيات العنصرية الدقيقة لأى مجموعة عرقية أو عنصرية تبرر نفورها من مجموعة معينة من الاستئناف للقواعد أو الصور النمطية. الأشخاص اللى يتصرفو بطريقة عنصرية منفرة ممكن يعلنو عن معتقدات مساواتية، و فى الغالب ينكرو سلوكهم بدوافع عنصرية؛ بس يغيرو سلوكهم عند التعامل مع عضو من عرق أو مجموعة عرقية تانيه غير اللى ينتمو ليها. يُعتقد أن الدافع بعد التغيير ضمنى أو لاواعي. و التجارب قدمت دعم تجريبى لوجود العنصرية البغيضة. ثبت أن العنصرية التنفيربية ليها آثار خطيرة محتملة على عملية اتخاذ القرار فى التوظيف، و فى القرارات القانونية و فى سلوك المساعدة.[32]
عمى الألوان
[تعديل]فى العنصرية، تجاهل الألوان هو تجاهل الخصائص العرقية فى التفاعل الاجتماعى ، على سبيل المثال فى رفض العمل الإيجابي، كوسيلة لمعالجة نتائج أنماط التمييز زمان . يقال منتقدو ده الموقف أن العمى اللونى العنصرى ، برفض الاهتمام بالفوارق العنصرية، يعمل فى الواقع دون وعى على إدامة الأنماط اللى تنتج عدم المساواة العنصرية. إدواردو بونيلا سيلفا قال العنصرية العمياء بسبب اللون تنشأ من " الليبرالية المجردة، وبيولوجية الثقافة، وتطبيع المسائل العرقية، والتقليل من أهمية العنصرية". إن ممارسات عدم التمييز بين الألوان "دقيقة، ومؤسسية ، و مش عنصرية على ما يبدو" لأن العرق يتم تجاهله صراحةً فى عملية صنع القرار. على سبيل المثال، إذا تم تجاهل العرق فى المجتمعات ذات الأغلبية البيضاء، البياض يبقا هو المعيار السائد ، فى حين يتم تهميش الأشخاص الملونين ، و يتم التقليل من العنصرية اللى يعانى منها دول الأفراد أو محوها. على المستوى الفردي، يرفض الأشخاص اللى يعانو من "التعصب الأعمى للألوان" الإيديولوجية العنصرية، لكنهم يرفضون كمان السياسات النظامية اللى تهدف علشان تعديل العنصرية المؤسسية .[33]
ثقافى
[تعديل]العنصرية الثقافية تتجلى فى المعتقدات والعادات المجتمعية اللى تعزز الافتراض بأن منتجات ثقافة معينة، بما فيها اللغة والتقاليد الخاصة بتلك الثقافة، متفوقة على منتجات الثقافات التانيه. إنها تشترك لحد كبير مع كراهية الأجانب ، اللى فى الغالب تتميز بالخوف من أعضاء المجموعة الخارجية أو العدوان تجاههم من قبل أعضاء المجموعة الداخلية .[34] وبده المعنى، فهو مماثل كمان للطائفية المستخدمة فى جنوب آسيا.[35] العنصرية الثقافية موجودة لما يكون هناك قبول واسع النطاق للصور النمطية المتعلقة بالمجموعات العرقية أو السكانية المتنوعة.[36] فى حين ممكن وصف العنصرية بالاعتقاد بأن واحد من الأعراق متفوق بطبيعته على عرق آخر، ممكن وصف العنصرية الثقافية بالاعتقاد بأن واحده من الثقافات متفوقة بطبيعتها على ثقافة تانيه.[37]
اقتصادى
[تعديل]بيتقال أن التفاوت الاقتصادى أو الاجتماعى التاريخى هو شكل من أشكال التمييز الناجم عن العنصرية الماضية والأسباب التاريخية، اللى يؤثر على الجيل الحالى بالعجز فى التعليم الرسمى و أنواع الإعداد فى الأجيال السابقة، وبالمواقف والأفعال العنصرية اللاواعية فى المقام الاولانى تجاه أفراد عامة السكان. يرى البعض أن الرأسمالية عموم حولت العنصرية اعتماد على الظروف المحلية، لكن العنصرية مش ضرورية للرأسمالية. قد يؤدى التمييز الاقتصادى لخيارات توصل لإدامة العنصرية. على سبيل المثال، تم ظبط الأفلام الفوتوغرافية الملونة لتناسب البشرة البيضاء [38] زى ما هو الحال مع موزعات الصابون الأوتوماتيكية [39] و أنظمة التعرف على الوجه .[40]
مؤسسى
[تعديل]
العنصرية المؤسسية (المعروفة كمان باسم العنصرية البنيوية أو عنصرية الدولة أو العنصرية النظامية) هيا التمييز العنصرى من قبل الحكومات أو الشركات أو الأديان أو المؤسسات التعليمية أو المنظمات الكبيرة التانيه اللى عندها القدرة على التأثير على حياة الكتير من الأفراد. يرجع الفضل لستوكلى كارمايكل فى صياغة عبارة العنصرية المؤسسية فى أواخر الستينات. و عرّف المصطلح بأنه "الفشل الجماعى لمنظمة فى تقديم خدمة مناسبة ومهنية للأشخاص بسبب لونهم أو ثقافتهم أو أصلهم العرقي".[41] مولانا كارينجا قال أن العنصرية تشكل تدمير للثقافة واللغة والدين والإمكانات الإنسانية و أن آثار العنصرية كانت "التدمير الأخلاقى الوحشى للإمكانات الإنسانية اللى تنطوى على إعادة تعريف الإنسانية الأفريقية للعالم، وتسميم العلاقات الماضية ودلوقتى والمستقبلية مع التانيين اللى يعرفوننا بس بدى الصورة النمطية و علشان كده الإضرار بالعلاقات الإنسانية الحقيقية بين الشعوب".[42] العنصرية المؤسسية تشير للعنصرية حسب بنية السلطة اللى تحمى مصالح الثقافة السائدة وتميز بشكل نشط ضد الأقليات العرقية، مش بس حسب التحيز الفردى أو التمييز الرسمي. [43][44]
التانى
[تعديل]التانى هو المصطلح اللى يستخدمه البعض لوصف نظام التمييز اللى يتم فيه استخدام خصائص مجموعة ما لتمييزها عن القاعدة. التانى يلعب دور أساسى فى تاريخ العنصرية واستمرارها. إن إضفاء طابع موضوعى على ثقافة ما باعتبارها شيئًا مختلف أو غريب أو متخلف هو تعميم مفاده أن دى الثقافة لا تشبه المجتمع "العادي". إن الموقف الاستعمارى الأوروبى تجاه الشرقيين يوضح ده، حيث كان يُعتقد أن الشرق هو عكس الغرب؛ أنثوى حيث كان الغرب ذكورى، وضعيف حيث كان الغرب قوى، وتقليدى حيث كان الغرب تقدمى. وبإطلاق دى التعميمات وتهميش الشرق، كانت اوروبا تحدد نفسها فى الوقت نفسه باعتبارها القاعدة، الأمر اللى اتسبب فى تعميق الفجوة.
يعتمد جزء كبير من عملية التمييز على الاختلاف المتخيل، أو توقع الاختلاف. ممكن يكون الاختلاف المكانى كافى لاستنتاج أن "نحن" "هنا" و"الآخرون" "هناك". تُستخدم الاختلافات المتخيلة لتصنيف الأشخاص لمجموعات وتعيين خصائص لهم تتناسب مع توقعات المتخيل. [45]
التمييز العنصرى
[تعديل]
التمييز العنصرى يشير للتمييز ضد شخص ما على أساس عرقه.
الفصل العنصرى
[تعديل]مقاطع فيديو خارجية | |
---|---|
![]() |
الفصل العنصرى هو فصل البشر لمجموعات عرقية تم تشكيلها اجتماعيا فى الحياة اليومية. قد ينطبق ذلك على أنشطة زى تناول الطعام فى مطعم، أو الشرب من نافورة المياه، أو استخدام الحمام، أو الذهاب للمدرسة، أو الذهاب لالسينما، أو استئجار أو شراء منزل. إن الفصل العنصرى محظور بشكل عام، ولكنه قد فيه بالمعايير الاجتماعية، لحد لما لا يكون هناك تفضيل فردى قوى له، كما اقترحت نماذج الفصل العنصرى اللى وضعها توماس شيلينج والأعمال اللاحقة.
التفوق العرقى
[تعديل]
فى الغالب كانت قرون من الاستعمار الأوروبى فى الأمريكتين وافريقيا وآسيا مبررة بمواقف التفوق الأبيض . خلال أوائل القرن العشرين، تم استخدام عبارة " عبء الرجل الأبيض " على نطاق واسع لتبرير السياسة الإمبريالية باعتبارها مشروع نبيل.[46] كان تبرير سياسة الغزو والاستعباد للأمريكيين الأصليين ينبع من التصورات النمطية للسكان الأصليين باعتبارهم "متوحشين هنود لا يرحمون"، كما تم وصفهم فى إعلان استقلال امريكا . كتب سام وولفسون من جورنال الغارديان أن "نص الإعلان كتير ما يُستشهد به باعتباره تجسيدًا للموقف اللاإنسانى تجاه الأمريكيين الأصليين اللى اتأسست عليه امريكا".[47] فى مقال اتنشر سنة 1890 حول التوسع الاستعمارى على أراضى الأمريكيين الأصليين، كتب الكاتب إل. فرانك باوم : "البيض، بحكم الغزو، وبحكم عدالة الحضارة، هم سادة القارة الأمريكية، وسيتم ضمان احسن أمان للمستوطنات الحدودية بالإبادة الكاملة للهنود القلائل المتبقين".[48] فى ملاحظاته حول ولاية ڤيرچينيا ، المنشورة سنة 1785، كتب توماس جيفرسون : "السود، سواء كانو فى الأصل عرق مميز، أو تميزوا بمرور الوقت أو الظروف، فإنهم أدنى من البيض فى مواهبهم الجسدية والعقلية".[49] كما توجد كمان مواقف تتعلق بتفوق السود ، وتفوق العرب ، وتفوق شرق آسيا .
رمزى / حديث
[تعديل]
بعض العلما بيقولو أن أشكال العنصرية العنيفة والعدوانية السابقة فى امريكا تطورت لشكل اكتر دهاء من التحيز فى أواخر القرن العشرين. يُشار لده الشكل الجديد من العنصرية ساعات باسم "العنصرية الحديثة" ويتميز بالتصرف ظاهرى دون تحيز مع الحفاظ داخلى على مواقف متحيزة، و إظهار سلوكيات متحيزة خفية زى الأفعال المستنيرة بإسناد الصفات لالتانيين بناء على الصور النمطية العنصرية، وتقييم نفس السلوك بشكل مختلف بناء على عرق الشخص اللى يتم تقييمه. وتستند دى النظرة لدراسات حول التحيز والسلوك التمييزي، حيث يتصرف بعض الناس بشكل متناقض تجاه السود، مع ردود فعل إيجابية فى سياقات معينة اكتر عمومية، لكن مع آراء وتعبيرات اكتر سلبية فى سياقات اكتر خصوصية. ممكن يكون ده التناقض واضح كمان على سبيل المثال فى قرارات التوظيف حيث قد يتم استبعاد المرشحين للوظايف اللى يتم تقييمهم بشكل إيجابى بشكل غير واعٍ من قبل أصحاب العمل فى القرار النهائى بسبب عرقهم.[50][51] يرى بعض العلما أن العنصرية الحديثة تتميز بالرفض الصريح للصور النمطية، مع مقاومة هياكل التمييز المتغيرة لأسباب تبدو غير عنصرية، هيا أيديولوجية تنظر لالفرصة على أساس فردى بحت وتنكر أهمية العرق فى تحديد الفرص الفردية و إظهار أشكال مش مباشره من العدوان الجزئى تجاه و/أو تجنب الأشخاص من أعراق تانيه.[52]
التحيزات اللاواعية
[تعديل]الأبحاث الحديثة أظهرت أن الأفراد اللى بيقولو بوعى رفضهم للعنصرية ممكن يكونو لسه يظهرو تحيزات لا شعورية قائمة على العرق فى عمليات صنع القرار الخاصة بهم. زى دى "التحيزات العنصرية اللاواعية" لا تتناسب تمام مع تعريف العنصرية، تأثيرها ممكن أن يكون مشابه، و إن كان أقل وضوح ، ولا يكون صريح أو واعى أو متعمدًا.[53]
القانون الدولى والتمييز العنصرى
[تعديل]اقتراح بإدراج بند المساواة العرقية فى ميثاق عصبة الأمم سنة 1919، حظى بدعم الأغلبية، لكن لم يتم اعتماده فى مؤتمر باريس للسلام سنة 1919. سنة 1943، أعلنت اليابان وحلفاؤها أن العمل على إلغاء التمييز العنصرى هو هدفهم فى مؤتمر شرق آسيا الكبرى .[54] تتضمن المادة الأولى من ميثاق الامم المتحده سنة 1945 "تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كل بلا تمييز بسبب العرق" كهدف من اجوال الامم المتحده. اليونسكو سنة 1950، اقترحت فى بيانها " مسألة العرق " - و هو بيان وقعه 21 باحث زى آشلى مونتاغو ، وكلود ليفى شتراوس ، وجونار ميردال ، وجوليان هكسلى ، وغيرهم - "إسقاط مصطلح العرق تمام والتحدث بدل ذلك عن المجموعات العرقية ". و أدان البيان النظريات العنصرية العلمية اللى لعبت دورا فى الهولوكوست . كان هدفها فضح النظريات العنصرية العلمية، بنشر المعرفة الحديثة بخصوص ـ"المسألة العرقية"، كما أدان العنصرية أخلاقى باعتبارها تتعارض مع فلسفة التنوير وافتراضها للمساواة فى الحقوق للجميع. مع كتاب ميريدال " المعضلة الأمريكية: مشكلة الزنوج والديمقراطية الحديثة" (1944)، أثرت مسألة العرق على قرار المحكمة العليا الامريكانيه سنة 1954 بخصوص إلغاء الفصل العنصرى فى قضية براون ضد مجلس التعليم . و سنة 1950 كمان ، تم اعتماد الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ، اللى تم استخدامها على نطاق واسع فى قضايا التمييز العنصري.[55]
الامم المتحده تستخدم تعريف التمييز العنصرى المنصوص عليه فى الاتفاقية الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصري ، المعتمدة سنة 1966:[56]
... أى تمييز أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومى أو العرقى يكون من غرضه أو أثره إبطال أو إضعاف الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بيها أو ممارستها على قدم المساواة فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى أو الثقافى أو أى مجال آخر من مجالات الحياة العامة. (الجزء 1 المادة الأولى من الاتفاقية الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصرى)
الاتحاد الأوروبى سنة 2001، حظر صراحة العنصرية، جنب كتير من أشكال التمييز الاجتماعى التانيه، فى ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبى ، اللى من شأن التأثير القانونى له، إن وجد، أن يقتصر بالضرورة على مؤسسات الاتحاد الأوروبى : "المادة 21 من الميثاق تحظر التمييز على أى أساس زى العرق أو اللون أو الأصل العرقى أو الاجتماعى أو السمات الجينية أو اللغة أو الدين أو المعتقد أو الرأى السياسى أو أى رأى آخر أو الانتماء لأقلية قومية أو الملكية أو الإعاقة أو العمر أو التوجه الجنسى كمان التمييز على أساس الجنسية".[57]
الأسباب النفسية
[تعديل]دراسة اتعملت سنة 2017 فى مجلة American Political Science Review وجدت أن التحيز تجاه المجموعات المهمشة، زى اللاجئين، ممكن تفسيره بالفشل فى أخذ وجهة نظر المجموعة المهمشة.[58] وجدت الدراسة أن الشباب المجريين البالغين اللى لعبوا لعبة اتخاذ المنظور (لعبة تهدف لتقليل التحيز تجاه المجموعات المهمشة بجعل اللاعبين يتولى دور واحد من أعضاء المجموعة المهمشة) أظهروا انخفاض فى التحيز تجاه الغجر واللاجئين، و انخفاض نواياهم فى التصويت للحزب اليمينى المتطرف العنصرى فى المجر بنسبة 10٪.[58]
العنصرية اللى ترعاها الدولة
[تعديل]
العنصرية الحكومية - المؤسسات والممارسات اللى تتبعها الدولة القومية اللى ترتكز على الإيديولوجية العنصرية - لعبت دور رئيسى فى كل حالات الاستعمار الاستيطانى ، من امريكا لاوستراليا . كما لعبت دور بارز فى النظام النازى الألمانى ، و فى الأنظمة الفاشية فى كل اماكن اوروبا، وخلال السنين الأولى من فترة شووا فى اليابان. الحكومات دى دافعت عن أيديولوجيات وسياسات عنصرية ومعادية للأجانب، و فى حالة النازية ، إبادة جماعية، ونفذتها.[59] قوانين نورمبرغ العنصرية سنة 1935 تحظر العلاقات الجنسية بين أى آرى ويهودي، معتبرة ذلك Rassenschande ، "التلوث العنصري". جردت قوانين نورمبرغ كل اليهود، لحد الربع والنصف اليهود ( المختلطون من الدرجة التانيه والأولى)، من جنسيتهم الألمانية. وده يعنى أنهم لم يتمتعوا بحقوق المواطنة الأساسية، زى الحق فى التصويت . سنة 1936، مُنع اليهود من تولى كل الوظايف المهنية،و ده منعهم فعلى من ممارسة أى تأثير فى التعليم والسياسة والتعليم العالى والصناعة. فى 15 نوفمبر 1938، مُنع الأطفال اليهود من الذهاب لالمدارس العادية. بحلول ابريل/نيسان 1939، انهارت كل الشركات اليهودية تقريبا إما تحت وطأة الضغوط المالية وانخفاض الأرباح، أو أقنعت ببيعها للحكومة النازية. و أدى ده لتقليص حقوقهم كبشر بشكل اكبر؛ تم فصلهم رسمى عن الشعب الألمانى فى كتير من النواحي. و كان فيه قوانين مماثلة فى بلغاريا ( قانون حماية الأمة )، والمجر، ورومانيا، والنمسا.
معروف أن العنصرية اللى تمارسها الدولة التشريعية كانت مفروضة من قبل الحزب الوطنى فى جنوب افريقيا وقت نظام الفصل العنصرى بين 1948 و1994. هنا، تم تمرير سلسلة من التشريعات المتعلقة بالفصل العنصرى بالأنظمة القانونية علشان يخلليها قانونية لجنوب افريقيا البيضاء للحصول على حقوق كانت متفوقة على تلك اللى ليه يها جنوب افريقيا غير البيض. ولم يُسمح لجنوب افريقيا غير البيض بالمشاركة فى أى شؤون حكم، بما فيها التصويت؛ والحصول على الرعاية الصحية الجيدة؛ و ماتر الخدمات الأساسية، بما فيها الميه النظيفة؛ والكهرباء؛ فضل عن الحصول على التعليم المناسب. كما مُنع مواطنين جنوب افريقيا غير البيض من الوصول لبعض المناطق العامة، ومن استخدام بعض وسايل النقل العام، و كان مطلوب منهم العيش فى مناطق معينة محددة بس. كان يتم فرض الضرائب على الجنوب أفريقيين غير البيض بشكل مختلف عن البيض فى الجنوب أفريقيين و كان مطلوب منهم كمان حمل وثائق إضافية فى كل الأوقات، اللى بقت بعدين معروفه باسم "تصاريح دوم"، لإثبات جنسيتهم الجنوب أفريقية غير البيضاء. و تم إلغاء كل دى القوانين التشريعية العنصرية بسلسلة من قوانين حقوق الإنسان المتساوية اللى صدرت فى نهاية فتره الفصل العنصرى فى أوائل التسعينيات.
-
مدخلان منفصلان "للبيض" و"للملونين" لمقهى فى ولاية نورث كارولاينا ، سنة 1940
-
مخطط من المانيا النازية يرجع سنة 1935، استُخدم لشرح قوانين نورمبرغ ، اللى حددت الألمان اللى يُعتبرون يهودًا وتُجرّدهم من جنسيتهم. عُرّف الألمان اللى عندهم 3 أجداد يهود أو اكتر بأنهم يهود، فى الوقت نفسه اعتُبر الألمان اللى عندهم جد أو جدّان يهوديان مختلطي الدم.
-
رسم كاريكاتورى سياسى من القرن التسعتاشر: العم سام يطرد الصيني ، فى إشارة لقانون استبعاد الصينيين
مناهضة العنصرية
[تعديل]
مكافحة العنصرية تشمل المعتقدات والأفعال والمنح الدراسية والحركات والسياسات اللى يتم تبنيها أو تطويرها علشان معارضة العنصرية. وبشكل عام، فهو يعزز المجتمع المتساوى اللى لا يتعرض فيه الناس للتمييز على أساس العرق. تشمل أمثلة الحركات المناهضة للعنصرية حركة الحقوق المدنية ، وحركة مناهضة الفصل العنصرى ، وحركة حياة السود مهمة . كما ارتبطت الجماعات الاشتراكية ارتباط وثيق بعدد من المنظمات المناهضة للعنصرية زى رابطة مناهضة النازية [60] والاتحاد ضد الفاشية . فى بعض الأحيان يتم تبنى المقاومة اللاعنفية كعنصر من عناصر الحركات المناهضة للعنصرية، رغم ان ده ماكانش الحال دايما. إن قوانين جرائم الكراهية ، والعمل الإيجابى ، وحظر الخطاب العنصرى هيا كمان أمثلة على السياسة الحكومية اللى تهدف لقمع العنصرية.
العنصرية العكسية
[تعديل]العنصرية العكسية هو مفهوم يستخدم فى الغالب لوصف أعمال التمييز أو العداء ضد أعضاء مجموعة عرقية أو عنصرية مهيمنة مع تفضيل أعضاء مجموعات الأقليات. و تم استخدام ده المفهوم بشكل خاص فى امريكا فى المناقشات حول السياسات اللى تراعى اللون (مثل العمل الإيجابى ) اللى تهدف لمعالجة التفاوتات العنصرية. بس، يرى الكتير من الخبراء والمعلقين التانيين أن العنصرية العكسية مجرد أسطورة و مش حقيقة.[61][62][63] من منظور المساواة الموضوعية ، أعضاء الأقليات العرقية قد يكونون متحيزين ضد أعضاء الثقافة السائدة، فإنهم يفتقرون لالقوة السياسية والاقتصادية لقمعهم بشكل نشط، و علشان كده فهم لا يمارسون تعريف " التحيز و القوة " للعنصرية. [1][43] تشير مارثا ميناو لالاختلافات بين المساواة الرسمية فى الفرص والمساواة الموضوعية باعتبارها معضلة الاختلاف.[64] حسب لريتشارد أرنيسون العمل الإيجابى ينتهك مبدأ المساواة الرسمية فى الفرص.
شوف كمان
[تعديل]
قالب:Segregation by type قالب:Discrimination قالب:Indigenous rights footer
مصادر
[تعديل]- ↑ أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعDennis
- ↑ أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعGhani
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعNewman p405
- ↑ "International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination". Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights. 21 December 1965. Archived from the original on 2 July 2024. Retrieved 23 December 2011.
- ↑ Conroy, William (2024). "Race, Capitalism, and the Necessity/Contingency Debate". Theory, Culture & Society. 41: 39–58. doi:10.1177/02632764221140780.
- ↑ Lieberman, Leonard (1997). ""Race" 1997 and 2001: A Race Odyssey" (PDF). American Anthropological Association. p. 2. Archived from the original (PDF) on 3 April 2024.
In the period since 1492, European overseas empires and colonies were established ... The establishment of mines and plantations enriched Europe while impoverishing and decimating the conquered and enslaved peoples in Africa and the New World. The race concept helped to give all this the appearance of scientific justification.
- ↑ Martin, Terry (1998). "The Origins of Soviet Ethnic Cleansing" (PDF). The Journal of Modern History. 70 (4): 813–861. doi:10.1086/235168. JSTOR 10.1086/235168. Archived from the original (PDF) on 21 May 2024.
- ↑ "race (n2)". race (n2). http://www.etymonline.com/index.php?term=race&allowed_in_frame=0. Retrieved 21 February 2016.
- ↑ "Racism". The Canadian Encyclopedia. 2013. Archived from the original on 8 June 2019. Retrieved 21 February 2016.
- ↑ Bamshad, Michael; Olson, Steve E. (December 2003). "Does Race Exist?". Scientific American. 289 (6): 78–85. Bibcode:2003SciAm.289f..78B. doi:10.1038/scientificamerican1203-78. PMID 14631734.
If races are defined as genetically discrete groups, no. Researchers can, however, use some genetic information to group individuals into clusters with medical relevance.
- ↑ Patrinos, Ari (2004). "'Race' and the human genome". Nature Genetics. 36 (S1 – S2): S1 – S2. doi:10.1038/ng2150. PMID 15510100.
- ↑ Keita, Shomarka O. Y.; Kittles, Rick A. (1997). "The persistence of racial thinking and the myth of racial divergence" (PDF). American Anthropologist. 99 (3): 534–544. doi:10.1525/aa.1997.99.3.534. Archived from the original (PDF) on 7 October 2016. Retrieved 10 March 2016.
- ↑ Smedley, Audrey; Brian D. Smedley (2005). "Race as biology is fiction, racism as a social problem is real: Anthropological and historical perspectives on the social construction of race". American Psychologist. 60 (1): 16–26. doi:10.1037/0003-066x.60.1.16. PMID 15641918.
- ↑ Yudell, M.; Roberts, D.; DeSalle, R.; Tishkoff, S. (5 February 2016). "Taking race out of human genetics". Science. 351 (6273): 564–565. Bibcode:2016Sci...351..564Y. doi:10.1126/science.aac4951. ISSN 0036-8075. PMID 26912690.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعGarner09
- ↑ "Universal Declaration of Human Rights". United Nations. 6 October 2015. Archived from the original on 31 October 2017. Retrieved 22 February 2016.
- ↑ "International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination". United Nations. Adopted December 1965, entered into force January 1969. Archived from the original on 2 July 2024. Retrieved 22 February 2016.
- ↑ "Declaration on Race and Racial Prejudice". United Nations. 1978. Archived from the original on 22 November 2022. Retrieved 22 February 2016.
- ↑ Metraux, A. (1950). "United nations Economic and Security Council Statement by Experts on Problems of Race". American Anthropologist. 53 (1): 142–145. doi:10.1525/aa.1951.53.1.02a00370.
- ↑ "Racist and Religious Crime – CPS Prosecution Policy". The CPS. Archived from the original on 19 January 2010. Retrieved 23 May 2010.
- ↑ Gossett, Thomas F. Race: The History of an Idea in America. New York: Oxford University Press, 1997. ISBN 0-19-509778-5
- ↑ Massey, D.; Denton, N. (1989). "Hypersegregation in U.S. Metropolitan areas: Black and Hispanic Segregation Along Five Dimensions". Demography. 26 (3): 378–379. doi:10.2307/2061599. JSTOR 2061599. PMID 2792476.
- ↑ Sellers, R. M.; Shelton, J. N. (2003). "The role of racial identity in perceived racial discrimination". Journal of Personality and Social Psychology. 84 (5): 1079–1092. doi:10.1037/0022-3514.84.5.1079. PMID 12757150.
- ↑ أ ب Greenwald, A.G.; Banaji, M. R. (1995). "Implicit social cognition: Attitudes, self-esteem, and stereotypes". Psychological Review. 102 (1): 4–27. doi:10.1037/0033-295x.102.1.4. PMID 7878162.
- ↑ Eberhardt, Jennifer L.; et al. (2004). "Seeing Black: Race, Crime, and Visual Processing". Journal of Personality and Social Psychology. 87 (6): 876–893. doi:10.1037/0022-3514.87.6.876. PMID 15598112.
- ↑ Yékú, James (3 May 2020). "Anti-Afropolitan ethics and the performative politics of online scambaiting". Social Dynamics. 46 (2): 240–258. doi:10.1080/02533952.2020.1813943.
- ↑ "Definition of racism in English". Oxford University Press. Archived from the original on 27 September 2016. Retrieved 3 January 2018.
- ↑ "Definition of racism". Definition of racism.
- ↑ Blay, Zeba (26 August 2015). "'Reverse Racism': 4 Myths That Need To Stop". Huffpost Black Voices. Archived from the original on 11 May 2024. Retrieved 28 February 2016.
- ↑ Hoyt, Carlos (2012). "The Pedagogy of the Meaning of Racism: Reconciling a Discordant Discourse". Social Work. 57 (3): 225–234. ISSN 0037-8046.
- ↑ Saucier, Donald A.; Miller, Carol T.; Doucet, Nicole (2005). "Differences in Helping Whites and Blacks: A Meta-Analysis". Personality and Social Psychology Review. 9 (1): 2–16. doi:10.1207/s15327957pspr0901_1. PMID 15745861.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعSocial
- ↑ "xenophobia - European Commission". home-affairs.ec.europa.eu (in الإنجليزية). Archived from the original on 1 July 2024. Retrieved 17 March 2024.
- ↑ Kundnani, Arun (1 October 2002). "An Unholy Alliance? Racism, Religion and Communalism". Race & Class (in American English). 44 (2): 71–80. doi:10.1177/0306396802044002976. ISSN 0306-3968.
- ↑ Wren, Karen (2001). "Cultural racism: Something rotten in the state of Denmark?". Social & Cultural Geography. 2 (2): 141–162. doi:10.1080/14649360120047788.
- ↑ Blaut, James M. (1992). "The Theory of Cultural Racism". Antipode: A Radical Journal of Geography. 24 (4): 289–299. Bibcode:1992Antip..24..289B. doi:10.1111/j.1467-8330.1992.tb00448.x. Archived from the original on 13 February 2024.
- ↑ Lewis, Sarah (15 September 2019). "The Racial Bias Built Into Photography". The New York Times. Archived from the original on 1 July 2024. Retrieved 4 December 2020.
- ↑ Fussell, Sidney (17 August 2017). "Why Can't This Soap Dispenser Identify Dark Skin?". Gizmodo. Archived from the original on 5 July 2024. Retrieved 4 December 2020.
- ↑ Lohr, Steve (9 February 2018). "Facial Recognition Is Accurate, if You're a White Guy". The New York Times. Archived from the original on 4 March 2024. Retrieved 4 December 2020.
- ↑ Race, Richard W., Analysing ethnic education policy-making in England and Wales (PDF), Sheffield Online Papers in Social Research, University of Sheffield, p. 12, archived from the original (PDF) on 23 September 2006, retrieved 20 June 2006
- ↑ Karenga, Maulana (22–23 June 2001). "The Ethics of Reparations: Engaging the Holocaust of Enslavement" (PDF). The National Coalition of Blacks for Reparations in America (N'COBRA). Archived from the original (PDF) on 1 August 2017. Retrieved 31 January 2017.
- ↑ أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعCashmore
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعYee
- ↑ Said 1978.
- ↑ "In Our Pages: 100, 75 and 50 Years Ago; 1899: Kipling's Plea". International Herald Tribune. 4 February 1999. p. 6 col 6 – via Internet Archive Digital Library. : Notes that Rudyard Kipling's new poem, "The White Man's Burden", "is regarded as the strongest argument yet published in favor of expansion".
- ↑ "Facebook labels declaration of independence as 'hate speech'". The Guardian. Archived from the original on 29 March 2024. Retrieved 7 August 2019.
- ↑ "L. Frank Baum's Editorials on the Sioux Nation". Archived from the original on 9 December 2007. Retrieved 9 December 2007. Full text of both, with commentary by professor A. Waller Hastings
- ↑ "Fact check: Quotes from prominent American statesmen on race are accurate". Reuters. 6 July 2020. Archived from the original on 11 April 2023. Retrieved 8 December 2022.
- ↑ McConahay, J. B. (1983). "Modern Racism and Modern Discrimination The Effects of Race, Racial Attitudes, and Context on Simulated Hiring Decisions". Personality and Social Psychology Bulletin. 9 (4): 551–558. doi:10.1177/0146167283094004.
- ↑ Brief, A. P.; Dietz, J.; Cohen, R. R.; Pugh, S. D.; Vaslow, J. B. (2000). "Just doing business: Modern racism and obedience to authority as explanations for employment discrimination". Organizational Behavior and Human Decision Processes. 81 (1): 72–97. doi:10.1006/obhd.1999.2867. PMID 10631069.
- ↑ Pettigrew, T. F. (1989). "The nature of modern racism in the United States". Revue Internationale de Psychologie Sociale.
- ↑ Staff (30 March 2015). "How the biases in the back of your mind affect how you feel about race". PBS Newshour. Archived from the original on 18 April 2023. Retrieved 9 October 2017.
- ↑ Chen, C. Peter (23 February 1945). "Joint Declaration of the Greater East Asia Conference (below)". Ww2db.com. Archived from the original on 6 April 2022. Retrieved 26 January 2011.
- ↑ "European Court of Human Rights case law factsheet on racial discrimination" (PDF). Archived from the original (PDF) on 14 June 2011. Retrieved 26 January 2011.
- ↑ Text of the Convention نسخة محفوظة 26 July 2011 على موقع واي باك مشين., International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination, 1966
- ↑ "Charter of European Political Parties for a non-racist society". 28 February 1998. Archived from the original on 21 April 2003.
- ↑ أ ب Simonovits, Gábor; Kézdi, Gábor; Kardos, Péter (2017). "Seeing the World Through the Other's Eye: An Online Intervention Reducing Ethnic Prejudice". American Political Science Review. 112: 186–193. doi:10.1017/S0003055417000478. ISSN 0003-0554.
- ↑ Paulino, Edward (December 2006). "Anti-Haitianism, Historical Memory, and the Potential for Genocidal Violence in the Dominican Republic". Genocide Studies International. 1 (3): 265–288. doi:10.3138/7864-3362-3R24-6231. ISSN 2291-1847.
- ↑ Høgsbjerg, Christian (18 October 2018). "Trotskyology: A review of John Kelly, Contemporary Trotskyism: Parties, Sects and Social Movements in Britain". International Socialism (160). Archived from the original on 25 May 2024.
- ↑ Wida, Erica Chayes (26 June 2020). "What does 'reverse racism' mean and is it actually real? Experts weigh in". Today. Archived from the original on 8 March 2024.
- ↑ Massie, Victoria M. "Americans are split on "reverse racism." That still doesn't mean it exists". Vox. p. 29 June 2016. Archived from the original on 5 March 2024.
- ↑ Torbett, Emily (21 August 2015). "Reverse racism: Can't exist by definition, insulting to minority groups". The Daily Athenaeum. Archived from the original on 7 April 2022. Retrieved 3 February 2017.
- ↑ Minow, Martha (1985). "Learning to Live with the Dilemma of Difference: Bilingual and Special Education". Law and Contemporary Problems. 48 (2). Duke University School of Law: 157–211. ISSN 0023-9186. JSTOR 1191571.
لينكات برانيه
[تعديل]- أن تكون رجل أسود فى كوبا – بقلم لوسيا لوبيز، هافانا تايمز 5 مايو 2009.
- العرق والتاريخ والثقافة – الأخلاق – مارس 1996 نسخة محفوظة 16 June 2022 على موقع واي باك مشين. - مقتطف من مقالتين للكاتب كلود ليفى شتراوس .
- العرق والعنصرية والقانون – معلومات عن العرق والعنصرية والتمييز العنصرى فى القانون.
- نسخة محفوظة 19 November 2017 على موقع واي باك مشين. RacismReview – تم إنشاؤه وصيانته من قبل عالمى الاجتماع الأمريكيين جو فيجين ، الحاصل على درجة الدكتوراه وجيسى دانييلز، الحاصلة على درجة الدكتوراه، ويقدم تحليل قائم على البحث للعنصرية.
- تأثير العنصرية على صحة الأطفال والمراهقين