| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
تعديل  |
||||
اقوال الاباء او أقوال آباء الصحراء (لاتينية): Apophthegmata Patrum Aegyptiorum ؛ (باليونانية): ἀποφθέγματα τῶν πατέρων ، بالحروف اللاتينية: Apophthégmata tōn Patérōn هو الاسم اللى بيتقال على مجموعات نصوص مختلفة تتكون من قصص و أقوال منسوبةلآباء الصحراء و امهات الصحراء من القرن الخامس الميلادى تقريبا.ويعرف فى الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه بكتاب بستان الرهبان
تتكون المجموعات من قصص الحكمة اللى بتوصف الممارسات الروحية وتجارب النساك المسيحيين الأوائل اللى يعيشو فى صحراء مصر. و فى العاده تكون فى شكل محادثة بين راهب أصغر سنا ووالده الروحى ، أو كنصيحة للزوار. ابتداء من التقاليد الشفوية فى اللغه القبطيه ، وكتابتها بعدين كنص يوناني. كسبت القصص بشعبية كبيرة بين الرهبان المسيحيين الأوائل ، وظهرت بأشكال ومجموعات مختلفة.
تم نقل الأقوال الأصلية من راهبلراهب ، رغم ان نسختهم دلوقتى تصف القصص ببساطة فى شكل "قال أبا العاشر ..." كما استقبل آباء الصحراء الأوائل و أمهات الصحراء الكتير من الزوار اللى يسعون للحصول على المشورة ، فى العاده عن طريق يسأل "أعطنى كلمة ،يا ابى" أو "قل كلمه ، يا امى ، كيف يمكننى أن أخلص؟" بعض الأقوال هيا ردود على من يطلب الخلاص.
تم ذكر الكتير من آباء الصحراء البارزين فى المجموعات ، كان أب الصحراء الاولانى الانبا بولا ، و أشهرهم هو انطونيوس الكبير ، اللى انتقللالصحراء فى 270-271 بعد الميلاد و بقا معروف بأب ومؤسس الرهبنة الصحراوية. ، وكمان الانبا ارسينيوس الكبير ، والانبا بیمن ، والانبامقار الكبير من مصر ، والانباموسى الاسود. تتضمن الأقوال كمان 3 أمهات مختلفات ، أو أمهات الصحراء ، و أبرزها سينكلتيكا الإسكندرية. أثرت أقوال آباء الصحراء على الكتير من اللاهوتيين البارزين ، بما فيها القديس جيروم والقديس أوغسطينوس.
فهى الأقوال الكنسية اللى دعمت الرهبنة وبينت ناحيتيها النفسية والعملية فوفد على مصر من الشرق والغرب من دونوا الأقوال و أثبتوها بلغاتهم اليونانيه و اللاتينيه و السريانيه وفتحت لهم دى التعاليم المسيحية المحضة الطريق للرهبنة فساروا على هديتها وانسجوا على منوالها. فالرهبان القبط فى عصورهم الأولى عرفوا بالتقوى والتواضع فكانوا يشتغلو ويعلمون وجت أقوالهم بلغات مختلفة فى كتاب بستان الرهبان وكتب الآباء الحاذقون فى العبادة كمان فى سيرهم، ظهر فى مصر من القديسين الأقباط من لم يعرف العالم أقوى منهم شكيمة فى تثبيت المسيحية والكفاح ضد الوثنية.