| ||||
---|---|---|---|---|
صنف فرعى من | كلبيات | |||
![]() | ||||
حالة الحفظ | ||||
![]() أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا خطأ لوا في وحدة:Wikidata2/monolingualtext على السطر 39: attempt to call field 'lang_code_temp' (a nil value). | ||||
المرتبه التصنيفيه | ||||
التصنيف العلمى | ||||
فوق النطاق | حياة خلوية | |||
مملكه عليا | أبواكيات | |||
مملكه | نظائر حيوانات النحت | |||
عويلم | كلوانيات | |||
مملكه فرعيه | ثانويات الفم | |||
شعبه | حبليات | |||
شعيبه | فقاريات | |||
شعبه فرعيه | مسقوفات الرأس | |||
عماره | ثدييات الشكل | |||
طائفه | ثدييات شماليه | |||
طويئفه | وحشيات حقيقية | |||
صنيف فرعي | مشيميات | |||
رتبه ضخمه | وحشيات شماليه | |||
رتبه عليا | لوراسيات | |||
رتبه كبرى | أوابد وحافريات | |||
رتبه متوسطه | اوابد | |||
فرع حيوي | عموم اللواحم | |||
فرع حيوي | كارنيفورامورفا | |||
فرع حيوي | لواحم الشكل | |||
رتبه | لواحم | |||
رتيبه | كلبيات الشكل | |||
تحت رتبه | كلبيات | |||
فصيله عليا | Canoidea | |||
فصيله | كلبيات | |||
فصيله | كلبيه (اسره) | |||
قبيله | كانينى | |||
عميره | كلاب | |||
جنس | كلب | |||
الاسم العلمي | ||||
' كارل لينيوس ، 1758 |
||||
فترة الحمل | 62 يوم | |||
| ||||
![]() | ||||
تعديل ![]() |
ديب رمادى ( الاسم العلمى: Canis lupus ) هوا نوع من الثدييات بيتبع كلب.
الديب ( Canis lupus ؛ [arabic-abajed 1] pl. : دياب )، والمعروف كمان باسم الديب الرمادى أو الديب الرمادى ، هو كلب موطنه أوراسيا وامريكا الشمالية . تم التعرف على اكتر من ثلاثين نوع فرعى من كلب الديب ، بما فيها الكلب والدنغو ، رغم ان الدياب الرمادية، زى ما هو مفهوم شعبى، لا تشكل سوى الأنواع الفرعية البرية اللى تحدث بشكل طبيعى . الديب هو اكبر عضو برى موجود من عيلة الكلبيات ، ويتميز عن الأنواع التانيه من الكلاب بأذنيه وخطمه الأقل حدة، و جذع أقصر وذيل أطول. بس، الديب يرتبط ارتباط وثيق بأنواع أصغر من الكلاب ، زى القيوط وابن آوى الذهبى ، لإنتاج هجينة خصبة معهم. فى العاده يكون فراء الديب مرقط باللون الأبيض والبنى والرمادى والأسود، رغم ان الأنواع الفرعية فى منطقة القطب الشمالى ممكن تكون بيضاء بالكامل بالتقريب .
من كل أفراد جنس الكلبيات ، يعتبر الديب الاكتر تخصص فى صيد الطرائد التعاونية كما يتضح من تكيفاته الجسدية للتعامل مع الفرائس الكبيرة، وطبيعته الاجتماعية ، وسلوكه التعبيرى المتقدم للغاية، بما فيها العواء الفردى أو الجماعى. وينتقل فى عائلات نووية تتكون من جوز متزاوج مصحوب بأطفاله. ممكن يغادر الصغار لتشكيل مجموعاتهم الخاصة عند بداية النضج الجنسى واستجابة للمنافسة على الغذاء جوه المجموعة. كمان الدياب إقليمية كمان ، والقتال على المنطقة هو من الأسباب الرئيسية للوفاة. الديب هو فى الأساس حيوان آكل للحوم ويتغذى على الثدييات البرية ذات الحوافر الكبيرة كمان الحيوانات الأصغر حجم والمواشى والجيف والزباله. فى العاده يكون عند الدياب المنفردة أو الأزواج المتزاوجة معدلات نجاح أعلى فى الصيد مقارنة بالمجموعات الكبيرة. ممكن تصيب مسببات الأمراض والطفيليات، و بالخصوص فيروس داء الكلب ، الدياب.
تم تقدير عدد الدياب البرية فى العالم بحوالى 300 ألف سنة 2003 ويعتبر أقل الأنواع إثارة للقلق من قبل الاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة (IUCN). عند الدياب تاريخ طويل من التفاعلات مع البشر، كانت موضع ازدراء وملاحقة فى معظم المجتمعات الرعوية بسبب هجماتها على المواشى، فى الوقت نفسه على العكس من كده تاخد بالاحترام فى بعض المجتمعات الزراعية ومجتمعات الصيد والجمع . رغم ان الخوف من الدياب موجود فى الكتير من المجتمعات البشرية، لكن غالبية الهجمات المسجلة على الناس تُنسب لالحيوانات اللى تعانى من داء الكلب . تعتبر هجمات الدياب على البشر نادرة لأن الدياب قليلة نسبى، وتعيش بعيد عن الناس، و طورت خوف من البشر بسبب تجاربها مع الصيادين والمزارعين ومربى المواشى والرعاة.
اصل الاسم
كلمة "wolf" الإنجليزية تنحدر من الكلمة الإنجليزية القديمة wulf ، اللى يُعتقد أنها مشتقة من الكلمة الجرمانية البدائية خطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value). . الجذر الهندو أوروبى البدائى * wĺ̥kʷos ممكن يكون كمان مصدر الكلمة اللاتينية للديبة الحيوانية (* lúkʷos ). يشير اسم "الديب الرمادي" لاللون الرمادى للأنواع.
من قبل المسيحية، اعتمدت الشعوب الجرمانية زى الأنجلو ساكسون كلمة wulf كبادئة أو لاحقة فى أسمائهم. بتشمل الأمثلة Wulfhere ("جيش الديب")، وCynewulf ("الديب الملكي")، وCēnwulf ("الديب الجريء")، وWulfheard ("الديب الصلب")، وEarnwulf ("ديب النسر")، وWulfstān ("حجر الديب")، وÆðelwulf ("الديب النبيل")، وWolfhroc ("ديب الفستان")، وWolfhetan ("جلد الديب")، وScrutolf ("ديب الهدوم")، وWolfgang ("مشية الديب") وWolfdregil ("عداء الديب"). [1]
التصنيف
Canine phylogeny with ages of divergence | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Cladogram and divergence of the grey wolf (including the domestic dog) among its closest extant relatives[2] |
عالم النبات والحيوان السويدى كارل لينيوس سنة 1758، نشر فى كتابه "نظام الطبيعة" التسمية الثنائية . Canis هيا الكلمة اللاتينية اللى تعنى " كلب "، و تحت ده الجنس حط الحيوانات آكلة اللحوم اللى تشبه الكلاب بما فيها الكلاب المنزلية والدياب والآوى . قام بتصنيف الكلب المنزلى على أنه Canis familiaris ، والديب على أنه Canis lupus . اعتبر لينيوس الكلب نوع منفصل عن الديب بسبب "ذيلها المنحني" (الذيل المتجه لأعلى) اللى مافيش فى أى نوع آخر من الكلاب .
الأنواع الفرعية
فى الطبعة التالتة من كتاب "أنواع الثدييات فى العالم" المنشور سنة 2005، حط عالم الثدييات دبليو كريستوفر فوزينكرافت تحت C. lupus 36 نوع فرعى برى، واقترح نوعين فرعيين إضافيين: familiaris (لينيوس، 1758) و dingo (ماير، 1793). حط فوزينكرافت هالسترومي -كلب جينيا الجديدة المغني- كمرادف تصنيفى للدينجو . أشار Wozencraft لدراسة الحمض النووى للميتوكوندريا (mtDNA) اللى اتعملت سنة 1999 باعتبارها واحد من الأدلة فى اتخاذ قراره، و حط 38 نوع فرعى من C. lupus تحت الاسم البيولوجى الشائع "الديب"، و كان النوع الفرعى المرشح هو الديب الأوراسى ( C. l. lupus ) بناء على العينة النوعية اللى درسها لينيوس فى السويد. تكشف الدراسات اللى تستخدم تقنيات علم الجينوم القديم أن الديب الحديث والكلب من الأنواع الشقيقة ، علشان الدياب الحديثة لا ترتبط ارتباط وثيق بمجموعة الدياب اللى تم تدجينها لأول مرة. سنة 2019، اعتبرت ورشة عمل استضافتها مجموعة المتخصصين فى الكلاب التبع لجنة بقاء الأنواع التبع لاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة أن كلب الغناء فى جينيا الجديدة والدنغو من الكلاب البرية المألوفة، و علشان كده مش ضرورى تقييمهما ضمن القائمة الحمرا للاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة .
تطور

الأصل التطورى للديب الحالى C. lupus من C. mosbachensis الأقدم ( اللى ينحدر بدوره من C. etruscus ) مقبول على نطاق واسع. [3] من أقدم حفريات الديب الرمادى الحديث تلك الموجودة فى بونتى جاليريا فى ايطاليا، اللى يرجع تاريخها ل406,500 ± 2,400 سنة مضت.[4] ممكن تكون البقايا من مستنقع كريبل كريك فى ألاسكا أقدم بكثير، حوالى مليون عام، رغم ان التمييز بين بقايا الدياب الحديثة و C. mosbachensis أمر صعب وغامض، حيث اختار بعض المؤلفين تضمين C. mosbachensis (الذى ظهر لأول مرة من حوالى 1.4 مليون عام) كنوع فرعى مبكر من C. lupus. [4]
كان فيه تنوع مورفولوجى كبير بين الدياب بحلول أواخر العصر البلستوسينى . كان عند كتير من مجموعات الدياب فى أواخر العصر البلستوسينى جماجم و أسنان اكتر قوة من الدياب الحديثة، و فى الغالب كان ليها كمامة قصيرة، وتطور واضح فى العضلة الصدغية ، و أضراس قوية. و اقترح أن دى الميزات كانت تكيفات متخصصة لمعالجة الجثث والعظام المرتبطة بالصيد والبحث عن جثث الحيوانات الضخمة فى العصر البلستوسينى . وبالمقارنة مع الدياب الحديثة، أظهرت بعض دياب العصر البليستوسينى زيادة فى كسر الأسنان مماثلة لتلك اللى شوهدت فى الديب الرهيب المنقرض. ويشير ده لأنهم إما كانو يقومون بمعالجة الجثث ساعات كتير، أو أنهم كانو يتنافسون مع الحيوانات آكلة اللحوم التانيه و كانو بحاجة لاستهلاك فرائسهم بسرعة. يشير تكرار وموقع كسور الأسنان عند دى الدياب لأنها كانت تكسر العظام بشكل معتاد زى الضبع المرقط الحديث. تشير الدراسات الجينومية لأن الدياب والكلاب الحديثة تنحدر من سلالة دياب مشتركة. لقت دراسة اتعملت سنة 2021 أن ديب الهيمالايا وديب السهول الهندى هما جزء من سلالة أساسية للدياب التانيه وانفصلت عنها من 200000 عام. يظهر ان الدياب التانيه تشترك فى معظم أصولها المشتركة فى وقت أقرب بكثير، خلال آخر 23000 عام (حوالى ذروة ونهاية العصر الجليدى الأقصى الأخير )، اللى نشأت فى سيبيريا [5] أو بيرينجيا .[6] فى حين اقترحت بعض المصادر أن ده كان نتيجة لاختناق السكان ، [6] اقترحت دراسات تانيه أن ده كان نتيجة لتجانس تدفق الجينات بين الأسلاف.[5]
تشير دراسة جينومية اتعملت سنة 2016 لأن دياب العالم القديم والعالم الجديد انفصلت من حوالى 12500 عام، تلا ذلك تباعد السلالة اللى وصلت لظهور الكلاب من دياب العالم القديم التانيه من حوالى 11100-12300 عام. ممكن كان الديب المنقرض من أواخر العصر البلستوسينى هو سلف الكلب، مع كون تشابه الكلب مع الديب الحالى نتيجة للاختلاط الجينى بين الاثنين. تعتبر كلاب الدنجو والباسنجى والماستيف التبتى والسلالات الصينية الأصلية أعضاء أساسية فى فصيلة الكلاب المنزلية. وتشير التقديرات لأن زمن تباعد الدياب فى اوروبا والشرق الوسطانى وآسيا كان جديد لحد ما، إذ ابتدا من حوالى 1600 عام. من دياب العالم الجديد، انقسم الديب المكسيكى من حوالى 5400 عام.
الاختلاط مع الكلاب التانيه

زمان البعيد، كان فيه تدفق جينى بين الدياب الأفريقية ، وابن آوى الذهبى ، والدياب الرمادية. الديب الأفريقى هو سليل كلب مختلط وراثى بنسبة 72% من أصول الديب و28% من أصول الديب الإثيوبى. أظهر واحد من الدياب الأفريقية من شبه جزيرة سيناء المصرية اختلاط بالدياب الرمادية والكلاب من الشرق الأوسط. هناك أدلة على تدفق الجينات بين ابن آوى الذهبى والدياب فى الشرق الأوسط، وبدرجة أقل مع الدياب الأوروبية والآسيوية، و أقل مع الدياب فى امريكا الشمالية. يشير ده لأن أصل ابن آوى الذهبى الموجود فى دياب امريكا الشمالية ممكن حدث قبل تباعد الدياب الأوراسية ودياب امريكا الشمالية. السلف المشترك للقيوط والديب هو مزيج من مجموعة أشباح من الكلاب المنقرضة غير المحددة. كان ده الكلب قريب وراثى من الكلب الأمريكى وتطور بعد تباعد كلب الصيد الأفريقى عن الأنواع التانيه من الكلبيات. و اقترح أن الموضع الأساسى للقيوط مقارنة بالديب يرجع لاحتفاظ القيوط بجزء اكبر من الجينوم الميتوكوندريا لده الكلب غير المحدد. وعلى نحو مماثل، أظهرت عينة متحفية لديب من جنوب الصين تم جمعها سنة 1963 أن الجينوم كان مختلط بنسبة 12-14% من ده الكلب غير المعروف. فى امريكا الشمالية، تظهر بعض حيوانات القيوط والدياب درجات متفاوتة من الاختلاط الجينى السابق.
فى الفتره الاخيره، نشأ بعض ذكور الدياب الإيطالية من سلالة الكلاب،و ده يشير لأن الدياب الإناث هاتتكاثر مع الكلاب الذكور فى البرية. فى جبال القوقاز ، عشرة % من الكلاب بما فيها كلاب حراسة المواشى ، هيا هجينة من الجيل الأول. رغم عدم ملاحظة التزاوج بين ابن آوى الذهبى والدياب، فقد تم اكتشاف أدلة على تهجين ابن آوى والديب بتحليل الحمض النووى للميتوكوندريا لبنات آوى اللى تعيش فى جبال القوقاز و فى بلغاريا. سنة 2021، لقت دراسة وراثية أن تشابه الكلب مع الديب الرمادى الحالى كان نتيجة لتدفق كبير للجينات من الكلب لالديب، مع وجود القليل من الأدلة على العكس.
وصف

الديب هو اكبر عضو موجود فى عيلة الكلبيات ، ويتميز عن الدياب وابن آوى بخطم أوسع، وآذان أقصر، وجذع أقصر، وذيل أطول. [7] إنه نحيف وقوى البنية، مع قفص صدرى كبير وعميق الانحدار، وظهر مائل، ورقبة عضلية ثقيلة. [7] أرجل الديب أطول بشكل معتدل من أرجل الكلاب التانيه،و ده يمكّن الحيوان من التحرك بسرعة، والغلب الثلوج العميقة اللى تغطى معظم نطاقه الجغرافى فى الشتاء، [8] رغم العثور على المزيد من الأشكال البيئية ذات الأرجل القصيرة فى بعض مجموعات الدياب.[9] الأذنان صغيرتان نسبى ومثلثتان. [7] رأس الديب كبير وثقيل، وله جبهة عريضة، وفكان قويان، وكمامة طويلة حادة. [7] الجمجمة 230–280 مم (9.1–11.0 بوصة) فى الطول 130–150 مم (5.1–5.9 (بوصة) فى العرض. [8] الأسنان ثقيلة وكبيرة، ده يخلليها اكتر ملاءمة لسحق العظام من أسنان الكلاب التانيه، رغم أنها مش متخصصة زى تلك الموجودة فى الضباع . [3] تمتلك أضراسها سطح مضغ مسطح، لكن ليس بنفس الدرجة اللى يمتلكها الديب، اللى يحتوى نظامه الغذائى على المزيد من المواد النباتية. تميل الإناث لأن يكون عندها كمامات وجباه أضيق، ورقبة أرق، و أرجل أقصر قليل، و أكتاف أقل ضخامة من الذكور. [10]

طول الدياب البالغة 105–160 سم (41–63 بوصة) فى الطول 80–85 سم (31–33 (بوصة) عند مستوى الكتف. [7] مقاس الذيل 29–50 سم (11–20 فى الطول، الأذنين 90–110 مم (3.5–4.3 فى الارتفاع، و طول الأقدام الخلفية 220–250 مم (8.7–9.8 فى) . [7] يزداد حجم ووزن الديب الحديث بشكل متناسب مع خطوط العرض حسب لقاعدة بيرجمان . متوسط كتلة جسم الديب هو 40 كجم (88 رطل) ، أصغر عينة تم تسجيلها عند 12 كجم (26 رطل) والاكبر عند 79.4 كجم (175 رطل) . [7] فى المتوسط، وزن الدياب الأوروبية 38.5 كجم (85 رطل) ، دياب امريكا الشمالية 36 كجم (79 رطل) والدياب الهندية والعربية 25 كجم (55 رطل) . [10] تزن الإناث فى أى مجموعة من الدياب فى العاده بين 5–10 رطل (2.3–4.5 (كجم) أقل من الذكور. دياب تزن اكتر من 54 كجم (119 (lb) غير شائعة، رغم تسجيل أفراد كبيرة الحجم بشكل استثنائى فى ألاسكا و كندا . [10] فى وسط روسيا، ممكن يوصل وزن الذكور اصحاب الحجم الكبير بشكل استثنائى ل69–79 كجم (152–174 رطل) . [7]
نتف الشعر

الديب ليه فرو شتوى كثيف ورقيق للغاية، مع طبقة داخلية قصيرة وشعر حارس طويل وخشن. [7] يتساقط معظم الشعر الداخلى وبعض الشعر الحارس فى الربيع بعدين ينمو تانى فى الخريف. [10] أطول الشعيرات توجد على الظهر، و بالخصوص فى الأرباع القدامية والرقبة. ينمو الشعر الطويل بشكل خاص على الكتفين ويشكل بالتقريب قمة فى الجزء العلوى من الرقبة. الشعر على الخدين ممدود ويشكل خصلات. الأذنان متغطيه بشعر قصير وتبرز من الفراء. توجد شعيرات قصيرة ومرنة ومتقاربة على الأطراف من المرفقين وحتى أوتار الكعب . [7] يعتبر الفراء الشتوى مقاوم بدرجة كبيرة للبرد. ممكن للدياب فى المناخات الشمالية أن تستريح بشكل مريح فى المناطق المفتوحة عند −40 °م (−40 °ف) عن طريق وضع كماماتها بين الأرجل الخلفية وتغطية وجوهها بذيلها. يوفر فراء الديب عزل احسن من فراء الكلب ولا يجمع الجليد لما يتكثف التنفس الدافئ عليه. [10]
فى المناخات الباردة، الديب يقدر يقلل تدفق الدم قرب جلده للحفاظ على حرارة الجسم. يتم تنظيم دفء وسادات القدم بشكل مستقل عن بقية الجسم ويتم الحفاظ عليها فوق نقطة تجميد الأنسجة حيث تتلامس الوسادات مع الجليد والثلج. [10] فى المناخات الدافئة، يكون الفراء اكتر خشونة وندرة من الفراء الموجود فى الدياب الشمالية. [7] تميل الدياب الإناث لأن يكون عندها أطراف ذات فراء اكتر نعومة من الذكور و فى العاده تطور بلاطى اكتر نعومة بشكل عام مع تقدمها فى العمر. فى العاده يكون عند الدياب الاكبر سن المزيد من الشعر الأبيض على طرف الذيل، وعلى طول الأنف، وعلى الجبهة. يحتفظ الإناث المرضعات بفراء الشتاء لفترة أطول، رغم تساقط بعض الشعر حول حلماتها. [10] طول الشعر فى نص الظهر 60–70 مم (2.4–2.8 فى) ، وشعر الحراسة على الكتفين لا يتجاوز فى العاده 90 مم (3.5 فى) ، لكن ممكن توصل ل110–130 مم (4.3–5.1 فى) . [7]

يتم تحديد لون بالطو الديب بشعر الحارس. فى العاده يكون عند الدياب بعض الشعيرات اللى تكون بيضاء، وبنية، ورمادية، وسوداء. بيتكون بالطو الديب الأوراسى من مزيج من الألوان الصفراء (الأصفر لالبرتقالى) والصدئة الصفراء (البرتقالى / الأحمر / البنى) مع اللون الرمادى الفاتح. الخطم رمادى باهت، ومنطقة الشفتين والخدين والذقن والحلق بيضاء. الجزء العلوى من الرأس، والجبهة، و تحت العينين وبينهما، وبين العينين والأذنين، يكون رمادى اللون مع طبقة حمرا. الرقبة صفراء اللون. أطراف الشعر الطويلة السوداء على طول الظهر تشكل خط عريض، مع أطراف شعر سوداء على الكتفين والصدر العلوى والجزء الخلفى من الجسم. جوانب الجسم والذيل والأطراف الخارجية ذات لون أصفر باهت وقذر، الجوانب الداخلية للأطراف والبطن والفخذ بيضاء. وباستثناء تلك الدياب اللى تكون بيضاء أو سوداء نقية، الألوان دى تختلف قليل عبر المناطق الجغرافيا، رغم ان أنماط دى الألوان تختلف بين الأفراد. [7] فى امريكا الشمالية، تتبع ألوان فراء الدياب قاعدة غلوجر ، حيث تكون الدياب فى القطب الشمالى الكندى بيضاء اللون، فى الوقت نفسه تكون الدياب فى جنوب كندا و امريكا والمكسيك رمادية اللون فى الغالب. فى بعض مناطق جبال روكى فى ألبرتا وكولومبيا البريطانية، يكون لون ال بالطو أسودًا فى الغالب، وبعضها رمادى مزرق وبعضها فضى و أسود. مافيش اختلافات فى لون ال بالطو بين الجنسين فى أوراسيا؛ [7] تميل الإناث لأن يكون ليها درجات لون اكتر احمرار فى امريكا الشمالية. [10] كسبت الدياب ذات اللون الأسود فى امريكا الشمالية لونها من خليط الديب والكلب بعد وصول الكلاب لأول مرة عبر مضيق بيرينغ من 12000 ل14000 عام. لم ياتعمل أبحاث بعد حول وراثة اللون الأبيض من الكلاب لالدياب.
علم البيئة
التوزيع والموئل

تتواجد الدياب فى كل اماكن أوراسيا و امريكا الشمالية. بس، الاضطهاد البشرى المتعمد بسبب افتراس المواشى والخوف من الهجمات على البشر ممكن اتسبب فى تقليص نطاق الديب لحوالى ثلث نطاقه التاريخي؛ و انقرض الديب دلوقتى (انقرض محلى) من معظم نطاقه فى اوروبا الغربية و امريكا والمكسيك، وبشكل كامل فى الجزر البريطانية واليابان. فى العصر الحديث، يتواجد الديب فى الغالب فى البرية والمناطق النائية. ممكن العثور على الديب بين مستوى سطح البحر و 3,000 مترs (9,800 قدم) . تعيش الدياب فى الغابات والأراضى الرطبة الداخلية والأراضى الشجرية والأراضى العشبية (بما فيها التندرا فى القطب الشمالى) والمراعى والصحارى والقمم الصخرية على الجبال. يعتمد استخدام الدياب للموائل على وفرة الفرائس، وظروف الثلوج، وكثافة المواشى، وكثافة الطرق، والوجود البشري، والتضاريس .
نظام عذائى

الديب زى كل الثدييات البرية اللى تصطاد فى مجموعات ، يتغذى بشكل أساسى على ذوات الحوافر اللى ممكن تقسيمها لأحجام كبيرة 240–650 كجم (530–1430 رطل) ومتوسط الحجم 23–130 كجم (51–287 (lb) ولها كتلة جسم مماثلة لمجموع كتلة أفراد المجموعة . يتخصص الديب فى افتراس الأفراد الضعفاء من الفرائس الكبيرة، حيث تقدر مجموعة مكونة من 15 ديب إسقاط موس بالغ. يعتمد التنوع فى النظام الغذائى بين الدياب اللى تعيش فى قارات مختلفة على تنوع الثدييات ذات الحوافر والفرائس الصغيرة والمستأنسة المتاحة. فى امريكا الشمالية، بيتكون النظام الغذائى للديب من الثدييات البرية ذات الحوافر الكبيرة (ذوات الحوافر) والثدييات متوسطة الحجم. و فى آسيا و اوروبا، بيتكون نظامهم الغذائى من الثدييات ذات الحوافر البرية متوسطة الحجم والأنواع المحلية. يعتمد الديب على الأنواع البرية، و إذا ما كانتش دى الأنواع متاحة بسهولة، زى ما هو الحال فى آسيا، الديب يعتمد بشكل اكبر على الأنواع المحلية. فى كل اماكن أوراسيا، تتغذى الدياب فى الغالب على الموظ ، والأيل الأحمر ، والغزلان ، والخنزير البرى . [3] فى امريكا الشمالية، الفرائس المهمة على نطاق واسع هيا الأيائل ، والموظ، والرنة ، والغزلان ذات الذيل الأبيض ، والغزلان البغل . [3] قبل انقراضها من امريكا الشمالية، كانت الحصنه البرية من الفرائس الاكتر استهلاك من قبل دياب امريكا الشمالية.[11] ممكن للدياب هضم وجبتها فى بضع ساعات ويمكنها تناول الطعام كذا مره فى اليوم الواحد، ده يخللى استخدامها سريع لكميات كبيرة من اللحوم. [8] يخزن الديب اللى يتغذى كويس الدهون تحت الجلد، وحول القلب والأمعاء والكلى ونخاع العظام، و بالخصوص خلال فصل الخريف والشتاء. [3]
بس، الدياب مش من آكلى الطعام اللى يصعب إرضاؤهم. بتشمل الحيوانات ذات الحجم الأصغر اللى ممكن تكمل نظامهم الغذائى القوارض والأرانب والحشرات والحيوانات آكلة اللحوم الأصغر حجم. إنهم يأكلون الطيور المائية وبيضها بشكل متكرر. لما تكون دى الأطعمة غير كافية، فإنهم يتغذىون على السحالى والثعابين والضفادع ، لما تكون متاحة، [7] ومعروف كمان أنهم يتغذون على الجراد .[12] ممكن تستهلك الدياب فى بعض المناطق الأسماك وحتى الحياة البحرية. وتستهلك الدياب كمان بعض المواد النباتية. فى اوروبا يأكلون التفاح والكمثرى والتين والبطيخ والتوت والكرز . فى امريكا الشمالية، يأكل الدياب التوت الأزرق والتوت الأحمر . كما أنهم يأكلون العشب، اللى ممكن يوفر بعض الفيتامينات، لكن من المرجح أن يستخدموه بشكل أساسى لتحفيز التقيؤ للتخلص من الطفيليات المعوية أو الشعر الحراسة الطويل. ومعروف أنهم يأكلون ثمار شجر الرماد الجبلى ، وزنبق الوادى ، والتوت البرى ، والتوت البرى ، والباذنجان الأسود الأوروبى ، والمحاصيل الحبوب، وبراعم القصب. [7]
فى أوقات الندرة، الدياب تأكل الجيف بسهولة. [7] فى المناطق الأوراسية ذات النشاط البشرى الكثيف، تضطر الكتير من مجموعات الدياب لالاعتماد بشكل كبير على المواشى والزباله. [3] مع استمرار الفرائس فى امريكا الشمالية فى احتلال الموائل المناسبة ذات الكثافة البشرية المنخفضة، الدياب فى امريكا الشمالية تأكل المواشى والزباله بس فى ظروف صعبة. [3] لا يعد أكل لحوم البشر أمر غير شائع بين الدياب خلال فصول الشتاء القاسية، لما تهاجم القطعان فى الغالب الدياب الضعيفة أو المصابة و تأكل جثث أفراد القطيع الميتين. [7] [8]
التفاعلات مع الحيوانات المفترسة التانيه
الدياب تهيمن فى العاده على أنواع تانيه من الكلاب فى المناطق اللى يتواجد فيها الاتنين . فى امريكا الشمالية، تعتبر حوادث قتل الدياب للقيوط أمر شائع، و بالخصوص فى فصل الشتاء، لما تتغذى القيوط على فريسة الدياب. ممكن تهاجم الدياب مواقع أوكار الدياب، وتحفر وتقتل صغارها، رغم أنها نادر ما تأكلهم. مافيش سجلات تشير لأن الدياب تقتل الدياب، رغم ان الدياب ممكن تطارد الدياب إذا كانت أعدادها تفوقها. [3] حسب لبيان صحفى صادر عن وزارة الزراعة الامريكانيه سنة 1921، اعتمد ديب كاستر سيئ السمعة على الدياب لمرافقته وتحذيره من الخطر. رغم أنهم كانو يتغذون على قتلاه، إلا أنه لم يسمح لهم أبدًا بالاقتراب منه. و لوحظت تفاعلات فى أوراسيا بين الدياب وابن آوى الذهبي، كانت أعداد الأخير صغيرة نسبى فى المناطق ذات الكثافة العالية من الدياب. [7] [3] الدياب تقتل كمان الثعالب الحمرا والقطبية والكورساك، فى العاده فى نزاعات على الجثث، و فى بعض الأحيان تأكلها. [7] [3]

الدببة البنية فى العاده تهيمن على قطعان الدياب فى النزاعات حول الجثث، فى الوقت نفسه تتفوق قطعان الدياب فى الغالب على الدببة عند الدفاع عن مواقع أوكارها.النوعين يقتل صغار الآخر. تأكل الدياب الدببة البنية اللى تقتلها، فى الوقت نفسه يظهر ان الدببة البنية تأكل الدياب الصغيرة بس. [3] تعتبر تفاعلات الدياب مع الدببة السوداء الامريكانيه نادرة اوى بسبب الاختلافات فى تفضيلات الموائل. و تم تسجيل الكتير من المناسبات اللى قامت فيها الدياب بالبحث بنشاط عن الدببة السوداء الامريكانيه فى أوكارها وقتلها دون أكلها. على عكس الدببة البنية، فى الغالب تخسر الدببة السوداء الامريكانيه قدام الدياب فى النزاعات على الصيد. [3] كما تهيمن الدياب على حيوانات الوشق ، وتقتلها أحيان، وتطارد دول اللى يحاولو التنقيب عن فريستهم. يهرب حيوان الوشق من الدياب فى الكهوف أو فوق الشجر. [3] ممكن تتفاعل الدياب وتتنافس مع السنوريات ، زى الوشق الأوراسى ، اللى ممكن يتغذى على فرائس أصغر حجم حيث توجد الدياب [3] و يتم قمعه بمجموعات كبيرة من الدياب. تلتقى الدياب بالكوغار على طول أجزاء من جبال روكى والسلاسل الجبلية المجاورة. فى العاده يتجنب الدياب والكوغار مواجهة بعضهم البعض بالصيد على ارتفاعات مختلفة بحث عن فرائس مختلفة ( تقسيم المكان ). يبقا الأمر اكتر صعوبة فى فصل الشتاء. فى العاده تهيمن الدياب فى مجموعات على حيوانات الكوجر ويمكنها سرقة قتلاها أو لحد قتلها، [3] فى الوقت نفسه تميل المواجهات الفردية لأن تهيمن عليها القطة، اللى تقتل الدياب كمان . تؤثر الدياب على نطاق أوسع على ديناميكيات وتوزيع أعداد الكوجر بالسيطرة على المنطقة وفرص الفرائس وتعطيل سلوك القطط. تم توثيق التفاعلات بين الديب والنمر السيبيرى كويس فى الشرق الأقصى الروسى ، حيث يؤدى النمور لانخفاض أعداد الدياب بشكل كبير، و أحيان لحد الانقراض المحلى . [3]
فى إسرائيل وفلسطين وآسيا الوسطى والهند ممكن يواجه الدياب الضباع المخططة ، و فى العاده يكون ذلك فى نزاعات على الجثث. تتغذى الضباع المخططة على نطاق واسع على جثث الدياب المقتولة فى المناطق اللى يتفاعل فيها النوعان. فى مواجهة واحدة بس، تهيمن الضباع على الدياب، و تفترسها، لكن مجموعات الدياب قادرة على إبعاد الضباع المفردة أو اللى يفوق عددها عددها. هناك حالة واحدة على الأقل فى إسرائيل حيث ارتبط الضبع وتعاون مع مجموعة من الدياب.
العدوى

الأمراض الفيروسية اللى تحملها الدياب بتشمل : داء الكلب ، وحمى الكلاب ، وفيروس بارفو الكلاب ، والتهاب الكبد المعدى الكلاب ، وداء الحليمات ، وفيروس كورونا الكلاب . فى الدياب، تتراوح فترة حضانة داء الكلب بين ثمانية ل21 يوم،و ده يوصل لانزعاج العائل وهجران قطيعه والسفر لمسافة توصل ل80 kiloمترs (50 ميل) يومى،و ده يزيد من خطر إصابة الدياب التانيه. رغم ان مرض حمى الكلاب مميت عند الكلاب، إلا أنه لم يتم تسجيل أنه يقتل الدياب، باستثناء كندا و ألاسكا. الفيروس البارفو الكلبي، اللى يسبب الموت بسبب الجفاف ، واختلال توازن الكهارل ، والصدمة السامة أو الإنتان ، ممكن البقاء على قيد الحياة لحد كبير فى الدياب، لكن ممكن يكون قاتل للصغار. [3] بتشمل الأمراض البكتيرية اللى تحملها الدياب ما يلي: داء البروسيلات ، ومرض لايم ، وداء البريميات ، وداء التولاريميا ، ومرض السل البقرى ، [3] وداء الليستريات ، والجمرة الخبيثة . [13] رغم ان مرض لايم ممكن يضعف الدياب الفردية، إلا أنه لا يبدو أنه يؤثر بشكل كبير على مجموعات الدياب. ممكن تنتقل عدوى داء البريميات بالاتصال بالفرائس المصابة أو البول، و ممكن تسبب الحمى وفقدان الشهية والقيء وفقر الدم والبيلة الدموية واليرقان والوفاة. [3]فى الغالب تصاب الدياب بمجموعة متنوعة من الطفيليات الخارجية المفصلية ، بما فيها البراغيث والقراد والقمل والعث . الاكتر ضرر على الدياب، و بالخصوص الصغار، هو سوس الجرب ( Sarcoptes scabiei )، [3] رغم أنها نادر ما تصاب بالجرب الكامل، على عكس الثعالب. [7] بتشمل الطفيليات الداخلية المعروفة اللى تصيب الدياب ما يلي: الكائنات الأولية والديدان الطفيلية ( الديدان المثقوبة والديدان الشريطية والديدان الأسطوانية والديدان ذات الرأس الشائك ). تتواجد معظم أنواع الديدان المثقوبة فى أمعاء الديب. توجد الديدان الشريطية بشكل شائع فى الدياب، اللى تحصل عليها بفرائسها، و فى العاده تسبب ضرر ضئيل للدياب، رغم ان ده بيعتمد على عدد وحجم الطفيليات، وحساسية المضيف. وتشمل الأعراض فى العاده الإمساك ، وردود الفعل السامة والحساسية ، وتهيج الغشاء المخاطى المعوى ، وسوء التغذية . ممكن تحمل الدياب اكتر من 30 نوع من الديدان الأسطوانية، رغم ان معظم إصابات الديدان الأسطوانية تبدو حميدة، اعتماد على عدد الديدان وعمر المضيف. [3]
سلوك
البنية الاجتماعية

الديب حيوان اجتماعى . [7] تتكون مجموعاتها السكانية من مجموعات ودياب منفردة، حيث تبقى معظم الدياب المنفردة لوحدها مؤقت وقت انتشارها من مجموعات لتشكيل مجموعات خاصة بيها أو الانضمام لمجموعة تانيه. [3] الوحدة الاجتماعية الأساسية للديب هيا العيله النووية اللى تتكون من جوز متزاوج مصحوب بأطفاله. [7] متوسط حجم القطيع فى امريكا الشمالية هو ثمانية دياب و 5.5 فى اوروبا. بيتكون متوسط القطيع فى كل اماكن أوراسيا من عيلة مكونة من ثمانية دياب (اثنان بالغان، وصغار، وصغار السن)، [7] أو فى بعض الأحيان عيلتان أو 3 من دى العائلات، مع وجود أمثلة معروفة لمجموعات كبيرة بشكل استثنائى تتكون من ما يوصل ل42 ديب . [3] ترتفع مستويات الكورتيزول عند الدياب بشكل ملحوظ لما يموت واحد من أفراد القطيع،و ده يشير لوجود ضغوط. خلال أوقات وفرة الفرائس الناجمة عن الولادة أو الهجرة، ممكن تنضم مجموعات الدياب المختلفةمع بعضموقت. [7] فى العاده يبقى النسل فى المجموعة لمدة تتراوح بين 10 ل54 شهر قبل التفرق. [3] بتشمل محفزات الانتشار بداية النضج الجنسى والمنافسة جوه المجموعة على الغذاء. [3] تختلف المسافة اللى تقطعها الدياب المتفرقة على نطاق واسع؛ حيث يبقى بعضها قرب المجموعة الأبوية، فى الوقت نفسه ممكن يقطع أفراد تانيين مسافات كبيرة توصل ل206 kiloمترs (128 ميل) ميل. ، 390 kiloمترs (240 ميل) و 670 kiloمترs (420 ميل) من مجموعاتهم الأصلية (الولادة). فى العاده يتم تأسيس مجموعة جديدة من قبل ذكر و أنثى منفصلين عن بعضهما البعض، يسافرانمع بعضبحث عن منطقة خالية من المجموعات المعادية التانيه. [3] نادر ما تتبنى قطعان الدياب دياب تانيه فى مجموعاتها و فى العاده تقتلها. فى الحالات النادرة اللى يتم فيها تبنى دياب تانيه، يكون المتبنى فى أغلب الأحيان حيوان غير ناضج يتراوح عمره بين سنة و 3 سنين ، ومن غير المرجح أن يتنافس على حقوق التكاثر مع الزوج المتزاوج. يحدث ده فى العاده بين شهرى فبراير ومايو. ممكن يتزاوج الذكور المتبنّون مع أنثى متاحة فى القطيع، بعدين يُشكّلون قطيعهم الخاص. فى بعض الحالات، يتم تبنى ديب وحيد فى مجموعة علشان ياخد مكان مربى متوفى. [3]
الدياب إقليمية و فى العاده تنشئ مناطق اكبر بكثيرو ده تحتاجه للبقاء على قيد الحياةو ده يضمن إمدادًا ثابت من الفرائس. يعتمد حجم المنطقة لحد كبير على كمية الفرائس المتاحة وعمر صغار المجموعة. تميل لالزيادة فى الحجم فى المناطق ذات أعداد الفرائس المنخفضة، أو لما توصل الصغار لسن ستة أشهر لما يكون عندهم نفس الاحتياجات الغذائية زى البالغين. [3] تسافر قطعان الدياب باستمرار بحث عن الفريسة، وتغطى يقارب من 9% من أراضيها يومى، فى المتوسط 25 كم/يوم (16 مي/د) . متوسط مساحة أراضيهم 35 كم حيث يقضون 50% من وقتهم. تميل كثافة الفرائس لأن تكون أعلى بكتير على محيط المنطقة. تميل الدياب لتجنب الصيد على أطراف نطاقها لتجنب المواجهات المميتة مع القطعان المجاورة. أصغر منطقة مسجلة كانت تحت سيطرة مجموعة من ستة دياب فى شمال شرق مينيسوتا، اللى احتلت ما يقدر بحوالى 33 كم ، فى الوقت نفسه كان اكبرها فى حوزة مجموعة من عشرة دياب فى ألاسكا تضم 6,272 كم . [3] فى العاده تكون مجموعات الدياب مستقرة، ولا تترك نطاقاتها المعتادة إلا وقت نقص الغذاء الشديد. [7] تعتبر المعارك الإقليمية من الأسباب الرئيسية لوفاة الدياب، حيث خلصت واحده من الدراسات لأن 14-65% من وفيات الدياب فى مينيسوتا ومحمية دينالى الوطنية كانت بسبب دياب تانيه.
تواصل
الدياب بتتواصل باستخدام الأصوات، ووضعيات الجسم، والرائحة، واللمس، والتذوق. [3] لا تؤثر مراحل القمر على أصوات الديب، و رغم الاعتقاد السائد، الدياب لا تعوى عند القمر. [14] تعوى الدياب لتجميع القطيع فى العاده قبل و بعد الصيد، ولإرسال إنذار خاصة فى موقع العرين، ولتحديد موقع بعضها وقت العاصفة، وقت عبور الأراضى غير المألوفة، وللتواصل عبر مسافات كبيرة. [10] ممكن سماع عواء الديب فى ظل ظروف معينة فوق مناطق توصل ل130 كم . وتشمل الأصوات التانيه الهدير والنبح والأنين. لا تنبح الدياب بصوت عالى أو مستمر كما تفعل الكلاب فى المواجهات، بل تنبح كذا مره بعدين تتراجع من الخطر المتصور. [10] تتميز الدياب العدوانية أو المؤكدة للذات بحركاتها البطيئة والمتعمدة، ووضعية الجسم المرتفعة والريش المرفوع، فى الوقت نفسه تحمل الدياب الخاضعة أجسادها منخفضة، وتسطح فرائها، وتخفض آذانها وذيلها. [3] تتضمن علامات الرائحة رائحة البول والبراز ورائحة القلفة والغدد الشرجية. وده اكتر فعالية فى الإعلان عن المنطقة من العواء، وبيستخدم فى الغالب مع علامات الخدش. تزيد الدياب من معدل علامات الرائحة لما تواجه علامات الدياب من مجموعات تانيه. نادر ما تقوم الدياب المنفردة بوضع علامات، لكن الأزواج المرتبطة جديد هاتقوم بوضع علامات الرائحة بشكل اكبر. فى العاده يتم ترك دى العلامات كل 240 م (790 (قدم) فى كل اماكن الإقليم على طرق السفر والتقاطعات المنتظمة. ممكن تدوم دى العلامات لمدة تتراوح بين أسبوعين ل3 أسابيع، [3] و فى العاده ى اتحطها قرب الصخور أو الصخور الكبيرة أو الشجر أو هياكل الحيوانات الكبيرة. [7] يُعتبر التبول مع رفع الساق واحد من أهم أشكال التواصل بالرائحة عند الديب، حيث يشكل ما بين 60% ل80% من كل علامات الرائحة اللى تم رصدها.
التكاثر

الدياب أحادية الجواز ، تبقى الأزواج المتزاوجة فى العاده بتفضلمع بعضمدى الحياة. فى حالة موت واحد من الزوجين، ى اتلقا شريك آخر بسرعة. [7] فى حالة الدياب فى البرية، ما بيحصلش التزاوج الداخلى حيث يكون التزاوج الخارجى ممكن. [3] توصل الدياب لمرحلة النضج فى عمر السنتين وتنضج جنسى من عمر الثلاث سنين . [7] يعتمد عمر التكاثر الاولانى عند الدياب لحد كبير على العوامل البيئية: لما يكون الغذاء وفير، أو لما يتم إدارة أعداد الدياب بشكل مكثف، ممكن للدياب تربية الصغار فى أعمار أصغر لاستغلال الموارد الوفيرة بشكل أفضل. الإناث قادرة على إنتاج صغار كل عام، متوسط إنتاجها ولادة واحدة كل سنه. [3] يبتدى الشبق والشبق فى النصف التانى من الشتاء ويستمر لمدة أسبوعين. [7]

فى العاده ياتبنا أوكار للصغار خلال فترة الصيف. عند بناء أوكارها، تستغل الإناث الملاجئ الطبيعية زى الشقوق فى الصخور، والمنحدرات المتدلية على ضفاف الأنهار، والثقوب المتغطيه بالنباتات بكثافة. فى بعض الأحيان، يكون العرين هو الجحر المخصص للحيوانات الأصغر حجم زى الثعالب أو الغرير أو المرموط. ساعات كتير يتم توسيع العرين المخصص و إعادة بنائه جزئى. فى حالات نادرة، تقوم الدياب الإناث بحفر جحور بأنفسها، اللى فى العاده تكون صغيرة وقصيرة مع فتحة واحدة ل3 فتحات. فى العاده ياتبنا العرين بما مايزيدش عن 500 م (1600 (قدم) بعيد عن مصدر المياه. و فى العاده يواجه الجنوب حيث ممكن تدفئته بشكل احسن عن طريق التعرض لأشعة الشمس، و ممكن يذوب الثلج بشكل أسرع. ممكن العثور على أماكن الراحة ومناطق اللعب للصغار وبقايا الطعام فى العاده حول أوكار الدياب. فى الغالب تجذب رائحة البول والطعام المتعفن المنبعثة من منطقة العرين الطيور الزبالة زى العقعق والغربان . رغم أنهم يتجنبون فى الغالب المناطق اللى ضمن نطاق رؤية البشر، فمعروف أن الدياب تبنى أعشاشها قرب البيوت والطرق المعبدة والسكك الحديدية . [7] وقت الحمل، تبقى الدياب الإناث فى وكر يقع بعيد عن المنطقة الطرفية لأراضيها، حيث تقل احتمالية حدوث مواجهات عنيفة مع مجموعات تانيه. [3]
تستمر فترة الحمل لمدة 62 ل75 يوم، و فى العاده تولد الصغار فى أشهر الربيع أو أوائل الصيف فى أماكن شديدة البرودة زى التندرا. تلد الإناث الصغيرة من 4 لخمسة صغار، والإناث الاكبر سن من ستة لثمانية صغار وحتى 14. معدل الوفيات عندهم هو 60-80٪. [7] تبدو جراء الديب حديثة الولادة مشابهة لجراء كلب الراعى الألمانى . [3] يولدون أعمى وصم ومتغطيه بفراء قصير ناعم ذو لون بنى مائل للرمادى. وزنهم 300–500 ج (11–18 (أونصة) عند الولادة وتبدأ الرؤية بعد تسعة لاثنى عشر يوم. تظهر أنياب الحليب بعد شهر واحد. تخرج الصغار من العرين لأول مرة بعد 3 أسابيع. فى عمر شهر ونصف، بيبقو قادرين على الحركة بشكل كافى للهروب من الخطر. لا تترك الأمهات الدياب العرين خلال الأسابيع القليلة الأولى، وتعتمد على الآباء فى توفير الطعام ليها ولصغارها. يبتدى الصغار بتناول الطعام الصلب فى عمر 3 ل4 أسابيع. إنهم ليهم معدل نمو سريع خلال الأشهر ال 4 الأولى من حياتهم: خلال الفتره دى، ممكن يزيد وزن الجرو يقارب من 30 مرة. [7] [3] تبتدى صغار الدياب فى اللعب القتالى فى عمر 3 أسابيع، رغم ان عضاتها، على عكس صغار الدياب والثعالب، لطيفة وخاضعة للرقابة. فى العاده تحدث المعارك الفعلية لإنشاء التسلسل الهرمى فى عمر يتراوح بين خمسة لثمانية أسابيع. وده عكس ده من صغار الدياب والثعالب، اللى ممكن تبتدى القتال لحد قبل بداية سلوك اللعب. بحلول الخريف، تصبح الصغار ناضجة بما يكفى لمرافقة البالغين فى رحلات صيد الفرائس الكبيرة. [3]
الصيد والتغذية

فى العاده يكون عند الدياب المنفردة أو الأزواج المتزاوجة معدلات نجاح أعلى فى الصيد مقارنة بالمجموعات الكبيرة؛ و لوحظ فى بعض الأحيان أن الدياب المنفردة تقتل فرائس كبيرة زى الموظ والبيسون وثيران المسك دون مساعدة. [3] يرتبط حجم مجموعة الدياب اللى تصطاد عدد من الصغار اللى نجوا من الشتاء السابق، وبقاء البالغين على قيد الحياة، ومعدل تشتت الدياب اللى تترك المجموعة. الحجم الأمثل للقطيع لصيد الأيائل هو 4 دياب، وبالنسبة للبيسون حجم القطيع الكبير يكون اكتر نجاح . [15] تتحرك الدياب حول أراضيها وقت الصيد، مستخدمة نفس المسارات لفترات طويلة. [7] الدياب هيا حيوانات مفترسة ليلية. خلال فصل الشتاء، تبتدى مجموعة من الطيور الصيد فى شفق المساء المبكر وتستمر فى الصيد طول الليل، وتقطع عشرات الكيلومترات. فى بعض الأحيان يتم صيد الفرائس الكبيرة وقت النهار. خلال فصل الصيف، تميل الدياب عموم لالصيد بشكل فردي، حيث تهاجم فرائسها ونادر ما تطاردها. [7]
عند صيد الفرائس الكبيرة، يحاول الدياب عزل فرد واحد عن مجموعته. إذا نجحت دى الاستراتيجية، قطيع الدياب قادر على إسقاط الطرائد اللى ستطعمه لأيام، لكن غلط واحد فى الحكم ممكن يوصل لإصابة خطيرة أو الموت. طورت معظم الفرائس الكبيرة تكيفات وسلوكيات دفاعية. اتقتلت الدياب وقت محاولتها اصطياد البيسون والأيائل والموظ والثيران المسكية، وحتى من قبل واحد من أصغر فرائسها ذات الحوافر، الغزلان ذات الذيل الأبيض. مع الفرائس الأصغر حجم زى القندس والأوز والأرانب، مافيش خطر على الديب. [15] رغم اعتقاد الناس فى الغالب أن الدياب قادرة على التغلب بسهولة على أى من فرائسها، لكن معدل نجاحها فى صيد الفرائس ذات الحوافر يكون منخفض فى العاده. [15]

الديب لازم يطارد فريسته الهاربة ويقترب منها، بعدين يبطئها عن طريق العض بالشعر الكثيف والجلد، بعدين يعطلها بما يكفى لبدء التغذية. [15] ممكن تقوم الدياب بجرح الفرائس الكبيرة بعدين تستلقى لتستريح لساعات قبل قتلها لما تكون أضعف بسبب فقدان الدم، و علشان كده تقليل خطر الإصابة لأنفسها. [15] بالنسبة للفرائس متوسطة الحجم، زى الغزلان أو الأغنام ، تقوم الدياب بالقتل عن طريق عض الحلق ، وقطع المسارات العصبية والشريان السباتى ،و ده يتسبب فى موت الحيوان فى ثوانى قليلة لدقيقة. باستخدام فرائس صغيرة تشبه الفأر ، يقفز الدياب فى قوس عالى ويثبتونها بمخالبهم القدامية.
بمجرد اصطياد الفريسة، تبتدى الدياب فى التغذية بحماس، وتمزق الجثة وتجذبها فى كل الاتجاهات، بعدين تنقض على أجزاء كبيرة منها. [8] فى العاده يحتكر الزوجان المتكاثران الطعام لمواصلة إنتاج الصغار. لما يكون الطعام نادر، يتم ذلك على حساب أفراد العيله التانيين، و بالخصوص غير الجراء. [3] تبتدى الدياب فى العاده التغذية بالتهام الأعضاء الداخلية الاكبر حجم، زى القلب والكبد والرئتين وبطانة المعدة . يتم أكل الكلى والطحال بمجرد كشفهما، بعدين العضلات. [3] يستطيع الديب أن يأكل ما بين 15% ل19% من وزن جسمه فى جلسة واحدة. [3]
الحالة والحفظ
عدد الدياب البرية فى العالم سنة 2003 اتقدر بحوالى 300 ألف ديب. [3] تم إيقاف انخفاض أعداد الدياب من سبعينات القرن العشرين. و أدى ده لتعزيز إعادة الاستعمار و إعادة التوطين فى أجزاء من نطاقها السابق نتيجة للحماية القانونية والتغيرات فى استخدام الأراضى وتحولات السكان من الريف لالمدن. تشكل المنافسة مع البشر على المواشى والحيوانات البرية، والمخاوف بخصوص الخطر اللى تشكله الدياب على الناس، وتجزئة الموائل، تهديدًا مستمر للديب. و رغم دى التهديدات، يصنف الاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة الديب على أنه الأقل إثارة للقلق فى قائمته الحمرا بسبب نطاقه الواسع نسبى وسكانه المستقرين. تم إدراج الأنواع فى الملحق إن المادة التانيه من اتفاقية التجارة الدولية فى الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، تعنى أن التجارة الدولية فى الأنواع (بما فيها الأجزاء والمشتقات) تخضع للتنظيم. بس، تم إدراج سكان بوتان والهند ونيبال وباكستان فى الملحق الذى يحظر التجارة الدولية فى العينات ذات المصدر البرى.
امريكا الشمالية

فى كندا، يعيش ما بين 50 ألف ل60 ألف ديب فى 80% من موطنهم التاريخي، ده يخللى كندا معقل مهم للنوع ده . و حسب القانون الكندي، ممكن لشعوب الأمم الأولى صيد الدياب دون قيود، لكن يتعين على التانيين الحصول على تراخيص لمواسم الصيد والاصطياد. ممكن يتم حصاد ما يوصل ل4000 ديب فى كندا كل عام. [3] الديب هو نوع محمى فى المتنزهات الوطنية حسب قانون المتنزهات الوطنية فى كندا . فى ألاسكا، فيه ما بين 7000 ل11000 ديب فى 85% من أراضى الولاية 1,517,733 كم المنطقة. يجوز صيد الدياب أو اصطيادها حسب ترخيص؛ حيث يتم صيد حوالى 1200 ديب كل سنه. فى امريكا المتجاورة ، كان سبب انحدار أعداد الدياب هو توسع الزراعة، و إبادة الأنواع الرئيسية اللى يتغذى عليها الديب زى البيسون الأمريكي، وحملات الإبادة. تم منح الدياب الحماية حسب قانون الأنواع المهددة بالانقراض سنة 1973، و من ساعتها رجعت لأجزاء من نطاقها السابق بفضل إعادة الاستعمار الطبيعى و إعادة الإدخال فى يلوستون و أيداهو . تركزت إعادة توطين الدياب فى الغرب الوسطانى للولايات المتحدة فى ولايات البحيرات العظمى مينيسوتا وويسكونسن وميشيجان حيث عدد الدياب اكتر من 4000 من سنة 2018. تحتل الدياب كمان جزء كبير من منطقة جبال روكى الشمالية والشمال الغربي، و إجمالى عدد سكانها اكتر من 3000 من عشرينات القرن الواحد و عشرين. فى المكسيك و أجزاء من جنوب غرب امريكا، تعاونت الحكومتان المكسيكية والامريكانيه من سنة 1977 لسنة 1980 فى اصطياد كل الدياب المكسيكية المتبقية فى البرية لمنع انقراضها و إنشاء برامج تربية فى الأسر لإعادة إدخالها. من سنة 2024، عدد الدياب المكسيكية المعاد إدخالها اكتر من 250 فرد.
أوراسيا

فى الاتحاد الأوروبى 20.300 ديب فى مجموعات تكاثر فى 23 دولة. فى كتير من بلاد الاتحاد الأوروبي، يحظى الديب بحماية صارمة حسب اتفاقية برن سنة 1979 بخصوص الحفاظ على الحياة البرية والموائل الطبيعية الأوروبية (الملحق II) وتوجيه المجلس سنة 1992 رقم 92/43/EEC بخصوص الحفاظ على الموائل الطبيعية والحيوانات والنباتات البرية (الملحق التانى و رابعا). توجد حماية قانونية واسعة النطاق فى الكتير من البلاد الأوروبية، رغم وجود استثناءات وطنية.
الدياب اتعرضت للاضطهاد فى اوروبا لعدة قرون، تم القضاء عليها فى بريطانيا العظمى بحلول سنة 1684، و فى أيرلندا بحلول سنة 1770، و فى اوروبا الوسطى بحلول سنة 1899، و فى فرنسا بحلول تلاتينات القرن العشرين، و فى معظم اماكن الدول الاسكندنافية بحلول أوائل سبعينات القرن العشرين. و استمروا فى البقاء على قيد الحياة فى أجزاء من فينلاندا و اوروبا الشرقية و جنوب اوروبا. [3] من سنة 1980، انتعشت الدياب الأوروبية وتوسعت فى أجزاء من نطاقها السابق. يظهر ان تراجع الاقتصادات الرعوية والريفية التقليدية ممكن أنهى الحاجة لإبادة الديب فى أجزاء من اوروبا. [3] من سنة 2016، بتشمل تقديرات أعداد الدياب ما يلي: 4000 فى البلقان، و3460-3849 فى جبال الكاربات ، و1700-2240 فى دول البلطيق ، و1100-2400 فى شبه الجزيرة الإيطالية ، وحوالى 2500 فى شبه الجزيرة الأيبيرية الشمالية الغربية من سنة 2007. و فى دراسة اتعملت حول الحفاظ على الدياب فى السويد، تبين أن فيه تناقض طفيف بين سياسات الاتحاد الأوروبى وسياسات المسؤولين السويديين اللى ينفذون السياسة المحلية.
فى الاتحاد السوفييتى السابق ، أعداد الدياب احتفظت بمعظم نطاقها التاريخى رغم حملات الإبادة واسعة النطاق فى الفتره السوفييتية. يتراوح عددهم من 1500 فى جورجيا، ل20 ألف فى كازاخستان، وحتى 45 ألف فى روسيا. فى روسيا، يعتبر الديب يعتبر آفة بسبب هجماته على المواشى، و إدارة الدياب تعنى السيطرة على أعدادهم بتدميرهم على مدار العام. بيبيين التاريخ الروسى على مدى القرن العشرين أن انخفاض الصيد يوصل لوفرة الدياب. استمرت الحكومة الروسية فى دفع مكافآت للدياب، ويظهر ان الحصاد السنوى بنسبة تتراوح بين 20% و30% لا يؤثر بشكل كبير على أعدادهم.

وفى الشرق الأوسط، لا تمنح الدياب حماية قانونية صريحة إلا إسرائيل وسلطنة عمان. إسرائيل حمت ديابها من سنة 1954 و حافظت على عدد معتدل من الدياب 150 بالتنفيذ الفعال لسياسات الحفاظ على البيئة. نقلت دى الدياب لالبلاد المجاورة. يعيش فى شبه الجزيرة العربية ما يقارب 300 ل600 ديب. [3] ويظهر ان الديب منتشر على نطاق واسع فى إيران كمان . [14] يتقدر عدد الدياب فى تركيا بحوالى 7000 ديب. بره تركيا، ممكن يوصل إجمالى أعداد الدياب فى الشرق الوسطانى لما بين 1000 ل2000.
فى جنوب آسيا، المناطق الشمالية من أفغانستان وباكستان تشكل معاقل مهمة للدياب. تم حماية الديب فى الهند من سنة 1972. [3] ينتشر الديب الهندى فى ولايات جوجارات وراجستان وهاريانا و أوتار براديش وماديا براديش وماهاراشترا وكارناتاكا وأندرا براديش . من سنة 2019، من المقدر أن يكون هناك حوالى 2000-3000 ديب هندى فى البلاد. فى شرق آسيا، عدد سكان منغوليا ما بين 10 آلاف ل20 ألف انسان . فى الصين، فيه فى هيلونغجيانغ حوالى 650 ديب ، و فى شينجيانغ 10000، و فى التبت 2000. [3] تشير الأدلة سنة 2017 لأن الدياب تنتشر فى كل اماكن البر الرئيسى للصين. اتعرضت الدياب للاضطهاد تاريخى فى الصين [14] لكن بقت محمية قانونى من سنة 1998. تم القبض على آخر ديب يابانى وقتله سنة 1905.
العلاقات مع البشر
فى الثقافة
فى الفولكلور والدين والأساطير

الديب من العناصر الشائعة فى الأساطير وعلم الكونيات عند الشعوب فى مختلف مناطق انتشاره التاريخية. ربط الإغريق القدام الدياب بأبولو ، إله النور والنظام. [3] ربط الرومان القدام الديب بإله الحرب والزراعة مارس ، [10] و كانو يعتقدون أن مؤسسى مدينتهم، رومولوس وريموس ، كانو يرضعون من ديبة . [1] تتضمن الأساطير الإسكندنافية الديب العملاق المخيف فينرير ، وجيرى وفريكى ، الحيوانات الأليفة المخلصة لأودين . [1]
فى علم الفلك الصينى ، يمثل الديب الشعرى ويحرس البوابة السماوية. فى الصين، ارتبط الديب تقليديا بالجشع والقسوة، و كانت تستخدم ألقاب الديب لوصف السلوكيات السلبية زى القسوة ("قلب الديب") وعدم الثقة ("نظرة الديب") والفجور ("جنس الديب"). فى الهندوسية والبوذية ، يمتطى الديب آلهة الحماية. فى الهندوسية الفيدية ، الديب هو رمز الليل ويجب على السمان النهارى الهروب من فكيه. فى البوذية التانترية ، يتم تصوير الدياب على أنها سكان المقابر ومدمرى الجثث.
فى أسطورة خلق باونى ، كان الديب هو أول حيوان تم جلبه لالأرض. ولما قتله البشر، عوقبوا بالموت والدمار وفقدان الخلود. [10] بالنسبة لباوني، الشعرى هو "نجم الديب" واختفائه وظهوره تانى يدل على انتقال الديب من و للعالم الروحى. يُطلق باونى وبلاكفوت على مجرة درب اللبانه اسم "مسار الديب". [14] الديب هو كمان رمز مهم لعشائر شمال غرب المحيط الهادى زى قبيلة كواكواكاواكوا . مفهوم تحول الناس لدياب، والعكس، موجود فى ثقافات كتير . تحكى واحده من الأساطير اليونانية أن ليكاون تحول لديب على ايد زيوس كعقاب على أفعاله الشريرة. [1] انتشرت أسطورة المستديب على نطاق واسع فى الفولكلور الأوروبى وتتضمن تحول الناس طواعية لدياب لمهاجمة التانيين وقتلهم. [1] كان شعب نافاجو يعتقد تقليدى أن الساحرات يتحولن لدياب بلبس جلود الدياب ويقتلن الناس ويهاجمن المقابر. [10] كان شعب الدناينا يعتقد أن الدياب كانو فى يوم من الأيام رجال و كانو ينظرون ليهم كإخوة. [3]
فى الحكاية والأدب
استخدم إيسوب الدياب فى الكتير من حكاياته ، حيث لعب على مخاوف عالم الرعى المستقر فى اليونان القديمة. أشهر حكاياته هيا حكاية " الصبى اللى بكى ديب "، اللى تستهدف دول اللى يطلقون إنذارات كاذبة عن عمد، اللى اشتُقت منها العبارة الاصطلاحية " الصراخ ديب ". وتتركز بعض حكاياته التانيه على الحفاظ على الثقة بين الرعاة والكلاب الحارسة فى يقظتهم ضد الدياب، فضل عن القلق بخصوص العلاقة الوثيقة بين الدياب والكلاب. رغم ان إيسوب استخدم الدياب للتحذير والنقد والإرشاد الأخلاقى بخصوص السلوك البشري، لكن تصويره أضاف لصورة الديب أنه حيوان مخادع وخطير. يستخدم الكتاب المقدس صورة الديب و هو يرقد مع الحمل فى رؤية مثالية للمستقبل. فى العهد الجديد ، يقال أن يسوع استخدم الدياب كأمثلة للمخاطر اللى ممكن يواجهها أتباعه، اللى يمثلهم كخراف، إذا اتبعوه. [1]

إيزنغريم الديب، شخصية ظهرت لأول مرة فى القصيدة اللاتينية اللى تعود للقرن الاتناشر بعنوان يسنغريموس ، و هو شخصية رئيسية فى دورة رينارد ، حيث يمثل النبلاء المنخفضين، فى حين يمثل خصمه، رينارد الثعلب، البطل الفلاحى. يظل إيزينجريم لالأبد ضحية لذكاء رينارد وقسوته، و فى الغالب يموت فى نهاية كل قصة. [10] يُعتقد أن قصة " ذات الرداء الأحمر "، اللى كتبها شارل بيرولت لأول مرة سنة 1697، ساهمت بشكل اكبر فى تعزيز السمعة السلبية للديب فى العالم الغربى. يتم تصوير الديب الكبير الشرير على أنه الشرير القادر على تقليد الكلام البشرى والتنكر بهدوم بشرية. تم تفسير الشخصية على أنها مفترس جنسى رمزى. [1] تظهر شخصيات الديب الشريرة كمان فى "الخنازير التلاته الصغيرة" و" الديب والسبعة صغار الماعز ". [10] يعتبر صيد الدياب وهجماتها على البشر والمواشى من الموضوعات البارزة فى الأدب الروسى ، و وردت فى أعمال ليو تولستوى ، وأنطون تشيخوف ، ونيكولاى نيكراسوف ، وإيفان بونين ، وليونيد بافلوفيتش سابانييف ، وغيرهم. تتضمن رواية الحرب والسلام لتولستوى ومسرحية الفلاحين لتشيخوف مشاهد يتم فيها اصطياد الدياب باستخدام كلاب الصيد وكلاب السلوقى . [13] تتضمن المسرحية المزيكا بيتر والديب ديب يتم القبض عليه لأنه أكل بطة، لكن يتم إنقاذه و إرساله لجنينة الحيوان. [1]
الدياب من الشخصيات الرئيسية فى رواية كتاب الأدغال لروديارد كبلينج . و أشاد علما الأحياء المختصون فى الدياب بتصويره للدياب بعد وفاته لتصويره لهم: فبدل كونهم أشرار أو شرهين، زى ما كان شائع فى تصوير الدياب فى وقت نشر الكتاب، فقد اتصورم على أنهم يعيشو فى مجموعات عائلية ودودة ويستفيدون من تجربة أعضاء المجموعة الاكبر سن الضعفاء لكن اصحاب الخبرة. تعتبر مذكرات فارلى موات الخيالية لحد كبير Never Cry Wolf اللى كتبها سنة 1963 الكتاب الاكتر شعبية عن الدياب، تم تحويلها لفيلم هوليوودى وتم تدريسها فى الكتير من المدارس بعد عقود من نشرها. رغم ان الفيلم يُنسب ليه تغيير المفاهيم الشعبية عن الدياب بتصويرها على أنها محبة ومتعاونة ونبيلة، إلا أنه تعرض لانتقادات بسبب تصويره المثالى للدياب وعدم دقته فى الحقائق. [3]
الصراعات
يظهر ان الوجود البشرى يسبب ضغوط على الدياب، كما يتضح من ارتفاع مستويات الكورتيزول فى حالات زى ركوب عربات الثلوج قرب أراضيهم.
افتراس المواشى

افتراس المواشى واحد من الأسباب الرئيسية لصيد الدياب و ممكن يشكل مشكلة خطيرة للحفاظ على الدياب. و التسبب فى خساير اقتصادية، خطر افتراس الدياب يسبب ضغط كبير على منتجى المواشى، ولم ى اتلقا حل مضمون لمنع زى دى الهجمات باستثناء إبادة الدياب. [3] تساعد بعض الدول فى تعويض الخساير الاقتصادية اللى تسببها الدياب ببرامج التعويض أو التأمين الحكومى. [3] تعتبر الحيوانات المستأنسة فريسة سهلة للدياب، تم تربيتها تحت حماية بشرية مستمرة، و علشان كده فهى غير قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل جيد. [8] تلجأ الدياب فى العاده لمهاجمة المواشى لما يتم استنفاد الفرائس البرية.[16] فى أوراسيا، بيتكون جزء كبير من النظام الغذائى لبعض مجموعات الدياب من المواشى، زى دى الحوادث نادرة فى امريكا الشمالية، تم استعادة أعداد صحية من الفرائس البرية لحد كبير. [3]
تحدث أغلب الخساير خلال فترة الرعى الصيفية، حيث تكون المواشى المهملة فى المراعى النائية الاكتر عرضة لافتراس الدياب. [3] اكتر أنواع المواشى المستهدفة هيا الأغنام (اوروبا)، والرنة المحلية (شمال الدول الاسكندنافية)، والماعز (الهند)، والحصنه (منغوليا)، والأبقار والديك الرومى (امريكا الشمالية). [3] يختلف عدد الحيوانات المقتولة فى الهجمات الفردية حسب للأنواع: فمعظم الهجمات على المواشى والحصنه توصل لوفاة واحدة، فى الوقت نفسه ممكن يتم قتل الديوك الرومية والأغنام والرنة المنزلية بكميات زائدة. [3] تهاجم الدياب المواشى بشكل رئيسى لما ترعى الحيوانات، رغم أنها تقتحم ساعات الحظائر المسورة. [13]
المنافسة مع الكلاب
استعراض الدراسات حول التأثيرات التنافسية للكلاب على آكلات اللحوم المتعاطفة مافيش أى بحث حول المنافسة بين الكلاب والدياب. إن المنافسة من شأنها أن تصب فى صالح الديب، اللى معروف أنه يقتل الكلاب؛ بس، الدياب تعيش فى العاده فى أزواج أو فى مجموعات صغيرة فى المناطق ذات الاضطهاد البشرى العالي،و ده يمنحها عيب عند مواجهة مجموعات كبيرة من الكلاب. يقتل الدياب الكلاب فى بعض الأحيان، وتعتمد بعض مجموعات الدياب على الكلاب كمصدر مهم للغذاء. فى كرواتيا، تقتل الدياب الكلاب اكترو ده تقتل الأغنام، ويظهر ان الدياب فى روسيا تحد من أعداد الكلاب الضالة. ممكن تظهر الدياب سلوك جريئًا بشكل مش عادى عند مهاجمة الكلاب اللى يرافقها أشخاص، و فى بعض الأحيان تتجاهل البشر القريبين. ممكن تحدث هجمات الدياب على الكلاب فى ساحات البيوت و فى الغابات. تعتبر هجمات الدياب على كلاب الصيد مشكلة كبيرة فى الدول الاسكندنافية وويسكونسن. [3] رغم ان عدد الكلاب اللى تقتلها الدياب كل سنه منخفض نسبى، إلا أنه يثير الخوف من دخول الدياب لالقرى والمزارع لافتراسها. فى الكتير من الثقافات، يُنظر لالكلاب على أنها أفراد من العيلة، أو على الأقل أعضاء فى فريق العمل، وفقدان أحدها ممكن يوصل لاستجابات عاطفية قوية زى المطالبة بلوائح صيد اكتر ليبرالية.
الكلاب المستخدمة فى حراسة الأغنام تساعد فى التخفيف من الصراعات بين البشر والدياب، و كتير يتم اقتراحها كواحدة من الأدوات غير القاتلة فى الحفاظ على الدياب. لا تعتبر كلاب الرعى عدوانية بشكل خاص، لكن قادرة على تعطيل الافتراس المحتمل من قبل الدياب بإظهار سلوكيات غامضة بالنسبة للديب، زى النباح، والتحية الاجتماعية، والدعوة للعب أو العدوان. كان الاستخدام التاريخى للكلاب الراعية فى كل اماكن أوراسيا فعال ضد افتراس الدياب، و بالخصوص عند حصر الأغنام فى وجود الكتير من كلاب حراسة المواشى. فى بعض الأحيان يتم قتل الكلاب الراعية بالدياب.
الهجمات على البشر

الخوف من الدياب كان منتشر فى مجتمعات كتير ، رغم أن البشر ليس جزء من الفريسة الطبيعية للديب. تعتمد طريقة رد فعل الدياب تجاه البشر لحد كبير على تجربتهم السابقة مع البشر: فالدياب اللى تفتقر لأى تجربة سلبية مع البشر، أو اللى تعتمد على الغذاء، ممكن لا تظهر خوف كبير من الناس. [3] رغم ان الدياب ممكن تتفاعل بشكل عدوانى عند استفزازها، لكن زى دى الهجمات تقتصر فى الغالب على لدغات سريعة على الأطراف، ولا يتم الضغط على الهجمات. قد تسبق الهجمات المفترسة فترة طويلة من التعود ، حيث تفقد الدياب تدريجيا خوفها من البشر. يتم عض الضحايا بشكل متكرر على الرأس والوجه، بعدين يتم سحبهم بعيد واستهلاكهم الا اذا يتم طرد الدياب. وتحدث زى دى الهجمات فى العاده محليا بس ولا تتوقف إلا بعد القضاء على الدياب المعنية. ممكن تحدث الهجمات المفترسة فى أى وقت من السنة، مع ذروة فى الفترة من يونيه لاغسطس، لما تزيد فرص دخول الأشخاص لالمناطق الحرجية ( لرعى المواشى أو قطف التوت والفطر). تم تسجيل حالات من هجمات الدياب غير المسعورة فى الشتاء فى بيلاروسيا ومنطقتى كيروف وإركوتسك وكاريليا وأوكرانيا . كمان الدياب اللى تحمل صغارها تعانى من ضغوط غذائية اكبر خلال الفتره دى. [7] إن أغلب ضحايا هجمات الدياب المفترسة هم من الأطفال اللى تقل أعمارهم عن 18 سنه ، و فى الحالات النادرة اللى يقتل فيها البالغون، تكون الضحايا فى الغالب من الستات. عند الدياب الهندية تاريخ فى افتراس الأطفال، هيا ظاهرة تسمى "خطف الأطفال". ممكن يتم التقاطها بشكل أساسى فى فصلى الربيع والصيف خلال ساعات المساء، و فى الغالب جوه المستوطنات البشرية.
حالات الإصابة بالدياب المسعورة منخفضة مقارنة بأنواع تانيه، حيث لا تعمل الدياب كخزانات أساسية للمرض، لكن ممكن تصاب بالعدوى من حيوانات زى الكلاب والثعالب والثعالب. تعتبر حوادث داء الكلب فى الدياب نادرة اوى فى امريكا الشمالية، رغم كثرة حدوثها فى شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط وآسيا الوسطى . يظهر ان الدياب تتطور عندهم مرحلة "الهيجان" من داء الكلب بدرجة عالية جدًا. ده، و حجمها وقوتها، يجعل الدياب المسعورة ممكن من أخطر الحيوانات المسعورة. لدغات الدياب المسعورة اكتر خطورة بـ 15 مرة من لدغات الكلاب المسعورة. [7] فى العاده تتصرف الدياب المسعورة لوحدها، وتسافر لمسافات كبيرة و فى الغالب تعض اعداد كبيرة من الناس والحيوانات الأليفة. تحدث معظم هجمات الدياب المسعورة فى فصلى الربيع والخريف. على عكس الهجمات المفترسة، لا يتم أكل ضحايا الدياب المسعورة، وتحدث الهجمات فى العاده فى يوم واحد بس. ويتم اختيار الضحايا بشكل عشوائي، رغم ان معظم الحالات تتعلق برجال بالغين. على مدى الخمسين سنه اللى سبقت سنة 2002، وقعت ثمانية هجمات قاتلة فى اوروبا وروسيا، واكتر من مائتى هجوم فى جنوب آسيا.
صيد الإنسان للدياب

ثيودور روزفلت قال أن صيد الدياب أمر صعب بسبب مراوغتها وحواسها الحادة وقدرتها العالية على التحمل وقدرتها على تعطيل وقتل كلاب الصيد بسرعة. تضمنت الأساليب التاريخية قتل الصغار المولودين فى الربيع فى أوكارهم، والصيد بالكلاب (فى العاده تكون مزيج من كلاب الصيد ، وكلاب الدم، وكلاب فوكس تيرير )، والتسمم بمادة الإستركنين ، والاصطياد بالفخاخ . [10] [13]
تتضمن واحده من الطرق الشائعة لصيد الدياب فى روسيا اصطياد مجموعة من الدياب جوه منطقة صغيرة عن طريق تطويقها بأعمدة رقيقة تحمل رائحة بشرية. تعتمد دى الطريقة بشكل كبير على خوف الديب من الروائح البشرية، رغم أنها ممكن تفقد فعاليتها لما يعتاد الدياب على الرائحة. ممكن لبعض الصيادين جذب الدياب عن طريق تقليد أصواتهم. فى كازاخستان ومنغوليا ، يتم صيد الدياب تقليديا باستخدام النسور والصقور الكبيرة، رغم ان الممارسه دى آخذة فى التراجع، حيث بقا عدد الصقارين اصحاب الخبرة قليل. إن ضرب النار على الدياب من الطيارات فعال للغاية، وذلك بسبب زيادة الرؤية وخطوط ضرب النار المباشرة. [13] تم تربية الكتير من أنواع الكلاب، بما فيها البورزوى والقرغيز تاججان ، خصيص لصيد الدياب.
الدياب كحيوانات أليفة وحيوانات عاملة

فى بعض الأحيان يتم الاحتفاظ بالدياب والهجينة من الكلاب والدياب كحيوانات أليفة غريبة ، ولا تظهر الدياب نفس القدرة على التعامل زى الكلاب فى العيش مع البشر، حيث تكون أقل استجابة للأوامر البشرية بشكل عام واكتر عرضة للتصرف بعدوانية. من المرجح أن يتعرض البشر لإصابات قاتلة على ايد ديب أليف أو هجين بين الديب والكلب اكتر من تعرضهم لإصابة قاتلة على ايد كلب.
ملحوظات
مصادر
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د Marvin 2012.
- ↑ Koepfli, Klaus-Peter; Pollinger, John; Godinho, Raquel; Robinson, Jacqueline; Lea, Amanda; Hendricks, Sarah; Schweizer, Rena M.; Thalmann, Olaf; Silva, Pedro; Fan, Zhenxin; Yurchenko, Andrey A.; Dobrynin, Pavel; Makunin, Alexey; Cahill, James A.; Shapiro, Beth; Álvares, Francisco; Brito, José C.; Geffen, Eli; Leonard, Jennifer A.; Helgen, Kristofer M.; Johnson, Warren E.; o'Brien, Stephen J.; Van Valkenburgh, Blaire; Wayne, Robert K. (2015). "Genome-wide Evidence Reveals that African and Eurasian Golden Jackals Are Distinct Species". Current Biology. 25 (#16): 2158–65. Bibcode:2015CBio...25.2158K. doi:10.1016/j.cub.2015.06.060. PMID 26234211.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ى أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط أظ أع أغ أف أق أك أل أم أن أه أو أى بأ بب بت بث Mech & Boitani 2003.
- ↑ أ ب Iurino, Dawid A.; Mecozzi, Beniamino; Iannucci, Alessio; Moscarella, Alfio; Strani, Flavia; Bona, Fabio; Gaeta, Mario; Sardella, Raffaele (2022-02-25). "A Middle Pleistocene wolf from central Italy provides insights on the first occurrence of Canis lupus in Europe". Scientific Reports (in الإنجليزية). 12 (1): 2882. Bibcode:2022NatSR..12.2882I. doi:10.1038/s41598-022-06812-5. ISSN 2045-2322. PMC 8881584. PMID 35217686.
- ↑ أ ب Bergström, Anders; Stanton, David W. G.; Taron, Ulrike H.; Frantz, Laurent; Sinding, Mikkel-Holger S.; Ersmark, Erik; Pfrengle, Saskia; Cassatt-Johnstone, Molly; Lebrasseur, Ophélie (2022-07-14). "Grey wolf genomic history reveals a dual ancestry of dogs". Nature (in الإنجليزية). 607 (7918): 313–320. Bibcode:2022Natur.607..313B. doi:10.1038/s41586-022-04824-9. ISSN 0028-0836. PMC 9279150. PMID 35768506.
- ↑ أ ب Loog, Liisa; Thalmann, Olaf; Sinding, Mikkel-Holger S.; Schuenemann, Verena J.; Perri, Angela; Germonpré, Mietje; Bocherens, Herve; Witt, Kelsey E.; Samaniego Castruita, Jose A. (May 2020). "Ancient DNA suggests modern wolves trace their origin to a Late Pleistocene expansion from Beringia". Molecular Ecology (in الإنجليزية). 29 (9): 1596–1610. Bibcode:2020MolEc..29.1596L. doi:10.1111/mec.15329. ISSN 0962-1083. PMC 7317801. PMID 31840921.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ى أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ Heptner & Naumov 1998.
- ↑ أ ب ت ث ج ح Mech 1981.
- ↑ Tomiya, Susumu; Meachen, Julie A. (17 January 2018). "Postcranial diversity and recent ecomorphic impoverishment of North American gray wolves". Biology Letters (in الإنجليزية). 14 (1): 20170613. doi:10.1098/rsbl.2017.0613. ISSN 1744-9561. PMC 5803591. PMID 29343558.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Lopez 1978.
- ↑ Landry, Zoe; Kim, Sora; Trayler, Robin B.; Gilbert, Marisa; Zazula, Grant; Southon, John; Fraser, Danielle (1 June 2021). "Dietary reconstruction and evidence of prey shifting in Pleistocene and recent gray wolves (Canis lupus) from Yukon Territory". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology (in الإنجليزية). 571: 110368. Bibcode:2021PPP...57110368L. doi:10.1016/j.palaeo.2021.110368. ISSN 0031-0182. Retrieved 23 April 2024.
- ↑ Barton, Brandon T.; Hill, JoVonn G.; Wolff, Carter L.; Newsome, Thomas M.; Ripple, William J.; Lashley, Marcus A. (18 September 2019). "Grasshopper consumption by grey wolves and implications for ecosystems". Ecology (in الإنجليزية). 101 (2). doi:10.1002/ecy.2892. ISSN 0012-9658. Retrieved 20 April 2025.
- ↑ أ ب ت ث ج Graves 2007.
- ↑ أ ب ت ث Busch 2007.
- ↑ أ ب ت ث ج Mech, Smith & MacNulty 2015.
- ↑ Levy, Max G. (December 11, 2020). "These Non-Lethal Methods Encouraged by Science Can Keep Wolves From Killing Livestock". Smithsonian Magazine (in الإنجليزية). Retrieved 2020-12-16.
المرجع غلط: المصدر «Alaska2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Alvares2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Anderson2009» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Baskin2016» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Bergström2020» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Boitani1983» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Clutton-Brock1995» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Coppinger1995» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Creel» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Dinets2016» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Earle1987» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Elbroch2015» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Espuno2004» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «EUcomm2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «EUcomm2023» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Fan2016» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Fisher2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Fox1978» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Freedman2014» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Freedman2017» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Fuller2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «FWS2007» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Gable2018» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Giannatos2004» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Gipson2002» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Goldman» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Goldthorpe2016» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Gopalakrishnan2018» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Hedrick2009» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Hennelly2021» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Iacolina2010» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Ishiguro2009» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Jedrzejewski2007» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Jess» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Jimenez2008» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Jones» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Justice2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Kipling» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Klein1995» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Kopaliani2014» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Larson2014» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Larson2017» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Lehrman» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Lescureaux2014» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Linnaeus1758» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Linnell» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «McAllister2007» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Macdonald2001» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «MacNulty2007» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Mech1966» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Mech1974» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Mech1977» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Mech2003» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Merrit1921» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Mexicanwolf» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Miklosi2015» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Mills1998» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Miquelle2005» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Molnar2015» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Monchot2010» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Moura2013» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Nayak2015» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Nevercrywolf» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Newsome2016» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Nie2003» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Nowak1983» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Paquet2003» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Peters1975» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Rajpurohit1999» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Roosevelt» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Russia» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Sekercioglu2013» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Sharma» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Shivik2006» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Sinding2018» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Skoglund2015» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Sorkin2008» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Sunquist2002» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Symbolism» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Tedford2009» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Thalmann2018» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Therrien2005» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Thurber1993» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Tucker1998» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «USFWGreatLakes» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Vanak2014» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Wang2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «WildWolfUS» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Woodford2019» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Wozencraft2005» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Xu2015» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
المرجع غلط: المصدر «Yadvendradev» اللى مكتوب فى <references>
مش محطوط فى الصفحه.
<references>
مش محطوط فى الصفحه.لينكات برانيه

- مركز الديب الدولي
- البقاء آمن فى بلد الدياب ، ADFG (يناير 2009)
- شاهد فيلم Death of a Legend و Cry of the Wild نسخة محفوظة April 20, 2009, على موقع واي باك مشين. بقلم بيل ماسون
|
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/>
اتلقت