| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | المملكه العربيه السعوديه | |||
المكان | مكه | |||
التاريخ | 4 ديسمبر 1979 | |||
تاريخ البدء | 20 نوفمبر 1979 | |||
تاريخ الانتهاء | 4 ديسمبر 1979 | |||
الاحداثيات | 21°25′19″N 39°49′33″E / 21.42194444°N 39.82583333°E | |||
تعديل |
فى يوم 20 نوفمبر 1979 اقتحم الجامع الحرام مجموعة افراد مسلحين بقيادة اثنان من المجرمين اسماءهما جهيمان العتيبى و محمد بن عبد الله القحطانى مع احتجاز الحجاج والمعتمرين اللى كانو موجودين فى الجامع الحرام بهدف قلب نظام الحكم فى المملكة العربية السعودية . واستمرت الواقعة مدة 16 يوم وانتهت بقتل محمد بن عبد الله القحطانى بعدما قتل عدد كبير من الحجاج والمعتمرين والمواطنين ورجال الأمن والحرس الوطنى والقوات المسلحة السعودية ، وبعدها قبض على جهيمان العتيبى وبقية الافراد المسلحين التى كنت معه وتقديمهم للمحاكمة اللى حكمت عليهم بالاعدام .
بعد الحدث امر الملك خالد بن عبد العزيز بتكريم كل رجال الأمن والحرس الوطنى والقوات المسلحةاللى ساهموا فى حل الأزمة ، بمكافأتهم وترقيتهم و أولهم شهداء الواجب والجرحى . وكمان امر بترميم كل البيوت المجاورة الجامع الحرام اللى تضررت من الواقعة وتعويض أهالى الشهداء والجرحى من الحجاج والمعتمرين بكافة جنسياتهم .
تحرير الحرم
مع ازدياد خطورة الموقف والإحراج اللى وقعت فيه المملكة خصوصا بعد تواتر الإشاعات لم يكن هناك من حل سوى اللجوء إلى المساعادات الأجنبية، وبموجب تكليف رسمي فرنسي، ومن الرئيس الأسبق فاليرى جيسكار ديستان؛ توجه باريل واثنان من زملائه؛ أحدهم يدعى كريسيتان لامبرت، وكان ثلاثتهم من أشهر القناصه في العالم في ذلك الوقت إلى الرياض، والتقوا العاهل السعودي خالد بن عبد العزيز آل سعود وكبار القادة العسكريين.
وبغياب المعلومات عن أماكن تواجد المسلحين وأعدادهم تولى الوفد العسكري الفرنسى تقدير الموقف والإعداد لخطة محكمة لتحرير الحرم قامت الخطة الفرنسيه على استهداف القناصة للعتيبي وأتباعه المتواجدين في الأماكن المرتفعه بالحرم، وإجبارهم على التوجه للطوابق السفليه، انطلقت العملية بشكل فعلي صباح يوم 4 ديسيمبر 1979 عبر محاصرة الحرم من كل الجهات ورمي الغاز على أماكن تواجد المسلحين، وانتهت بالسيطره الكليه على الحرم ومقتل غالبية المتمردين وأسر البقية. فيما خلفت مقتل ما يقارب 5000 شخص غالبيتهم من المدنيين والمصلين.