| ||||
---|---|---|---|---|
المعز لدين الله بن المنصور بن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطمي[1] | ||||
![]() | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الوفاة | 19 ديسمبر 975 (44 سنة)[1]
|
|||
مواطنه | الفاطميين | |||
ابناء | العزيز بالله | |||
الاب | المنصور بنصر الله | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | سياسى [1]، امام [1] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |

معد المعز لدين الله، المعز أبو تميم معدّ بن منصور (المهدية حوالى 932 - القاهرة 975) هوه رابع الخلفاء الفاطميين فى إفريقية (تونس حالى) و أول الخلفاء الفاطميين فى مصر. والإمام الاربعتاشر من أئمة الإسماعيلية حكم من 953 لحد 975. و بعت أكفأ قادة جيشه و هو جوهر الصقلى للاستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها و أسس مدينة القاهرة قرب الفسطاط، اللى تعتبر أول عاصمة للعرب فى مصر.
ولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية خلف لأبيه المنصور أبى طاهر إسماعيل، الخليفة التالت فى قائمة الخلفاء الفاطميين، و كان المعز رجل مثقف يجيد شوية لغات مولع بالعلوم والآداب متمرساً بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها كيساً فطن يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم.
وانتهج المعز سياسة رشيدة، فأصلح ما أفسدته ثورات الخارجين على الدولة، ونجح فى بناء جيش قوي، واصطناع القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه لجنوب ايطاليا.
ولم تغفل عينا المعز لدين الله عن مصر، فكان يتابع أخبارها، وينتظر الفرصة السانحة لكى يبسط نفوذه عليها، متذرع بالصبر وحسن الإعداد، لحد يتهيأ ليه النجاح والظفر.
كان للمعز لدين الله رحمه الله مع اهتمامه بالعقيدة والفلسفة والأدب اهتمامات علمية جعلت مجلسه يعجّ بالعلما والأطباء والفنانين.
حياته
اول خلفا الفاطميه فى مصر كان المعز لدين الله، اتولد فى المهديه فى تونس و حكم مصر لمدة تلت سنين من 972م/362هـ لغاية وفاته سنة 975م/365هـ. المعز ركز جهوده على تنظيم مركز حكمه الجديد فإهتم اول حاجه بالشئون الماليه لإن مصر وقتها كانت خارجه من حاله اقتصاديه وحشه جداً و منع المعز الاعلان فى الشوارع عن زيادة النيل و امر ان اخبار الفيضان لازم تتكتب ليه الاول و لقائده جوهر و بعدين يعلن الزياده على الناس و يتم الاحتفال بوفاء النيل و ادا ادارة الشئون الماليه لاتنين من امهر المديرين اياميها هما يعقوب بن كلس اليهودى و عسلوج بن الحسن فأدو واجبهم على احسن وجه و زادت ايرادات مصر زياده كبيره فى وقت قصير. و سك المعز فلوس مصريه جديده عليها اسمه و فضل التعامل بالدينار المعزى عن الدينار العباسى كتأكيد على استقلالية مصر الاقتصاديه عن الدوله العباسيه فقلت قيمة الدينار العباسى و شويه شويه اختفى من السوق. و فى عهد المعز زاد خطر القرامطه و هددو مصر من البر و البحر و وصلت مراكبهم تنيس لكن الاهالى اتصدو ليهم و غلبوهم و اسرو منهم اعداد كبيره و للسبب ده اهتم المعز بالجيش و ضم ليه عناصر سودانيه و تركيه وكبر الاسطول البحرى و بنى ورشه جديده لصناعة السفن فى المقس ( مينا القاهره ) و صنعت الورشه فى وقت قصير 600 مركب حربى وصفها المقريزى بقوله : " لم ير مثلها فيما تقدم كبر ووثاقة وحسن ".
قبله: المنصور بالله الفاطمى |
أئمة الشيعة الإسماعيلية |
بعده: العزيز بالله |
مصادر
- ↑ أ ب ت العمل الكامل مُتاحٌ في: https://archive.org/details/ZIR2002ARAR — المؤلف: خير الدين الزركلى — العنوان : الأعلام — : الاصدار 15 — المجلد: 7 — الصفحة: 265 — الناشر: دار العلم للملايين